من فكرة بدأت باستبيان إلى اختراع بانتظار الحصول على البراءة من الأردن، جهد وفكر بذلتهما الطالبة رند مُرّة، (17 عامًا)، من قرية كفر مالك، باختراعها سجادة صلاة “ذكية” تعد الركعات لجميع الفئات من ذوي الإعاقة وغيرهم، وجهازًا لإذابة الثلج عن “الستلايت” من داخل البيت دون الحاجة للخروج والتعرض لخطر التزحلق.
تقول مُرّة، لـ شبكة “إرم” الإخبارية: لاحظتُ إصابة البعض بـ “الوسواس القهري”، بالإضافة إلى الشكوك المستمرة بعدد الركعات التي قام المصلي بصلاتها. مضيفة: بدأت فكرتي باستبيان أجريته بنفسي حول هل تنسى كم ركعة صليت، فأتى الاستبيان بأن 80% ممن شاركوا فيه يعانون من هذه المشكلة، ومن هنا انطلقت بأولى خطوات إنتاج السجادة الذكية.
وعن ما يميزها عن اختراعات شبيهة، توضح: هذه السجادة يستطيع الاستفادة منها ذوو الإعاقة، كالأكفاء وغيرهم.
وحصدت مُرّة – وهي طالبة بالصف الـ11 العلمي، في مدرسة بنات سلواد الثانوية –على المركز الثالث على مستوى مدارس محافظة رام الله، كما مثلت مدرستها في العديد من المعارض المحلية.
وبعد الاختراع توجهتْ إلى الأردن، وحصلت على إيداع اختراع لحين تقديم كافة التقارير والوثائق المطلوبة للحصول على البراءة، مشيرة إلى أنها بدأت بإجرائها كالحصول على تصريح مشفوع بالقسم، وهو أداء قسم بأن الاختراع خاص بها ولها، وفق قولها.
وعن آلية عمل السجادة، تبين: أكد لي العديد من الشيوخ مشروعية اختراعي الدينية، وهي بظهور أرقام على سجادة الصلاة تظهر عدد الركعات بدون صوت لأنه نوع من الإلهاء، إلا في السجادة الخاصة بالكفيف ومن يعاني ضعفًا بالنظر، فالصوت سيكون دليله.
وتشير إلى أنه سيتم إنتاج عدد كبير من السجادة قريبًا. موضحة أن ثمنها لن يختلف عن العادية باستثناء الجهاز المرفق لعد الركعات الذي لن يتجاوز الـ 50 شيقلًا (14 دولارًا).
ومثلت مُرّة باختراعها فلسطين في معرض للطلائع في الجامعة العربية بمصر.
وعن اخترعها الثاني توضح: هو عبارة عن جهاز يمكنه إذابة الثلج برش الماء والملح، من خلال تثبيته بـ “الستلايت”، ويتم التحكم به بآخر في المنزل، كما يمكن استخدامه في المزارع بعد تساقط الثلوج، الأمر الذي من شأنه تقليل الخسائر الاقتصادية.