أبدى عدد من المواطنين اليمنيين استيائهم بعد فرض الخطوط الجوية اليمنية رسوم إضافية لرحلات الطيران المتجهة من العاصمة المصرية القاهرة إلى مطار صنعاء الدولي، في حين قال مواطنون انها تعد سابقة خطيرة من نوعها في تاريخ خطوط الطيران العالمية.
وأكد مواطنون لوكالات إعلامية أن المبالغ التي فرضتها إدارة "اليمنية" في مصر لا يتم استرجاعها، متهمين الجهات المعنية باستغلال حاجة المواطن في ظل الظروف الغير مستقرة التي تمر بها اليمن.
وقال مواطنون إنهم "تواصلوا مع الخطوط اليمنية من أجل حجز تذاكر إلى العاصمة المصرية ، و أبلغتهم الشركة أنها اعتمدت مبلغا إضافيا جديدا مطلع الأسبوع المنصرم، دون تقديم أي أسباب واضحة لفرض هذه المبالغ.
هذا وقد لقي القرار، سخطا كبيرا في أوساط اليمنيين الراغبين بالعودة لليمن لقضاء اجازة العيد مع أسرهم وأطفالهم وذويهم، وطالبوا الجهات المختصة بالعدول عن فرض مبلغ التأمين الذي يمثل - حد وصفهم - حجر عثرة يحول دون عودتهم للوطن، كما ان كثير من الأسر تعجز عن دفعه.
من جهتهم، وصف إعلاميون وناشطون يمنيون هذا القرار بالتجاوز "الواضح" للقانون من قبل الخطوط الجوية اليمنية في مصر في ظل غياب تام للرقابة.
وفي وقت سابق، أكد المدير العام للنقل الجوي اليمني، مازن غانم، فتح تحقيق مع مسؤولي شركة الخطوط الجوية اليمنية، بشأن تهم فساد في عملية إعادة العالقين اليمنيين بالخارج.
وأكد رئيس الجالية اليمنية في مصر، إبراهيم الجهمي، أن الخطوط اليمنية كانت تبتز المواطنين وتختلس أموالهم وتفرض عليهم تذاكر عودة وغرامات ورسوم إضافية نظير عودتهم لوطنهم
