أكدت منظمة أساس أنها ومن خلال المتابعة الدورية لمراكز إيواء النازحين في أمانة العاصمة- ضمن برنامج التوعية والتثقيف الصحي الذي تنفذه بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، اكتشاف حالة إصابة بفيروس نقص المناعة- الإيدز، وحالات إسهال دامي حاد وأمراض جلدية.
المنظمة التي أكدت أن حالة الإصابة بفيروس الإيدز لم تكن نتيجة مباشرة عن عملية النزوح، عزت الأسباب إلى التدهور الحاد للخدمات الصحية خلال السنوات الماضية.
ذلك أن المصاب بالإيدز هو طفل، لا يتجاوز عمره الأربع سنوات، وكان يعاني من أمراض، ونقل له دم أكثر من مرة.
وأوضحت منظمة أساس أن حالة الإصابة هذه، تبرهن على التدهور الحاد في المجال الصحي في اليمن فيما مضى، مما جعل الطفل عرضه للإصابة بالفيروس، والحكم على حياته ومستقبله بالموت دون القدرة على فعل شيء لإنقاذ حياته.
وفي ذات السياق قال المنظمة إنها كشفت عن حالة إصابة بأمراض معدية أخرى، وسط النازحين في مراكز الإيواء بأمانة العاصمة، ومن الحالات التي كشفت عنها: انتشار الأمراض الجلدية وسط الأطفال والكبار، وكذلك حالات إسهال دامي حاد بين عدد من الأطفال في مركز الــ30 من نوفمبروأسعد الكامل ومراكز أخرى بأمانة العاصمة.
مما ينذر بكارثة صحية تتطلب التصدي لها واتخاذ تدابير وقائية عاجلة لها، وأعربت المنظمة عن بالغ قلقها إزاء تدهور أو بالأصح غياب الخدمات الصحية، والتي يجمع كافة الشركاء في المجال الصحي، على حقيقة وصول القطاع الصحي في اليمن إلى مرحلة التدهور التام، وهو ما صار ينذر بكارثة إنسانية لا تحمد عقباها.
وحذرت في بلاغها الصحفي من التعامل مع هكذا بنوع من التساهل، وعدم منحه حقه من الاهتمام والرعاية والدعم الكامل، والذي يمكن من إنعاشه كمرحلة أولى، ومن ثم العمل على تعافيه وبصورة عاجلة.
وطرحت منظمة أساس جملة حلول أبرزها: توفير وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وتنفيذ برنامج إصحاح بيئي بشكل عاجل، كتدبير وقائي للحد من انتشار الأوبئة المرتبطة بالوضع البيئي بمراكز الإيواء.
المنظمة التي أكدت أن حالة الإصابة بفيروس الإيدز لم تكن نتيجة مباشرة عن عملية النزوح، عزت الأسباب إلى التدهور الحاد للخدمات الصحية خلال السنوات الماضية.
ذلك أن المصاب بالإيدز هو طفل، لا يتجاوز عمره الأربع سنوات، وكان يعاني من أمراض، ونقل له دم أكثر من مرة.
وأوضحت منظمة أساس أن حالة الإصابة هذه، تبرهن على التدهور الحاد في المجال الصحي في اليمن فيما مضى، مما جعل الطفل عرضه للإصابة بالفيروس، والحكم على حياته ومستقبله بالموت دون القدرة على فعل شيء لإنقاذ حياته.
وفي ذات السياق قال المنظمة إنها كشفت عن حالة إصابة بأمراض معدية أخرى، وسط النازحين في مراكز الإيواء بأمانة العاصمة، ومن الحالات التي كشفت عنها: انتشار الأمراض الجلدية وسط الأطفال والكبار، وكذلك حالات إسهال دامي حاد بين عدد من الأطفال في مركز الــ30 من نوفمبروأسعد الكامل ومراكز أخرى بأمانة العاصمة.
مما ينذر بكارثة صحية تتطلب التصدي لها واتخاذ تدابير وقائية عاجلة لها، وأعربت المنظمة عن بالغ قلقها إزاء تدهور أو بالأصح غياب الخدمات الصحية، والتي يجمع كافة الشركاء في المجال الصحي، على حقيقة وصول القطاع الصحي في اليمن إلى مرحلة التدهور التام، وهو ما صار ينذر بكارثة إنسانية لا تحمد عقباها.
وحذرت في بلاغها الصحفي من التعامل مع هكذا بنوع من التساهل، وعدم منحه حقه من الاهتمام والرعاية والدعم الكامل، والذي يمكن من إنعاشه كمرحلة أولى، ومن ثم العمل على تعافيه وبصورة عاجلة.
وطرحت منظمة أساس جملة حلول أبرزها: توفير وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وتنفيذ برنامج إصحاح بيئي بشكل عاجل، كتدبير وقائي للحد من انتشار الأوبئة المرتبطة بالوضع البيئي بمراكز الإيواء.