كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ان عملية إزالة المتاريس والتحصينات والخنادق المنتشرة في أحياء الحصبة وصوفان " شمال صنعاء" جاء نتيجة اتفاق بين اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة من المدن اليمنية ، والزعيم القبلي المعارض الشيخ حميد الأحمر بعد موافقة اللجنة على شروطه ومنها دفع تعويضات وسحب قوات الحرس من صنعاء وتجنيد 7 ألف من أنصاره.
وقالت تلك المصادر لـ " يمن برس " ان أولاد الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وعلى رأسهم الشيخ حميد قد اجتمعوا مع اللجنة العسكرية أكثر من مرة الأسبوع الماضي لمناقشة البدء برفع التحصينات والمتاريس والمظاهر المسلحة من أحياء الحصبة وصوفان وهي المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة عنيفة بين أنصارهم وقوات موالية للرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح ، نتج عنها اتفاق مبدئي على فتح الشوارع الرئيسية في تلك الأحياء وإزالة المتاريس التي كانت تغلقها من قبل أنصارهم المسلحين مقابل العمل على تلبية مطالبهم بالتشاور مع القائم باعمال رئيس الجمهورية الفريق عبد ربه منصور هادي ورعاة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية سفراء دول الخليج والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.
وأضافت المصادر ان الزعيم القبلي المعارض حميد الأحمر كان اشترط على اللجنة دفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم جراء المواجهات مع قوات صالح بقيمة 10 مليار ريال ، فضلا عن تجنيد 7 الف شخص من أنصاره يكونون تحت أمرته وضمانه له بشأن عدم تكرار المواجهات مستقبلا، حيث نقل عن الأحمر قوله " ان الأزمة الأخيرة كشفت لنا ان التجنيد باليمن ليس من أجل الحفاظ على أمن البلاد وسلامته وحماية مواطنيه وانما من اجل حماية أشخاص ومصالح وعائلات وعليه نريد ان يكون لنا حماية كما للآخرين" في إشارة إلى قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة وقوات الدفاع الجوي والأمن القومي الموالية لصالح ويرأسها أنجاله وأولاد أخيه وإخوانه وأقربائه. مضيفا حسب المصادر " في حال تم توحيد الجيش وأصبح وطنيا ويمنيا وتضمه مؤسسة واحدة وقيادة منتخبة حسب الكفاءة والإمكانيات سوف نضم من ستجندونهم لنا إلى تلك المؤسسة " .
وأوضحت المصادر ان أولاد الأحمر قدمت شرط رئيسي في سبيل إنجاح عملية إزالة المتاريس حاليا من الحصبة وصوفان ، والمتمثل بخروج قوات الحرس الجمهوري من العاصمة إلى ضواحيها ، وانه سيتم الإبقاء على عناصرهم المسلحة في تلك الأحياء حتى يتم ذلك، مع بقاء عدد من المتاريس والتحصينات التابعة لهم، كما تم الاتفاق بين الجانبين على تبادل لإطلاق سراح المعتقلين بحيث يفرج أولاد الشيخ عبدالله على عدد من المعتقلين من قوات الأمن والمسلحين المواليين لصالح، في حين تعمل قوات الأمن والحرص والنجدة على إطلاق سراح عدد من أنصار الشيخ صادق الأحمر المعتقلين عندهم وبحسب جدول زمني تشرف عليه اللجنة وبحسب كشوفات يقدمها الجانبين بأسماء المعتقلين والتحقق منها.
وأشارت المصادر إلى ان اللجنة تعهدت بالعمل على إعادة توحيد الجيش اليمني وهيكلته خلال الأشهر المقبلة بالتعاون مع دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبإشراف من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وان ذلك محدد ومتفق عليه بين جميع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية التي انبثقت منها اللجنة العسكرية .. اما بخصوص التعويضات فانه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لحصر الأضرار في المنطقة وتقديمها إلى حكومة الوفاق الوطني لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، مشيرين إلى ان هناك عدد من الدول الراعية للمبادرة الخليجية ستعمل على إعادة المناطق المتضررة جراء المواجهات والأزمة التي عصفت باليمن منذ بداية العام 2011.
وكانت اللجنة العسكرية المكلفة إزالة المظاهر المسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء، بدأت الأربعاء عملية إزالة بعض المتاريس والتحصينات والخنادق المنتشرة في كافة أنحاء حي " الحصبة " وسط تبادل لإطلاق النار بين مسلحين قبليين وقوات موالية لصالح سقط فيها قتيلين وأصيب ثلاثة آخرين نتيجة إشكال بشأن إزالة تحصينات لم يتفق على إزالتها خلال الاجتماعات مع أولاد الشيخ الأحمر، وقد تم فتح عدد من الشوارع الرئيسة هناك أهمها شارع المطار .
وكانت مصادر مطلعة قالت ان اللجنة العسكرية اشترطت على الزعامات القبلية وقيادات عسكرية وأمنية في الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية لصالح وقوات اللواء الأول مدرع المنشقة، بمنع أي تجدد لمظاهر التمركز العسكري للجنود والآليات في تلك المناطق حتى يتمكن سكان تلك الأحياء من العودة إلى منازلهم ومصالحهم التي فقدت خلال المواجهات على مدى ثمانية اشهر.
