يؤكد الخبراء علاقة الغذاء بصحة العين ومسؤولية سوء التغذية عن إصابة العين بالعديد من العلل البصرية في مقدمتها ضمور مركز الإبصار بالعين وتعجيل الإصابة بالماء الأبيض ( الساد أو الكتاركت) وكذلك الإصابة بالماء الأزرق ( الجلوكوما أو ارتفاع ضغط العين) وتسمم العصب البصري، وينتشر حاليا حالات ضمور مركز الإبصار في العين مع التقدم في السن، مما يؤثر على وضوح الرؤية، حيث يؤدي ضمور الخلايا على تدني القدرة على القراءة والكتابة والقيادة، ويتهم مرض ضمور مركز الإبصار بإصابة الأشخاص فوق سن (55)عاماً بالعمى، ويعاني نسبة 25% من الذين تجاوزوا 65عاما في دول الغرب من أعراض هذا المرض، وتتزايد هذه النسبة مع تقدم العمر.
هناك نوعان من ضمور مركز الإبصار في العين، الرطب والجاف، ويُصاب نسبة 90% منهم بالنوع الجاف، بينما يكون في النوع الرطب تمدد الأوعية الدموية المصابة في اتجاه البقعة الصفراء فيتسبب في فقد البصر بشكل سريع وحاد.
يعد سوء التغذية وعدم تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة له دور رئيسي في ذلك. حيث يتسبب ذلك في تفاعلات الجذور الحرة في الجسم، وخاصة التي تحدث في الشبكية نتيجة لاستهلاكها كمية كبيرة من الأكسجين، فتحدث تفاعلات الجذور الحرة كنتيجة ثانوية طبيعية للعمليات الحيوية لجسم الإنسان، كما قد يتسبب في ذلك زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتزداد الحالة سوءاً عند ضعف جهاز المناعة، أو عند ممارسة بعض العادات المضرة مثل التدخين أو تناول أغذية غير صحية. كما ترتبط هذه الحالة المرضية أيضا بتصلب الشرايين وقصور الدورة الدموية.
ورغم أن الوراثة قد تلعب دورا في مرض ضمور مركز الإبصار، إلا أن النظام الغذائي المتبع من أهم العوامل المسببة لهذا المرض، كما أن أصحاب العيون ذوات اللون الفاتح أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
النظام الغذائي :
- ينصح بتناول الأغذية الطبيعية التي تحتوي على فيتامين A و الأغذية التي تحتوي على الصبغة البرتقالية أو الصفراء الطبيعية (صبغة الكاروتين)، حيث تتواجد هذه الصبغة في بعض الخضروات والفاكهة حيث تمثل الكاروتينات ثلث مصادر فيتامين A- يتواجد الكاروتين في الجزر والخوخ والمشمش والقرع العسلي والبطاطا والمانجو والشمام والكاكي وثمار اليام.
- ينصح بتناول الخضروات الخضراء الداكنة مثل السبانخ والكرنب والملفوف والبروكلي وكرنب بروكسلي...
- هناك أغذية مفيدة لصحة العين مثل البصل والتفاح والشاي الأخضر والكريز والكمثرى والعنب الأحمر والتوت البري والبصل الأحمر والثوم والزبيب.
-يساعد التوت البري في علاج اضطرابات الرؤية، وله دور جيد لصحة العينين، وفي الحرب العالمية الثانية ابلغ طيارو سلاح الطيران الملكي البريطاني بتحسن قدرتهم على الرؤية في الليل بعد تناول التوت البري، وكان ذلك بسبب دوره في المحافظة على سلامة الشعيرات الدموية الدقيقة التي تنقل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى العين.
- تناول الأطعمة الكاملة وغير المعالجة مثل الدقيق الأسمر (الخبز الأسمر).
- تناول الأسماك كمصدر للبروتين الحيواني.
- تساعد الأغذية الغنية بفيتامينE في الحد من خطر الإصابة بضمور مركز الإبصار، وتتواجد في البندق واللوز وزيت كبد الحوت وجنين القمح والأفوكادو والطماطم.
أغذية يجب تجنبها:
- يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، كما يجب تجنب تناول الهامبرجر والسجق والأغذية الغنية بالدهون والسكر مثل بعض الفطائر والدونات وغيرها من الأغذية المماثلة والتي لاتعد من الأغذية الصحية.
- تجنب الإفراط من تناول الأطعمة المقلية والدهون المهدرجة والمتحولة التي توجد في أنواع السمن النباتي الصناعي.
