فجرت صلاحيات وزير الداخلية أزمة داخل حكومة الوفاق الوطني في اليمن نتيجة اتساع الخلافات بين الوزير اللواء عبدالقادر قحطان، المحسوب على أحزاب اللقاء المشترك ووكيل الوزارة محمد عبدالله القوسي، المنتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس علي عبدالله صالح، في وقت نظم أفراد قوات النجدة اعتصاماً أمام مبنى النجدة للضغط لإقالة القوسي، وأدت مواجهات بين الجنود المحتجين وموالين للقيادي الأمني إلى مقتل واحد وجرح ثان .
وقالت مصادر مطلعة إن تطور الأزمة على نحو خطر بات يهدد نجاح حكومة الوفاق الوطني، حيث تم إحالة ملف الخلاف إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يحاول إنهاء الأزمة وتمكين وزير الداخلية من أداء مهامه دون عراقيل .
وبدأت الأزمة عقب تهديد وكيل الوزارة رئيس أكاديمية الشرطة اللواء علي الشرفي بالتصفية الجسدية، وكان الأخير قد تعرض في شهر مارس/ آذار الماضي للفصل التعسفي على خلفية موقفه المساند للثورة، وعاد إلى موقعه الأسبوع الماضي بقرار من وزير الداخلية، لكنه تعرض للتهديد من وكيل الوزارة إن هو عاد إلى عمله .
وقالت مصادر مطلعة إن تطور الأزمة على نحو خطر بات يهدد نجاح حكومة الوفاق الوطني، حيث تم إحالة ملف الخلاف إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يحاول إنهاء الأزمة وتمكين وزير الداخلية من أداء مهامه دون عراقيل .
وبدأت الأزمة عقب تهديد وكيل الوزارة رئيس أكاديمية الشرطة اللواء علي الشرفي بالتصفية الجسدية، وكان الأخير قد تعرض في شهر مارس/ آذار الماضي للفصل التعسفي على خلفية موقفه المساند للثورة، وعاد إلى موقعه الأسبوع الماضي بقرار من وزير الداخلية، لكنه تعرض للتهديد من وكيل الوزارة إن هو عاد إلى عمله .