وقالت تلك المصادر لـ " يمن برس " ان أولاد الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وعلى رأسهم الشيخ حميد قد اجتمعوا مع اللجنة العسكرية أكثر من مرة الأسبوع الماضي لمناقشة البدء برفع التحصينات والمتاريس والمظاهر المسلحة من أحياء الحصبة وصوفان وهي المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة عنيفة بين أنصارهم وقوات موالية للرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح ، نتج عنها اتفاق مبدئي على فتح الشوارع الرئيسية في تلك الأحياء وإزالة المتاريس التي كانت تغلقها من قبل أنصارهم المسلحين مقابل العمل على تلبية مطالبهم بالتشاور مع القائم باعمال رئيس الجمهورية الفريق عبد ربه منصور هادي ورعاة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية سفراء دول الخليج والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.
وأضافت المصادر ان الزعيم القبلي المعارض حميد الأحمر كان اشترط على اللجنة دفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم جراء المواجهات مع قوات صالح بقيمة 10 مليار ريال ، فضلا عن تجنيد 7 الف شخص من أنصاره يكونون تحت أمرته وضمانه له بشأن عدم تكرار المواجهات مستقبلا، حيث نقل عن الأحمر قوله " ان الأزمة الأخيرة كشفت لنا ان التجنيد باليمن ليس من أجل الحفاظ على أمن البلاد وسلامته وحماية مواطنيه وانما من اجل حماية أشخاص ومصالح وعائلات وعليه نريد ان يكون لنا حماية كما للآخرين" في إشارة إلى قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة وقوات الدفاع الجوي والأمن القومي الموالية لصالح ويرأسها أنجاله وأولاد أخيه وإخوانه وأقربائه. مضيفا حسب المصادر " في حال تم توحيد الجيش وأصبح وطنيا ويمنيا وتضمه مؤسسة واحدة وقيادة منتخبة حسب الكفاءة والإمكانيات سوف نضم من ستجندونهم لنا إلى تلك المؤسسة " .
وأوضحت المصادر ان أولاد الأحمر قدمت شرط رئيسي في سبيل إنجاح عملية إزالة المتاريس حاليا من الحصبة وصوفان ، والمتمثل بخروج قوات الحرس الجمهوري من العاصمة إلى ضواحيها ، وانه سيتم الإبقاء على عناصرهم المسلحة في تلك الأحياء حتى يتم ذلك، مع بقاء عدد من المتاريس والتحصينات التابعة لهم، كما تم الاتفاق بين الجانبين على تبادل لإطلاق سراح المعتقلين بحيث يفرج أولاد الشيخ عبدالله على عدد من المعتقلين من قوات الأمن والمسلحين المواليين لصالح، في حين تعمل قوات الأمن والحرص والنجدة على إطلاق سراح عدد من أنصار الشيخ صادق الأحمر المعتقلين عندهم وبحسب جدول زمني تشرف عليه اللجنة وبحسب كشوفات يقدمها الجانبين بأسماء المعتقلين والتحقق منها.
وأشارت المصادر إلى ان اللجنة تعهدت بالعمل على إعادة توحيد الجيش اليمني وهيكلته خلال الأشهر المقبلة بالتعاون مع دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبإشراف من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وان ذلك محدد ومتفق عليه بين جميع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية التي انبثقت منها اللجنة العسكرية .. اما بخصوص التعويضات فانه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لحصر الأضرار في المنطقة وتقديمها إلى حكومة الوفاق الوطني لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، مشيرين إلى ان هناك عدد من الدول الراعية للمبادرة الخليجية ستعمل على إعادة المناطق المتضررة جراء المواجهات والأزمة التي عصفت باليمن منذ بداية العام 2011.
وكانت اللجنة العسكرية المكلفة إزالة المظاهر المسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء، بدأت الأربعاء عملية إزالة بعض المتاريس والتحصينات والخنادق المنتشرة في كافة أنحاء حي " الحصبة " وسط تبادل لإطلاق النار بين مسلحين قبليين وقوات موالية لصالح سقط فيها قتيلين وأصيب ثلاثة آخرين نتيجة إشكال بشأن إزالة تحصينات لم يتفق على إزالتها خلال الاجتماعات مع أولاد الشيخ الأحمر، وقد تم فتح عدد من الشوارع الرئيسة هناك أهمها شارع المطار .
وكانت مصادر مطلعة قالت ان اللجنة العسكرية اشترطت على الزعامات القبلية وقيادات عسكرية وأمنية في الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية لصالح وقوات اللواء الأول مدرع المنشقة، بمنع أي تجدد لمظاهر التمركز العسكري للجنود والآليات في تلك المناطق حتى يتمكن سكان تلك الأحياء من العودة إلى منازلهم ومصالحهم التي فقدت خلال المواجهات على مدى ثمانية اشهر.