دعا وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي إلى وقف الاحتجاجات الشعبية في البلاد، مشيرا إلى أن من شأنها إفشال المبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة السعودية الرياض في الثالث والعشرين من تشرين الثاني الماضي.
وقال وزير الخارجية اليمني في تصريحات صحفية وفقا للعربية "الحكومة ستجد نفسها في موقف صعب إذا استمرت هذه المواجهات وهذا العنف مما يهدد قدرتها على الاستمرار وداء دورها في التهدئة وإزالة عناصر الأزمة".
وتابع الوزير القربي "كنا نتمنى أن اليمن قد خرج من الأزمة السياسية بالتوقيع على المبادرة الخليجية وعلى الآلية التنفيذية, وحكومة الوفاق الوطني تتحمل اليوم مسؤوليتها في إزالة عناصر التوتر سواء كانت السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية والأمور تحتاج إلى جهود كبيرة لإزالة عناصر الأزمة وللأسف الشديد أن المسيرة التي خرجت من تعز إلى صنعاء خلال الأيام الماضية أدت إلى مواجهات نتيجة لعدم الالتزام بما وافقت عليه الأجهزة الأمنية في صنعاء".
وأشار القربي إلى أن تحقيقا، سيفتح لمعرفة سبب لجوء الجيش إلى إطلاق الأعيرة الحية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المشاركين في المسيرة .
وحذّر من انزلاق البلاد في حرب أهلية، رغم التوقيع على المبادرة الخليجية، وحث الجميع على الالتزام بتعهداتهم، وبواجباتهم إزاء الوطن من أجل تفادي تلك الحرب.
يأتي ذلك فيما أشارت مصادر إعلامية في صنعاء إلى أن هناك تحضيرات لتنظيم مسيرة حاشدة خلال الأيام القادمة باتجاه ميدان السبعين القريب من دار الرئاسة اليمنية والذي ظل طيلة الأشهر الماضية مسرحا لتظاهرات المؤيدين للرئيس صالح.
ونقل موقع "التغييرنت" الإخباري عن المصادر قولها إن هناك استعدادات لتنظيم مسيرة حاشدة إلى ميدان السبعين للمطالبة بتسليم قتلة شباب مسيرة "الحياة" وتقديمهم إلى المحاكمة بعد سقوط قتلى وجرحى في مسيرة الحياة التي قطعت أكثر من 256 كلم من مدينة تعز نحو العاصمة صنعاء, مرورا بمحافظات إب وذمار.
وكانت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المدن الأخرى شهدت اليوم الأحد تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المحتجين للتنديد بأعمال القمع التي قوبلت بها مسيرة الحياة الراجلة التي قدمت من مدينة تعز.
ودعا شباب الثورة حكومة الوفاق الوطني إلى عزل قيادات عسكرية وأمنية متورطة شاركت بالاعتداء على مسيرة "الحياة" في منطقة دار سلم جنوب صنعاء مما خلف قتلى وجرحى واختطاف العشرات من الشباب الذين اقتيدوا إلى جهات مجهولة بحسب ما أكد ناشطون في ساحة التغيير بالعاصمة.
وقال وزير الخارجية اليمني في تصريحات صحفية وفقا للعربية "الحكومة ستجد نفسها في موقف صعب إذا استمرت هذه المواجهات وهذا العنف مما يهدد قدرتها على الاستمرار وداء دورها في التهدئة وإزالة عناصر الأزمة".
وتابع الوزير القربي "كنا نتمنى أن اليمن قد خرج من الأزمة السياسية بالتوقيع على المبادرة الخليجية وعلى الآلية التنفيذية, وحكومة الوفاق الوطني تتحمل اليوم مسؤوليتها في إزالة عناصر التوتر سواء كانت السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية والأمور تحتاج إلى جهود كبيرة لإزالة عناصر الأزمة وللأسف الشديد أن المسيرة التي خرجت من تعز إلى صنعاء خلال الأيام الماضية أدت إلى مواجهات نتيجة لعدم الالتزام بما وافقت عليه الأجهزة الأمنية في صنعاء".
وأشار القربي إلى أن تحقيقا، سيفتح لمعرفة سبب لجوء الجيش إلى إطلاق الأعيرة الحية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المشاركين في المسيرة .
وحذّر من انزلاق البلاد في حرب أهلية، رغم التوقيع على المبادرة الخليجية، وحث الجميع على الالتزام بتعهداتهم، وبواجباتهم إزاء الوطن من أجل تفادي تلك الحرب.
يأتي ذلك فيما أشارت مصادر إعلامية في صنعاء إلى أن هناك تحضيرات لتنظيم مسيرة حاشدة خلال الأيام القادمة باتجاه ميدان السبعين القريب من دار الرئاسة اليمنية والذي ظل طيلة الأشهر الماضية مسرحا لتظاهرات المؤيدين للرئيس صالح.
ونقل موقع "التغييرنت" الإخباري عن المصادر قولها إن هناك استعدادات لتنظيم مسيرة حاشدة إلى ميدان السبعين للمطالبة بتسليم قتلة شباب مسيرة "الحياة" وتقديمهم إلى المحاكمة بعد سقوط قتلى وجرحى في مسيرة الحياة التي قطعت أكثر من 256 كلم من مدينة تعز نحو العاصمة صنعاء, مرورا بمحافظات إب وذمار.
وكانت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المدن الأخرى شهدت اليوم الأحد تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المحتجين للتنديد بأعمال القمع التي قوبلت بها مسيرة الحياة الراجلة التي قدمت من مدينة تعز.
ودعا شباب الثورة حكومة الوفاق الوطني إلى عزل قيادات عسكرية وأمنية متورطة شاركت بالاعتداء على مسيرة "الحياة" في منطقة دار سلم جنوب صنعاء مما خلف قتلى وجرحى واختطاف العشرات من الشباب الذين اقتيدوا إلى جهات مجهولة بحسب ما أكد ناشطون في ساحة التغيير بالعاصمة.