قالت مصادر محلية في محافظة أبين " جنوب اليمن " لـ " يمن برس" ان تنظيم " القاعدة " يقوم بعمليات تجنيد غير مسبوقة في المحافظة ، وانه يعمل على استقدام مجاميع كبيرة لأنصاره من عدة محافظات فيما يبدو استعدادا لشن عمليات مسلحة كبيرة يخطط لتنفيذها في المنطقة، مستغلة الأوضاع التي تعيشها اليمن في ظل الأزمة الراهنة .
وتدور معارك طاحنة منذ مارس الماضي بين قوات الجيش اليمني بمساندة عدد من أنصار القبائل في محافظة أبين ، وعناصر تنظيم القاعدة المنضوين تحت مسمى " أنصار الشريعة" والمسنودة من قبل قبائل أخرى معادية للنظام في صنعاء، ومعززة بمقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
وأضافت تلك المصادر ، ان هناك عملية حركة يقوم بها التنظيم بين محافظات " أبين وشبوة ومارب والجوف والبيضاء وحضرموت" يقوم خلال التنظيم بعملية تجنيد واستقطاب مقاتلين جدد إلى صفوفهم ، وانه تم إنشاء عدد من معسكرات التدريب في مديرية لودر وضواحي زنجبار التي يسطر على غالبية أجزائها مسلحي " أنصار الشريعة" التابع للتنظيم ".
وأوضحت المصادر ان هناك إعادة تمركز يقوم بها أنصار القاعدة في المحافظة رغم المواجهات الدائرة مع الجيش اليمني ، وان تصعيد المواجهات مؤخرا يأتي تمويها لعملية التجنيد والاستقطاب بحيث يعملون على إشغال الجيش في حين يقومون بعملياتهم التدريبية والتأهيلية وإعادة تمركزهم في المحافظة ، مشيرة إلى ان هناك معلومات عن قدوم أكثر من 1500 من عناصرها إلى المنطقة مؤخرا، كما تفيد المعلومات ان شحنات أسلحة تم إفراغها على شواطئ المحافظة من قبل سفن قادمة من الصومال وعلى متنها ايضا عدد من أنصار القاعدة الذين دخلوا المحافظة بطريقة سرية .
وأشارت المصادر إلى ان هناك تخوف كبير ينتاب أبناء المحافظة من عملية الاستقطاب والتجنيد ، ويقولون ان تلك العمليات تتم بالتواطؤ مع قوات الجيش الموالية للرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح المرابطة هناك ، رغم المعارك التي تخوضها معها في زنجار عاصمة أبين ، والتي سقط في العشرات من الجانبين مؤخرا كان بينهم مقاتلين عرب وأجانب، وان هناك مقاتلين من محافظات صنعاء وعمران مشاركين في صفوف القاعدة يعتقد انهم من رجال الأمن دفع بهم نظام صالح من اجل توسيع بؤرة المواجهة في المحافظة حتى تكون عقبة أمام حكومة الوفاق الوطني برئاسة المعارض محمد باسندوة .
وقالت المصادر ان عدد من والوجهات القبلية في أبين تتهم نظام صالح بتحويل محافظتهم إلى مركز لتنظيم القاعدة وانه يعمل على مساعدة التنظيم في اطلاق سراح عناصر من السجون " في إشارة إلى عملية فرار مساجين للقاعدة من سجون في عدن وحضرموت وصنعاء مؤخرا" وانه يمدهم بالسلاح والمعلومات وان عملية القتال الجارية في زنجبار بين الجانبين تأتي للابقاء على محافظتهم محافظة منكوبة وأبنائها مشردين ولاجئين .
ويبدي عدد كبير من المراقبين للواضع في محافظة أبين تخوفهم من توسع الرقعة القتالية لتنظيم القاعدة لتصل إلى مدينة عدن التي تبعد عن زنجبار 50 كيلو متر فقط ، وان بوادر تلك المخاوف قد بدأت تتحقق من خلال عمليات الاغتيال التي تطال ضباط كبار في الامن السياسي " الاستخبارات " واستهداف رعايا أجانب وشخصيات أمنية وعسكرية وسياسية ومصالح حيوية .