- تجنب تناول الأغذية المصنعة التي تحتوي على جلوتومات أحادي الصوديوم، حيث تتهم بتسمم شبكية العين.
- تجنب تماما تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر الصناعي الاسبارتيم.
المكملات الغذائية:
يجب أن يتم تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب، حيث قد ينصح الأطباء بتناول بعض أنواع المكملات الغذائية بالجرعة التي تتناسب مع حالة المريض، وعادة قد ينصح بتناول الآتي:
- ينصح عادة بتناول الفيتامينات المتعددة والأملاح المعدنية، خاصة تلك التي تحتوي على عنصر السلينيوم وعنصر الزنك.
- يعرف الجلوتاثيون بأنه عبارة عن مضاد للأكسدة، فهو ضروري ومهم للغاية للإبصار، ويتواجد بصورة طبيعية في العين، إلا أنها تتناقص مستويات الجلوتاثيون مع التقدم في السن، مما يؤثر على نواة عدسة العين، لذلك قد ينصح بتناول الجلوتاثيون لتعويض النقص.
- تعرف الفلافونات الحيوية مثل (الكيوسيتين والروتين) بأنها ليست فيتامينات ولا أملاح معدنية، وإنما صبغات نباتية غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي العين من الأضرار التي تسببها أشعة الشمس، وتوجد في مكملات غذائية بعد استخلاصها من النباتات.
- يعد حمض السيستين مهما للغاية للحفاظ على صحة الشبكية، ويؤدي تناوله إلى زيادة إفراز الجلوتاثيون الذي يعتبر من أهم مضادات الأكسدة الموجودة في العين.
-الحامض الأميني (التورين) من المواد الفعالة والمضادة للأكسدة والذي يتواجد بتركيز عال في العين، وعادة مايرتفع تركيزه في الشبكية، ونقصه يتسبب في تأثر وظيفة الشبكية، ويساعد هذا الحامض الأميني في الوقاية من الإصابة بالكتاركت.
- يساعد فيتامينC على تكوين مادة الكولاجين التي تقوي الشعيرات الدموية التي تغذي الشبكية وتحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية، ومن الجدير بالذكر أن العين تحتوي على ثاني أعلى تركيز من فيتامينC في الجسم بعد الغدة الكظرية.
يجب أن نحافظ على سلامة العينين بتناول الأغذية الصحية التي تمنح الوقاية والسلامة لمختلف أجزاء العين لكي نمنح لقرنية العين سطحا صافيا طبيعيا، ويزيد من مقدرتنا على الرؤية بوضوح وصفاء حتى سن متأخرة دون الحاجة لعلاجها أو فقدها.
هناك نوعان من ضمور مركز الإبصار في العين، الرطب والجاف، ويُصاب نسبة 90% منهم بالنوع الجاف، بينما يكون في النوع الرطب تمدد الأوعية الدموية المصابة في اتجاه البقعة الصفراء فيتسبب في فقد البصر بشكل سريع وحاد.
يعد سوء التغذية وعدم تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة له دور رئيسي في ذلك. حيث يتسبب ذلك في تفاعلات الجذور الحرة في الجسم، وخاصة التي تحدث في الشبكية نتيجة لاستهلاكها كمية كبيرة من الأكسجين، فتحدث تفاعلات الجذور الحرة كنتيجة ثانوية طبيعية للعمليات الحيوية لجسم الإنسان، كما قد يتسبب في ذلك زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتزداد الحالة سوءاً عند ضعف جهاز المناعة، أو عند ممارسة بعض العادات المضرة مثل التدخين أو تناول أغذية غير صحية. كما ترتبط هذه الحالة المرضية أيضا بتصلب الشرايين وقصور الدورة الدموية.
ورغم أن الوراثة قد تلعب دورا في مرض ضمور مركز الإبصار، إلا أن النظام الغذائي المتبع من أهم العوامل المسببة لهذا المرض، كما أن أصحاب العيون ذوات اللون الفاتح أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
النظام الغذائي :
- ينصح بتناول الأغذية الطبيعية التي تحتوي على فيتامين A و الأغذية التي تحتوي على الصبغة البرتقالية أو الصفراء الطبيعية (صبغة الكاروتين)، حيث تتواجد هذه الصبغة في بعض الخضروات والفاكهة حيث تمثل الكاروتينات ثلث مصادر فيتامين A- يتواجد الكاروتين في الجزر والخوخ والمشمش والقرع العسلي والبطاطا والمانجو والشمام والكاكي وثمار اليام.
