قالت المخابرات الأفغانية، اليوم (الخميس)، إن ثالث أهم قيادي في تنظيم "داعش" في أفغانستان قتل في هجوم بطائرة أميركية بدون طيار في شرق البلاد هذا الأسبوع.

 

وقال مسؤول إن شهيد الله شهيد وهو عضو سابق في طالبان وأعلن ولاءه لتنظيم "داعش" المتطرف وكان ينشط في أفغانستان، قتل مع خمسة عناصر آخرين يوم الثلاثاء.

 

وقال حسيب صديقي المتحدث باسم المديرية الوطنية للأمن "كان يريد توسيع عمليات داعش في البلاد وسيؤثر مقتله على عملياتهم."

 

وقتل شهيد في نفس الغارة التي قتلت الرجل الثاني لتنظيم "داعش" في أفغانستان جول زمان مع 49 متطرفا آخرين في منطقة أجين بإقليم ننكرهار، حيث حقق متشددو "داعش" مكاسب على الأرض مؤخرا بعد طردهم لمقاتلي طالبان. كما قتل قائد آخر.

 

وننكرهار المتاخم لمناطق تغيب فيها سيادة القانون في باكستان، واحد من الأقاليم التي تنشط فيها "داعش" بشكل كبير.

 

وأعداد الذين أعلنوا ولاءهم لـ"داعش" في أفغانستان ليست كبيرة، لكنها آخذة في الازدياد ويجعلهم هذا هدفا للغارات الجوية التي تشنها طائرات أميركية بدون طيار.

 

على صعيد متصل، قال مسؤولون أفغان اليوم أن حركة طالبان أثارت في أول اجتماع رسمي مع ممثلين للحكومة الأفغانية قضايا منها وجود قوات أجنبية في أفغانستان وعقوبات الأمم المتحدة وأسرى الحرب.

 

ونقلت شبكة "تولو نيوز" الإخبارية الأفغانية عن حكمت كرزاي نائب وزير الخارجية الذي حضر الاجتماع الذي عقد في باكستان هذا الأسبوع، قوله انه لا صحة فيما تردد عن أن الجانبين اتفقا على إنهاء الهجمات العسكرية الواسعة النطاق.