بدأت صحيفة الجمهورية في تغيير لهجتها تجاه نظام صالح المتهاوي وبدأت بنشر مقالات لكتاب مؤيدين للثورة ويتحدثون عن قضايا لطالما منع نظام صالح وصولها إلى صفحات الصحيفة أو إي صحيفة رسمية آخرى.
وبدأ موقع صحيفة الجمهورية بنشر مقالات لمحمد الصالحي رئيس تحرير موقع مأرب برس الذي حجبه نظام صالح مراراً وتكراراً في محاولة منه لحجب الحقيقة، وكتب الصالحي هذا الأسبوع مقالاً بعنوان "الثورة ... مسيرة الحياة" أمتدح فيها ثورة المؤسسات التي تجتث نظام صالح وقال في مقاله "لقد كان للثورة الشبابية الدور الكبير في كسر حاجز الخوف. لتضرب كراسي رموز نظام مهترئ ليتساقطوا كأوراق الخريف مخلفين وراءهم لعنات ومعاناة المئات من منتسبي تلك المؤسسات".
كما وواصل الصالحي في مقاله مدحه لمسيرة الحياة التي أنطلقت من محافظة وكيف أنها أستقبلت بالقتل بدم بارد.
وداومت الصحيفة على نشر مقال يومي على مدى الخمس الأيام الماضية للكاتب اليمني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عضو المجلس الوطني منير الماوري، وهو الكاتب الذي هاجم صالح في أوقات سابقة وصدر ضده حكم قضائي بمنعه من الكتابة مدى الحياة بحجه إهانته لعلي عبدالله صالح.
وكتب الماوري أول مقال لصحيفة الجمهورية بعنوان "من يُرد المحاكمة فعليه إسقاط النظام أولاً" تحدث فيها عن محاكمة صالح "فإني لن أخيّب ظن أولئك الذين يتهموني منذ سنين طويلة بأني أعبر في كتاباتي عن كراهية شخصية لعلي عبدالله صالح، ولكن هناك فرق بين الحلم والواقع، فمن العبث أن نطالب علي عبدالله صالح بمحاكمة نفسه. وإذا كانت الحصانة ستؤدي إلى التغيير فلا بأس في ذلك، فأنا مستعد لمنحه مليون حصانة وبعد ذلك لكل حدث حديث".
وعلق القراء على المقال وقال أحدهم "و الله ما صدقت ان هذه صحيفة الجمهورية .. تأخرت ثورتنا كثيرا كثيراً".
وكشف الماوري في مقال لاحق أن سمير اليوسفي رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الذي أعلن عن تقديم إستقالته في وقت سابق هو من عرض عليه كتابة عمود منتظم للصحيفة، ووصف الماوري هذا العرض بقوله "أن مبادرة الأستاذ اليوسفي بدعوتي للكتابة في صحيفة “الجمهورية” تمثل مؤشراً لي بأن التغيير الفعلي نحو الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة قد بدأ فعلاً من تعز".
كما نشرت صحيفة الجمهورية مقالاً لغمدان اليوسفي الذي لطالما حاصره وهاجمه اعلام صالح، وعرف بمقالاته التي هاجم فيها النظام وساند الثورة، والمقال المنشور في الجمهوري حمل عنوان "تعز .. تصنع الفرق" وأمتدح اليوسفي مسيرة الحياة وقال "لم يحدث أن هز اليمن حراك سياسي مثل “مسيرة الحياة” ولم يحدث كل هذا الالتفاف الشعبي مثل ماحدث لهذه المسيرة الراجلة".
ولم تنسى الصحيفة الكاتبة اليمنية والمحللة السياسية منى صفوان التي لطالما ظهرت على قناة الجزيرة والقنوات الآخرى مؤيدة ومنافحة عن الثورة الشباببة السلمية التي هزت عرش صالح وطرحته أرضاً، ونشرت لها مقال بعنوان "شوكة الإعلام العربي" تحدثت فيه عن موقع الثورة اليمنية في الإعلام العربي.