- ينصح بتناول الخضروات الخضراء الداكنة مثل السبانخ والكرنب والملفوف والبروكلي وكرنب بروكسلي...
- هناك أغذية مفيدة لصحة العين مثل البصل والتفاح والشاي الأخضر والكريز والكمثرى والعنب الأحمر والتوت البري والبصل الأحمر والثوم والزبيب.
-يساعد التوت البري في علاج اضطرابات الرؤية، وله دور جيد لصحة العينين، وفي الحرب العالمية الثانية ابلغ طيارو سلاح الطيران الملكي البريطاني بتحسن قدرتهم على الرؤية في الليل بعد تناول التوت البري، وكان ذلك بسبب دوره في المحافظة على سلامة الشعيرات الدموية الدقيقة التي تنقل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى العين.
- تناول الأطعمة الكاملة وغير المعالجة مثل الدقيق الأسمر (الخبز الأسمر).
- تناول الأسماك كمصدر للبروتين الحيواني.
- تساعد الأغذية الغنية بفيتامينE في الحد من خطر الإصابة بضمور مركز الإبصار، وتتواجد في البندق واللوز وزيت كبد الحوت وجنين القمح والأفوكادو والطماطم.
أغذية يجب تجنبها:
- يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، كما يجب تجنب تناول الهامبرجر والسجق والأغذية الغنية بالدهون والسكر مثل بعض الفطائر والدونات وغيرها من الأغذية المماثلة والتي لاتعد من الأغذية الصحية.
- تجنب الإفراط من تناول الأطعمة المقلية والدهون المهدرجة والمتحولة التي توجد في أنواع السمن النباتي الصناعي.
- تجنب تناول الأغذية المصنعة التي تحتوي على جلوتومات أحادي الصوديوم، حيث تتهم بتسمم شبكية العين.
- تجنب تماما تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر الصناعي الاسبارتيم.
المكملات الغذائية:
يجب أن يتم تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب، حيث قد ينصح الأطباء بتناول بعض أنواع المكملات الغذائية بالجرعة التي تتناسب مع حالة المريض، وعادة قد ينصح بتناول الآتي:
- ينصح عادة بتناول الفيتامينات المتعددة والأملاح المعدنية، خاصة تلك التي تحتوي على عنصر السلينيوم وعنصر الزنك.
- يعرف الجلوتاثيون بأنه عبارة عن مضاد للأكسدة، فهو ضروري ومهم للغاية للإبصار، ويتواجد بصورة طبيعية في العين، إلا أنها تتناقص مستويات الجلوتاثيون مع التقدم في السن، مما يؤثر على نواة عدسة العين، لذلك قد ينصح بتناول الجلوتاثيون لتعويض النقص.
- تعرف الفلافونات الحيوية مثل (الكيوسيتين والروتين) بأنها ليست فيتامينات ولا أملاح معدنية، وإنما صبغات نباتية غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي العين من الأضرار التي تسببها أشعة الشمس، وتوجد في مكملات غذائية بعد استخلاصها من النباتات.
- يعد حمض السيستين مهما للغاية للحفاظ على صحة الشبكية، ويؤدي تناوله إلى زيادة إفراز الجلوتاثيون الذي يعتبر من أهم مضادات الأكسدة الموجودة في العين.
-الحامض الأميني (التورين) من المواد الفعالة والمضادة للأكسدة والذي يتواجد بتركيز عال في العين، وعادة مايرتفع تركيزه في الشبكية، ونقصه يتسبب في تأثر وظيفة الشبكية، ويساعد هذا الحامض الأميني في الوقاية من الإصابة بالكتاركت.
- يساعد فيتامينC على تكوين مادة الكولاجين التي تقوي الشعيرات الدموية التي تغذي الشبكية وتحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية، ومن الجدير بالذكر أن العين تحتوي على ثاني أعلى تركيز من فيتامينC في الجسم بعد الغدة الكظرية.
يجب أن نحافظ على سلامة العينين بتناول الأغذية الصحية التي تمنح الوقاية والسلامة لمختلف أجزاء العين لكي نمنح لقرنية العين سطحا صافيا طبيعيا، ويزيد من مقدرتنا على الرؤية بوضوح وصفاء حتى سن متأخرة دون الحاجة لعلاجها أو فقدها.