أبدى المحامي عبد الرحمن برمان – المدير التنفيذي لمنظمة هود اسفه من تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فيرستاين بشأن انتقاداته لمسيرة الحياة السلمية القادمة من تعز ووصف برمان موقف الولايات المتحدة بالتقلب.
وقال برمان في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" يبدو أن السفير الأمريكي أصبح الحاكم الفعلي في البلاد، ويجب على أمريكا ان تسعى لايجاد تصالح لا أن تكيل التهم..
وأضاف : " نحن نستغرب تصريحات السفير الامريكي الصادرة من مسؤول يفترض ببلاده أن تكون داعية للحقوق والحريات، فالمسيرة السلمية التي قدمت من تعز لم تكن مسلحة ولم يرصد فريقنا المرافق لها أي مظاهر مسلحة او مسلحين في المسيرة سوى مسلحين قبليين كانوا على اطراف المسيرة يقومون بحمايتها ويتراوح عددهم إلى نحو 100 مسلح وجاءوا مع المسيرة من ذمار وحين وصلت المسيرة إلى حدود صنعاء عادت تلك المجاميع إلى ذمار وسلمت حماية المسيرة إلى قوات الأمن".
وأوضح "برمان" أن فريق منظمة هود رصد خلال اليومين الماضيين استعدادات لمسلحين ينتمون إلى بلاد سنحان وبلاد الروس – وهي منطقتين مواليتين لصالح وللحرس الجمهوري- كما تم رصد خروج سيارات من معسكر الحرس الجمهوري وضع على لوحات ارقامها قماش حتى لا ترصد وتحتوي كل سيارة من تلك السيارات على 7 مسلحين بلباس مدني حتى لا يتم تحميلهم المسؤولية الجنائية.
واردف قائلا : " نحن نحمل الحرس الجمهوري مسؤولية الاعتداءات التي حصلت على المسيرة كون اولئك المسلحين خرجوا من معسكره ".
وتابع بالقول : " أن مسيرة الحياة الراجلة تعد أكبر مسيرة شهدها تاريخ اليمن وستسجل في موسوعة غنيس للارقام القياسية كأطول مسيرة ".
من جهته طالب المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة في محافظة تعز، اليوم الأحد، بطرد السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فاير ستاين، إثر تصريحات وصف فيها "مسيرة الحياة" الراجلة التي انطلقت من تعز إلى صنعاء بأنها غير سلمية.
وطالب المجلس خلال مظاهرة في صنعاء، السفير الأميركي بالرحيل عن اليمن، رافعين لافتات تندد بتصريحاته، وقال المجلس إن تصريحات السفير الأميركي "غير مسؤولة ومخيبة لآمال وتطلعات شباب اليمن المتطلع للتغيير".
كما طالب السفير الأميركي بسحب تصريحاته وتقديم الاعتذار للشعب اليمني، مشيراً إلى أن "مسيرة الحياة قدمت 15 من الشهداء وأكثر من 200 جريج على يد قوات الرئيس علي صالح الذي تدافعون عنه".
وقالت عضو المجلس الوطني لقوى الثورة منى صفوان، إن "السفير الأميركي أعطى الضوء الأخضر لضرب المسيرة، لأن المسيرة ضُربت بعد تصريحه ولهذا يجب أن يرحل".
وقال بيان صادر عن المجلس مخاطبا السفير الامريكي : "إن مسيرة الحياة قدمت 9 شهداء وأكثر من 200 جريح على يد قوات صالح الذين تدافعون عنه وعصابته، أما المسيرة فلم تطلق رصاصة واحدة.
واضاف البيان : " إن مسيرة الحياة قطعت 300 كيلو متر تقذف حجرا أو تكسر شجرة أو تنهب متجرا أو تقطع طريق ولم تعتدي على انسان ".
وقال برمان في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" يبدو أن السفير الأمريكي أصبح الحاكم الفعلي في البلاد، ويجب على أمريكا ان تسعى لايجاد تصالح لا أن تكيل التهم..
وأضاف : " نحن نستغرب تصريحات السفير الامريكي الصادرة من مسؤول يفترض ببلاده أن تكون داعية للحقوق والحريات، فالمسيرة السلمية التي قدمت من تعز لم تكن مسلحة ولم يرصد فريقنا المرافق لها أي مظاهر مسلحة او مسلحين في المسيرة سوى مسلحين قبليين كانوا على اطراف المسيرة يقومون بحمايتها ويتراوح عددهم إلى نحو 100 مسلح وجاءوا مع المسيرة من ذمار وحين وصلت المسيرة إلى حدود صنعاء عادت تلك المجاميع إلى ذمار وسلمت حماية المسيرة إلى قوات الأمن".
وأوضح "برمان" أن فريق منظمة هود رصد خلال اليومين الماضيين استعدادات لمسلحين ينتمون إلى بلاد سنحان وبلاد الروس – وهي منطقتين مواليتين لصالح وللحرس الجمهوري- كما تم رصد خروج سيارات من معسكر الحرس الجمهوري وضع على لوحات ارقامها قماش حتى لا ترصد وتحتوي كل سيارة من تلك السيارات على 7 مسلحين بلباس مدني حتى لا يتم تحميلهم المسؤولية الجنائية.
واردف قائلا : " نحن نحمل الحرس الجمهوري مسؤولية الاعتداءات التي حصلت على المسيرة كون اولئك المسلحين خرجوا من معسكره ".
وتابع بالقول : " أن مسيرة الحياة الراجلة تعد أكبر مسيرة شهدها تاريخ اليمن وستسجل في موسوعة غنيس للارقام القياسية كأطول مسيرة ".
من جهته طالب المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة في محافظة تعز، اليوم الأحد، بطرد السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فاير ستاين، إثر تصريحات وصف فيها "مسيرة الحياة" الراجلة التي انطلقت من تعز إلى صنعاء بأنها غير سلمية.
وطالب المجلس خلال مظاهرة في صنعاء، السفير الأميركي بالرحيل عن اليمن، رافعين لافتات تندد بتصريحاته، وقال المجلس إن تصريحات السفير الأميركي "غير مسؤولة ومخيبة لآمال وتطلعات شباب اليمن المتطلع للتغيير".
كما طالب السفير الأميركي بسحب تصريحاته وتقديم الاعتذار للشعب اليمني، مشيراً إلى أن "مسيرة الحياة قدمت 15 من الشهداء وأكثر من 200 جريج على يد قوات الرئيس علي صالح الذي تدافعون عنه".
وقالت عضو المجلس الوطني لقوى الثورة منى صفوان، إن "السفير الأميركي أعطى الضوء الأخضر لضرب المسيرة، لأن المسيرة ضُربت بعد تصريحه ولهذا يجب أن يرحل".
وقال بيان صادر عن المجلس مخاطبا السفير الامريكي : "إن مسيرة الحياة قدمت 9 شهداء وأكثر من 200 جريح على يد قوات صالح الذين تدافعون عنه وعصابته، أما المسيرة فلم تطلق رصاصة واحدة.
واضاف البيان : " إن مسيرة الحياة قطعت 300 كيلو متر تقذف حجرا أو تكسر شجرة أو تنهب متجرا أو تقطع طريق ولم تعتدي على انسان ".