توقعت مصادر سياسية أن يُقدم الرئيس صالح على تغيير وجهته للعلاج خارج البلاد، بسبب تزايد اللغط عن موقف الإدارة الأمريكية من منحه تأشيرة دخول خوفاً من تعرضها لانتقادات.
وذكرت المصادر لـ "الخليج" الأماراتية أن صالح قد يختار مدينة جنيف السويسرية وجهة بديلة من واشنطن التي صرحت أنها تدرس طلب الرئيس صالح منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، قائلة إن الطلب يمكن أن يلبى في حالة العلاج فقط وليس استقباله كرئيس دولة، خوفاً من تعرضها لانتقادات منظمات حقوق الإنسان لاتهام الأخير بارتكاب جرائم قتل .
وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى قد أكد سابقاً أن واشنطن لن تسمح للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالسفر إلى الولايات المتحدة إلا من أجل العلاج فقط, مشيراً إلى أنها قد بتت في هذا الأمر.
وقال المسؤول الأميركي إن مكتب صالح اتصل بالسفارة الأميركية في صنعاء مؤخراً ليقول إن الرئيس يعتزم مغادرة اليمن قريباً ويريد تلقي رعاية متخصصة في الولايات المتحدة لعلاج الإصابات التي لحقت به جراء حادثة انفجار دار الرئاسة في يونيو الماضي.
من جانبها قالت مصادر دبلوماسية خاصة لـ"أخبار اليوم" إن الولايات المتحدة الأميركية قد منحت الرئيس صالح فيزا دبلوماسية كرئيس للجمهورية اليمنية حتى تاريخ 21 فبراير 2012 وبعد هذا التاريخ تسقط الحصانة الدبلوماسية وتستقبله كأي مواطن يمني عادي.
يذكر ان مصادر دبلوماسية موثوقة قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي ان أن الرئيس علي عبد الله صالح قد اختار أبوظبي لإقامته الدائمة بعد عودته من رحلته علاج مرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت المصادر لـ "الخليج" الأماراتية أن صالح قد يختار مدينة جنيف السويسرية وجهة بديلة من واشنطن التي صرحت أنها تدرس طلب الرئيس صالح منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، قائلة إن الطلب يمكن أن يلبى في حالة العلاج فقط وليس استقباله كرئيس دولة، خوفاً من تعرضها لانتقادات منظمات حقوق الإنسان لاتهام الأخير بارتكاب جرائم قتل .
وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى قد أكد سابقاً أن واشنطن لن تسمح للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالسفر إلى الولايات المتحدة إلا من أجل العلاج فقط, مشيراً إلى أنها قد بتت في هذا الأمر.
وقال المسؤول الأميركي إن مكتب صالح اتصل بالسفارة الأميركية في صنعاء مؤخراً ليقول إن الرئيس يعتزم مغادرة اليمن قريباً ويريد تلقي رعاية متخصصة في الولايات المتحدة لعلاج الإصابات التي لحقت به جراء حادثة انفجار دار الرئاسة في يونيو الماضي.
من جانبها قالت مصادر دبلوماسية خاصة لـ"أخبار اليوم" إن الولايات المتحدة الأميركية قد منحت الرئيس صالح فيزا دبلوماسية كرئيس للجمهورية اليمنية حتى تاريخ 21 فبراير 2012 وبعد هذا التاريخ تسقط الحصانة الدبلوماسية وتستقبله كأي مواطن يمني عادي.
يذكر ان مصادر دبلوماسية موثوقة قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي ان أن الرئيس علي عبد الله صالح قد اختار أبوظبي لإقامته الدائمة بعد عودته من رحلته علاج مرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.