حذرت مصادر سياسية من عملية تخريب تتعرض لها المبادرة الخليجية في اليمن، في أعقاب ما جرى خلال الأيام الماضية، وخاصة الأحداث التي رافقت "مسيرة الحياة" التي انطلقت من تعز إلى صنعاء.
وقال مصدر سياسي لـصحيفة "الوطن" إن إيران لا تبدو بريئة مما حدث، خاصة لجهة تحريض بعض الحركات المؤيدة لها في اليمن لافتعال أزمات بهدف إفشال التسوية السياسية القائمة، محذرا دول الخليج من التهاون بالدور الإيراني في الأحداث الجارية والتنبه للتغلغل في نسيج المجتمع اليمني، "لأن التكلفة ستكون كبيرة في المستقبل".
ولفت المصدر إلى أموال إيرانية ضخمة تضخ في هذه الأحداث من أجل صرف الأنظار عن التقدم الذي يحرز على صعيد تطبيق المبادرة الخليجية، وتتلاقى مع أهداف لقوى داخلية تعارض المبادرة وتريد إدخال البلاد في أتون فوضى عارمة.
وكان السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فالرستاين انتقد "مسيرة الحياة" وقال إنها خرجت عن سلميتها بعد أن اندس في صفوفها مئات المسلحين لاقتحام قصر دار الرئاسة في منطقة السبعين.
وأبدى عدد من المراقبين للشأن اليمني قلقا من تعرض المبادرة الخليجية لانتكاسة حقيقية خاصة بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء أول من أمس وأدت إلى سقوط 14 قتيلاً وعشرات الجرحى بمواجهات بين قوات الأمن والمشاركين في "مسيرة الحياة" الراجلة، التي قدمت من مدينة تعز للمطالبة بوقف إقرار قانون يمنح الرئيس علي عبدالله صالح وأعوانه حصانة من الملاحقات القضائية بموجب المبادرة الخليجية.
وأوضح المصدر السياسي أن الأصابع الإيرانية ليست بريئة مما يحدث في البلاد، خاصة لجهة تحريض بعض الحركات المؤيدة لطهران في اليمن لافتعال أزمات بهدف إفشال التسوية السياسية القائمة. وحذر دول الخليج من التهاون بالدور الإيراني في الأحداث الجارية والتنبه للتغلغل الإيراني في نسيج المجتمع اليمني، لأن التكلفة ستكون كبيرة في المستقبل.
وأضاف المصدر أن هناك أموالا إيرانية ضخمة تضخ في هذه الأحداث من أجل صرف الأنظار عن التقدم الذي يحرز على صعيد تطبيق المبادرة الخليجية، وتتلاقى مع أهداف لقوى داخلية تعارض المبادرة وتريد إدخال البلاد في أتون فوضى عارمة.
وتابع أن المطلوب من الدول الراعية للمبادرة الخليجية، التحرك بشكل جدي لإنجازها على وجه السرعة حتى يتم تجنب سيناريو أسوأ يُرسم للبلاد بدخول إيران كلاعب رئيس في أحداث اليمن في المستقبل.
وكان السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فارستاين انتقد المسيرة التي انطلقت من تعز قبل خمسة أيام ووصلت صنعاء أول من أمس، وما رافقها من صدامات عنيفة مع قوات الأمن. وأكد أنها لم تعد ذات طابع سلمي بعد أن اندس في صفوفها مئات المسلحين لاقتحام قصر دار الرئاسة في منطقة السبعين.
وأكد فالرستاين في لقاء أمس بنائب الرئيس عبدربه منصور هادي حرص الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على إخراج اليمن من الأزمة بصورة آمنة، وبما يحفظ أمنه وسيادته واستقراره والتعاون الكامل في كل ما يصب في مصلحة الشعب اليمني وإخراجه من أزمته الراهنة. من جانبه طالب هادي بضرورة التزام جميع الأحزاب والقوى السياسية بالتهدئة والتزام قواعدها بعدم التصعيد أو أي نشاطات وأعمال قد تتعارض وسير التهدئة وترجمة التسوية السياسية التاريخية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2014 الذي ارتكز على بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.