وتدور معارك طاحنة منذ مارس الماضي بين قوات الجيش اليمني بمساندة عدد من أنصار القبائل في محافظة أبين ، وعناصر تنظيم القاعدة المنضوين تحت مسمى " أنصار الشريعة" والمسنودة من قبل قبائل أخرى معادية للنظام في صنعاء، ومعززة بمقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
وأضافت تلك المصادر ، ان هناك عملية حركة يقوم بها التنظيم بين محافظات " أبين وشبوة ومارب والجوف والبيضاء وحضرموت" يقوم خلال التنظيم بعملية تجنيد واستقطاب مقاتلين جدد إلى صفوفهم ، وانه تم إنشاء عدد من معسكرات التدريب في مديرية لودر وضواحي زنجبار التي يسطر على غالبية أجزائها مسلحي " أنصار الشريعة" التابع للتنظيم ".
وأوضحت المصادر ان هناك إعادة تمركز يقوم بها أنصار القاعدة في المحافظة رغم المواجهات الدائرة مع الجيش اليمني ، وان تصعيد المواجهات مؤخرا يأتي تمويها لعملية التجنيد والاستقطاب بحيث يعملون على إشغال الجيش في حين يقومون بعملياتهم التدريبية والتأهيلية وإعادة تمركزهم في المحافظة ، مشيرة إلى ان هناك معلومات عن قدوم أكثر من 1500 من عناصرها إلى المنطقة مؤخرا، كما تفيد المعلومات ان شحنات أسلحة تم إفراغها على شواطئ المحافظة من قبل سفن قادمة من الصومال وعلى متنها ايضا عدد من أنصار القاعدة الذين دخلوا المحافظة بطريقة سرية .
وأشارت المصادر إلى ان هناك تخوف كبير ينتاب أبناء المحافظة من عملية الاستقطاب والتجنيد ، ويقولون ان تلك العمليات تتم بالتواطؤ مع قوات الجيش الموالية للرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح المرابطة هناك ، رغم المعارك التي تخوضها معها في زنجار عاصمة أبين ، والتي سقط في العشرات من الجانبين مؤخرا كان بينهم مقاتلين عرب وأجانب، وان هناك مقاتلين من محافظات صنعاء وعمران مشاركين في صفوف القاعدة يعتقد انهم من رجال الأمن دفع بهم نظام صالح من اجل توسيع بؤرة المواجهة في المحافظة حتى تكون عقبة أمام حكومة الوفاق الوطني برئاسة المعارض محمد باسندوة .
وقالت المصادر ان عدد من والوجهات القبلية في أبين تتهم نظام صالح بتحويل محافظتهم إلى مركز لتنظيم القاعدة وانه يعمل على مساعدة التنظيم في اطلاق سراح عناصر من السجون " في إشارة إلى عملية فرار مساجين للقاعدة من سجون في عدن وحضرموت وصنعاء مؤخرا" وانه يمدهم بالسلاح والمعلومات وان عملية القتال الجارية في زنجبار بين الجانبين تأتي للابقاء على محافظتهم محافظة منكوبة وأبنائها مشردين ولاجئين .
ويبدي عدد كبير من المراقبين للواضع في محافظة أبين تخوفهم من توسع الرقعة القتالية لتنظيم القاعدة لتصل إلى مدينة عدن التي تبعد عن زنجبار 50 كيلو متر فقط ، وان بوادر تلك المخاوف قد بدأت تتحقق من خلال عمليات الاغتيال التي تطال ضباط كبار في الامن السياسي " الاستخبارات " واستهداف رعايا أجانب وشخصيات أمنية وعسكرية وسياسية ومصالح حيوية .