في وقت نقلت صحيفة "الوسط" اليمنية المقربة من السلطات، امس، عن "مصادر ديبلوماسية موثوقة" قولها إن الرئيس علي عبدالله صالح اختار ابوظبي كمقر دائم له بعد أن يعود من زيارة مقررة للعلاج الى الولايات المتحدة،
توقّع محلّلون سياسيون يمنيون ان يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن الى اجل غير مسمى، ما يعني تأجيل تسليم السلطة من قبل علي صالح الى رئيسٍ جديدٍ منتخب في فبراير المقبل، نتيجة عودة الصراع والتوتّر بين عدد من القوى الدينية والسياسية والحزبية، ابرزها بين حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم، وأحزاب "اللقاء المشترك" المعارض، حيث يُتهم الأخير بالتحريض ضد مؤيدي الأول للقيام بثورة داخل المؤسسات الحكومية لاقتلاع مناصري علي صالح تحت شعار مكافحة الفساد، بينما لا يزال العراك بالعصي والحجارة والخناجر منذ الأسبوع الماضي بين المعتصمين في "ساحة التغيير" في صنعاء.
وعلمت "الراي" ان حزب "المؤتمر" وجّه عناصره وقياداته اول من امس، للتحرك سريعاً لمواجهة "فوضى احزاب (المشترك) وتحديدا (الاصلاح)".
في المقابل، يستعد الحوثيون لمسيرة راجلة من صعدة والحديدة والالتحام بشبابهم في صنعاء للزحف الى مجلس الوزراء "لاقتلاع رئيس الحكومة، وحكومته المشكلة بالتوافق وفقا للمبادرة الخليجية، كونه وافق على المبادرة الخليجية المرفوضة من الحوثيين".
إلى ذلك (ا ف ب، يو بي آي)، نقلت "الوسط" اليمنية، عن "مصادر ديبلوماسية موثوقة" أن "جميع أفراد أسرة علي صالح من بناته وأحفاده وأزواجهم والذين وصل عددهم الى 50 شخصاً سينتقلون الى أبوظبي... وتم اخطار السلطات في أبو ظبي بأسمائهم وتم قبولهم جميعاً".
وأشارت المصادر الى انه "تم ترتيب القصور الخاصة بسكنهم في وقت نقلت سفينة كبيرة كل متعلقات الأسرة الى أبوظبي".
وفي واشنطن، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر مساء اول من امس، ان الولايات المتحدة "ما زالت تدرس" طلب علي عبدالله صالح منحه تأشيرة دخول الى البلاد.
وقال تونر في بيان "في كل مرة يسعى اجنبي للتوجه الى الولايات المتحدة تبدأ عملية رسمية لتحديد ما اذا كان بامكان مقدم الطلب الحصول على تأشيرة دخول". واضاف ان "هذه العملية قد تتطلب بعض الوقت وفي حال لم يتم البت في كل مرحلة فان اي قرار لم يتخذ".
وأوضح "رغم ما يمكن ان يؤكده الآخرون، فان الولايات المتحدة ما زالت تدرس طلب الرئيس علي صالح" مضيفا ان "وزارة الخارجية ستؤكد ان قرارا قد اتخذ فقط عندما تنتهي عملية درس الطلب".
وفي محافظة أبين في الجنوب، قُتل العشرات من تنظيم "القاعده" بينهم صوماليان وخبير متفجرات سوري الجنسية يلقّب بـ "أبوالعز" وقائد ميداني آخر يدعى "أبوتراب" وسعوديان في قصف مدفعي وصاروخي نفذه الجيش المرابط في جبهتي زنجبار والكود في أبين.
وحسب مصادر أمنية في زنجبار فإن السوري سبق وأن نجا من قصف الطيران الذي استهدف جبل خنفر في جعار قبل أيام، بينما تمت مشاهدة العشرات من القتلى بين الأشجار الكثيفة المتواجدة في المنطقة.
*المصدر : صحيفة " الراي العام " الكويتية
توقّع محلّلون سياسيون يمنيون ان يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن الى اجل غير مسمى، ما يعني تأجيل تسليم السلطة من قبل علي صالح الى رئيسٍ جديدٍ منتخب في فبراير المقبل، نتيجة عودة الصراع والتوتّر بين عدد من القوى الدينية والسياسية والحزبية، ابرزها بين حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم، وأحزاب "اللقاء المشترك" المعارض، حيث يُتهم الأخير بالتحريض ضد مؤيدي الأول للقيام بثورة داخل المؤسسات الحكومية لاقتلاع مناصري علي صالح تحت شعار مكافحة الفساد، بينما لا يزال العراك بالعصي والحجارة والخناجر منذ الأسبوع الماضي بين المعتصمين في "ساحة التغيير" في صنعاء.
وعلمت "الراي" ان حزب "المؤتمر" وجّه عناصره وقياداته اول من امس، للتحرك سريعاً لمواجهة "فوضى احزاب (المشترك) وتحديدا (الاصلاح)".
في المقابل، يستعد الحوثيون لمسيرة راجلة من صعدة والحديدة والالتحام بشبابهم في صنعاء للزحف الى مجلس الوزراء "لاقتلاع رئيس الحكومة، وحكومته المشكلة بالتوافق وفقا للمبادرة الخليجية، كونه وافق على المبادرة الخليجية المرفوضة من الحوثيين".
إلى ذلك (ا ف ب، يو بي آي)، نقلت "الوسط" اليمنية، عن "مصادر ديبلوماسية موثوقة" أن "جميع أفراد أسرة علي صالح من بناته وأحفاده وأزواجهم والذين وصل عددهم الى 50 شخصاً سينتقلون الى أبوظبي... وتم اخطار السلطات في أبو ظبي بأسمائهم وتم قبولهم جميعاً".
وأشارت المصادر الى انه "تم ترتيب القصور الخاصة بسكنهم في وقت نقلت سفينة كبيرة كل متعلقات الأسرة الى أبوظبي".
وفي واشنطن، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر مساء اول من امس، ان الولايات المتحدة "ما زالت تدرس" طلب علي عبدالله صالح منحه تأشيرة دخول الى البلاد.
وقال تونر في بيان "في كل مرة يسعى اجنبي للتوجه الى الولايات المتحدة تبدأ عملية رسمية لتحديد ما اذا كان بامكان مقدم الطلب الحصول على تأشيرة دخول". واضاف ان "هذه العملية قد تتطلب بعض الوقت وفي حال لم يتم البت في كل مرحلة فان اي قرار لم يتخذ".
وأوضح "رغم ما يمكن ان يؤكده الآخرون، فان الولايات المتحدة ما زالت تدرس طلب الرئيس علي صالح" مضيفا ان "وزارة الخارجية ستؤكد ان قرارا قد اتخذ فقط عندما تنتهي عملية درس الطلب".
وفي محافظة أبين في الجنوب، قُتل العشرات من تنظيم "القاعده" بينهم صوماليان وخبير متفجرات سوري الجنسية يلقّب بـ "أبوالعز" وقائد ميداني آخر يدعى "أبوتراب" وسعوديان في قصف مدفعي وصاروخي نفذه الجيش المرابط في جبهتي زنجبار والكود في أبين.
وحسب مصادر أمنية في زنجبار فإن السوري سبق وأن نجا من قصف الطيران الذي استهدف جبل خنفر في جعار قبل أيام، بينما تمت مشاهدة العشرات من القتلى بين الأشجار الكثيفة المتواجدة في المنطقة.
*المصدر : صحيفة " الراي العام " الكويتية