وقال مصدر سياسي لـصحيفة "الوطن" إن إيران لا تبدو بريئة مما حدث، خاصة لجهة تحريض بعض الحركات المؤيدة لها في اليمن لافتعال أزمات بهدف إفشال التسوية السياسية القائمة، محذرا دول الخليج من التهاون بالدور الإيراني في الأحداث الجارية والتنبه للتغلغل في نسيج المجتمع اليمني، "لأن التكلفة ستكون كبيرة في المستقبل".
ولفت المصدر إلى أموال إيرانية ضخمة تضخ في هذه الأحداث من أجل صرف الأنظار عن التقدم الذي يحرز على صعيد تطبيق المبادرة الخليجية، وتتلاقى مع أهداف لقوى داخلية تعارض المبادرة وتريد إدخال البلاد في أتون فوضى عارمة.
وكان السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فالرستاين انتقد "مسيرة الحياة" وقال إنها خرجت عن سلميتها بعد أن اندس في صفوفها مئات المسلحين لاقتحام قصر دار الرئاسة في منطقة السبعين.
وأبدى عدد من المراقبين للشأن اليمني قلقا من تعرض المبادرة الخليجية لانتكاسة حقيقية خاصة بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء أول من أمس وأدت إلى سقوط 14 قتيلاً وعشرات الجرحى بمواجهات بين قوات الأمن والمشاركين في "مسيرة الحياة" الراجلة، التي قدمت من مدينة تعز للمطالبة بوقف إقرار قانون يمنح الرئيس علي عبدالله صالح وأعوانه حصانة من الملاحقات القضائية بموجب المبادرة الخليجية.
وأوضح المصدر السياسي أن الأصابع الإيرانية ليست بريئة مما يحدث في البلاد، خاصة لجهة تحريض بعض الحركات المؤيدة لطهران في اليمن لافتعال أزمات بهدف إفشال التسوية السياسية القائمة. وحذر دول الخليج من التهاون بالدور الإيراني في الأحداث الجارية والتنبه للتغلغل الإيراني في نسيج المجتمع اليمني، لأن التكلفة ستكون كبيرة في المستقبل.
وأضاف المصدر أن هناك أموالا إيرانية ضخمة تضخ في هذه الأحداث من أجل صرف الأنظار عن التقدم الذي يحرز على صعيد تطبيق المبادرة الخليجية، وتتلاقى مع أهداف لقوى داخلية تعارض المبادرة وتريد إدخال البلاد في أتون فوضى عارمة.
وتابع أن المطلوب من الدول الراعية للمبادرة الخليجية، التحرك بشكل جدي لإنجازها على وجه السرعة حتى يتم تجنب سيناريو أسوأ يُرسم للبلاد بدخول إيران كلاعب رئيس في أحداث اليمن في المستقبل.
وكان السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فارستاين انتقد المسيرة التي انطلقت من تعز قبل خمسة أيام ووصلت صنعاء أول من أمس، وما رافقها من صدامات عنيفة مع قوات الأمن. وأكد أنها لم تعد ذات طابع سلمي بعد أن اندس في صفوفها مئات المسلحين لاقتحام قصر دار الرئاسة في منطقة السبعين.
وأكد فالرستاين في لقاء أمس بنائب الرئيس عبدربه منصور هادي حرص الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على إخراج اليمن من الأزمة بصورة آمنة، وبما يحفظ أمنه وسيادته واستقراره والتعاون الكامل في كل ما يصب في مصلحة الشعب اليمني وإخراجه من أزمته الراهنة. من جانبه طالب هادي بضرورة التزام جميع الأحزاب والقوى السياسية بالتهدئة والتزام قواعدها بعدم التصعيد أو أي نشاطات وأعمال قد تتعارض وسير التهدئة وترجمة التسوية السياسية التاريخية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2014 الذي ارتكز على بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.