قالت مصادر سياسية يمنية مطلعة إن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح اجتمع الأحد بقيادات حزبه المؤتمر الشعبي العام والوزراء المشاركين في حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة.
وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة (الخليج) الإماراتية نشرتها اليوم الاثنين أن صالح شكل لجنة من ستة أشخاص لإدارة شؤون الحزب والبلاد خلال فترة سفره لتلقي العلاج في الولايات المتحدة، وأن "اللجنة السداسية" ستكون مجلساً رئاسياً غير معلن (رئاسة ظل)، وفقاً للمصادر ذاتها، مشيرة إلى أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي "تعهد بعدم اتخاذ أي قرارات إلا بالرجوع إلى اللجنة".
وضمت اللجنة كلاً من نائب الرئيس هادي ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالرحمن عثمان والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ووزير الاتصالات أحمد عبيد بن دغر ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر سلطان البركاني ونجل شقيق صالح وقائد قوات الأمن المركزي يحيى صالح.
ومن جهة ثانية، توقعت مصادر مقربة من الرئاسة أن يغادر صالح البلاد إلى الولايات المتحدة مطلع شهر كانون ثان/ يناير المقبل في زيارة خاصة، تكرس لإجراء فحوص طبية وعمليات تجميل إضافية، لإزالة ما تبقى من آثار الحروق التي أصيب بها جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الثالث من شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس صالح لن يعود في الغالب إلى اليمن مجدداً إلا عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 من شباط/ فبراير المقبل، لإتاحة الأجواء المواتية لحكومة الوفاق الوطني للتحضير للانتخابات.
وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة (الخليج) الإماراتية نشرتها اليوم الاثنين أن صالح شكل لجنة من ستة أشخاص لإدارة شؤون الحزب والبلاد خلال فترة سفره لتلقي العلاج في الولايات المتحدة، وأن "اللجنة السداسية" ستكون مجلساً رئاسياً غير معلن (رئاسة ظل)، وفقاً للمصادر ذاتها، مشيرة إلى أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي "تعهد بعدم اتخاذ أي قرارات إلا بالرجوع إلى اللجنة".
وضمت اللجنة كلاً من نائب الرئيس هادي ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالرحمن عثمان والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ووزير الاتصالات أحمد عبيد بن دغر ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر سلطان البركاني ونجل شقيق صالح وقائد قوات الأمن المركزي يحيى صالح.
ومن جهة ثانية، توقعت مصادر مقربة من الرئاسة أن يغادر صالح البلاد إلى الولايات المتحدة مطلع شهر كانون ثان/ يناير المقبل في زيارة خاصة، تكرس لإجراء فحوص طبية وعمليات تجميل إضافية، لإزالة ما تبقى من آثار الحروق التي أصيب بها جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الثالث من شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس صالح لن يعود في الغالب إلى اليمن مجدداً إلا عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 من شباط/ فبراير المقبل، لإتاحة الأجواء المواتية لحكومة الوفاق الوطني للتحضير للانتخابات.