وهكذا تواصل المؤسسات الإعلامية التي لطالما أمتحدت صالح ومجدته ولم تجد لها حديث سواه الطريق لتعبر عن إرادة الشعب، وثورته التي أعادت له الكرامة المسلوبة على مدى 33 عاماً.
وبدأ موقع صحيفة الجمهورية بنشر مقالات لمحمد الصالحي رئيس تحرير موقع مأرب برس الذي حجبه نظام صالح مراراً وتكراراً في محاولة منه لحجب الحقيقة، وكتب الصالحي هذا الأسبوع مقالاً بعنوان "الثورة ... مسيرة الحياة" أمتدح فيها ثورة المؤسسات التي تجتث نظام صالح وقال في مقاله "لقد كان للثورة الشبابية الدور الكبير في كسر حاجز الخوف. لتضرب كراسي رموز نظام مهترئ ليتساقطوا كأوراق الخريف مخلفين وراءهم لعنات ومعاناة المئات من منتسبي تلك المؤسسات".
كما وواصل الصالحي في مقاله مدحه لمسيرة الحياة التي أنطلقت من محافظة وكيف أنها أستقبلت بالقتل بدم بارد.
وداومت الصحيفة على نشر مقال يومي على مدى الخمس الأيام الماضية للكاتب اليمني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عضو المجلس الوطني منير الماوري، وهو الكاتب الذي هاجم صالح في أوقات سابقة وصدر ضده حكم قضائي بمنعه من الكتابة مدى الحياة بحجه إهانته لعلي عبدالله صالح.
وكتب الماوري أول مقال لصحيفة الجمهورية بعنوان "من يُرد المحاكمة فعليه إسقاط النظام أولاً" تحدث فيها عن محاكمة صالح "فإني لن أخيّب ظن أولئك الذين يتهموني منذ سنين طويلة بأني أعبر في كتاباتي عن كراهية شخصية لعلي عبدالله صالح، ولكن هناك فرق بين الحلم والواقع، فمن العبث أن نطالب علي عبدالله صالح بمحاكمة نفسه. وإذا كانت الحصانة ستؤدي إلى التغيير فلا بأس في ذلك، فأنا مستعد لمنحه مليون حصانة وبعد ذلك لكل حدث حديث".
وعلق القراء على المقال وقال أحدهم "و الله ما صدقت ان هذه صحيفة الجمهورية .. تأخرت ثورتنا كثيرا كثيراً".
وكشف الماوري في مقال لاحق أن سمير اليوسفي رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الذي أعلن عن تقديم إستقالته في وقت سابق هو من عرض عليه كتابة عمود منتظم للصحيفة، ووصف الماوري هذا العرض بقوله "أن مبادرة الأستاذ اليوسفي بدعوتي للكتابة في صحيفة “الجمهورية” تمثل مؤشراً لي بأن التغيير الفعلي نحو الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة قد بدأ فعلاً من تعز".
كما نشرت صحيفة الجمهورية مقالاً لغمدان اليوسفي الذي لطالما حاصره وهاجمه اعلام صالح، وعرف بمقالاته التي هاجم فيها النظام وساند الثورة، والمقال المنشور في الجمهوري حمل عنوان "تعز .. تصنع الفرق" وأمتدح اليوسفي مسيرة الحياة وقال "لم يحدث أن هز اليمن حراك سياسي مثل “مسيرة الحياة” ولم يحدث كل هذا الالتفاف الشعبي مثل ماحدث لهذه المسيرة الراجلة".
ولم تنسى الصحيفة الكاتبة اليمنية والمحللة السياسية منى صفوان التي لطالما ظهرت على قناة الجزيرة والقنوات الآخرى مؤيدة ومنافحة عن الثورة الشباببة السلمية التي هزت عرش صالح وطرحته أرضاً، ونشرت لها مقال بعنوان "شوكة الإعلام العربي" تحدثت فيه عن موقع الثورة اليمنية في الإعلام العربي.
وهكذا تواصل المؤسسات الإعلامية التي لطالما أمتحدت صالح ومجدته ولم تجد لها حديث سواه الطريق لتعبر عن إرادة الشعب، وثورته التي أعادت له الكرامة المسلوبة على مدى 33 عاماً.