قدم وزير الداخلية اليمني عبد القادر قحطان, أمس, استقالته من منصبه احتجاجا على هجوم قوات الرئيس علي عبدالله صالح على مسيرة الحياة" المناهضة له في صنعاء, ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 250 آخرين, فيما قررت الحكومة تشكيل لجنة تحقيق في الحادث.
وأكد موقع "ثورة اليمن" الإلكتروني, أن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني اللواء عبد القادر قحطان قدم أمس استقالته من منصبه إلى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه, احتجاجا على الهجوم على مسيرة "الحياة" أول من أمس بصنعاء, غير أن باسندوه طلب منه التريث في اتخاذ هذا القرار.
وفي وقت سابق, قال وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي العمراني, إن "الحكومة كلفت وزيري الدفاع والداخلية بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الأحداث المؤسفة ورفع تقرير بذلك إلى رئيس حكومة الوفاق وأعضائها ليتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء المتسببين".
وعبرت الحكومة في بيان عن أسفها واستنكارها الشديدين لسقوط شهداء وجرحى من المشاركين في مسيرة الحياة القادمة من تعز".
وعرض التلفزيون الحكومي للمرة الأولى مشاهد لمسيرة "الحياة" وهي تجوب شوارع صنعاء رافعة شعارات مناهضة لصالح وتطالب بمحاكمته وأعوانه.
في غضون ذلك, نفت وزارة الدفاع أن تكون قوات الجيش قد تدخلت أو رافقت أو اصطدمت بالمسيرة, مؤكدة أن قوات الأمن بقيادة وزير الداخلية هي التي تولت مرافقة المسيرة في ضوء ما حددته اللجنة الأمنية العليا لمسارها في أمانة العاصمة.
وقال شهود عيان لـ "السياسة" إن عددا من شباب مسيرة "الحياة" اشتبكوا أمس مع شباب حزب "الإصلاح" في ساحة التغيير بصنعاء بالأيدي والحجارة والأحذية على خلفية رفض الإصلاحيين السماح لهم باعتلاء منصة الخطابة وسط الساحة ما استدعى قوات الفرقة الأولى مدرع إلى التدخل بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لفض الاشتباك, ليهدد شباب المسيرة بمغادرة الساحة والعودة إلى تعز مرددين الهتافات المنددة بأحزاب "المشترك".
على الصعيد ذاته, دانت أحزاب " المشترك " بشدة الاعتداءات "الهمجية" التي تعرض لها المشاركون في مسيرة "الحياة" ووصفتها بـ "الهمجية", فيما وصفها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد بـ "الجريمة الشنعاء".
من جانبها, هاجمت الناشطة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان سفير الولايات المتحدة في صنعاء جيرالدفايرستاين على خلفية تصريحاته التي انتقد فيها المسيرة.
وقالت "جميعنا ينتظر من السفير الأميركي اعتذاراً وأسفاً على تصريحه المحرض على قتل المتظاهرين السلميين, ننتظر منه أيضا توضيحا كيف تسنى له معرفة أن نية المشاركين بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية".
ونقلت مواقع اليكترونية عن كرمان قولها إن "تصريح السفير التحريضي أتي بعد سقوط عشرات الجرحي والقتلى من المشاركين في المسيرة في حين لم يصب أحد من قوات الأمن ولا من البلاطجة الذين شاركوا قوات الأمن في الاعتداء على المسيرة".
وكان فايرستاين أكد في تصريحات صحافية أن مسيرة الحياة ليست سلمية.
على صعيد آخر, أكد مصدر قبلي في محافظة أبين بالجنوب لـ" السياسة" مقتل 24.
المصدر : صحيفة " السياسة " الكويتية
وأكد موقع "ثورة اليمن" الإلكتروني, أن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني اللواء عبد القادر قحطان قدم أمس استقالته من منصبه إلى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه, احتجاجا على الهجوم على مسيرة "الحياة" أول من أمس بصنعاء, غير أن باسندوه طلب منه التريث في اتخاذ هذا القرار.
وفي وقت سابق, قال وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي العمراني, إن "الحكومة كلفت وزيري الدفاع والداخلية بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الأحداث المؤسفة ورفع تقرير بذلك إلى رئيس حكومة الوفاق وأعضائها ليتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء المتسببين".
وعبرت الحكومة في بيان عن أسفها واستنكارها الشديدين لسقوط شهداء وجرحى من المشاركين في مسيرة الحياة القادمة من تعز".
وعرض التلفزيون الحكومي للمرة الأولى مشاهد لمسيرة "الحياة" وهي تجوب شوارع صنعاء رافعة شعارات مناهضة لصالح وتطالب بمحاكمته وأعوانه.
في غضون ذلك, نفت وزارة الدفاع أن تكون قوات الجيش قد تدخلت أو رافقت أو اصطدمت بالمسيرة, مؤكدة أن قوات الأمن بقيادة وزير الداخلية هي التي تولت مرافقة المسيرة في ضوء ما حددته اللجنة الأمنية العليا لمسارها في أمانة العاصمة.
وقال شهود عيان لـ "السياسة" إن عددا من شباب مسيرة "الحياة" اشتبكوا أمس مع شباب حزب "الإصلاح" في ساحة التغيير بصنعاء بالأيدي والحجارة والأحذية على خلفية رفض الإصلاحيين السماح لهم باعتلاء منصة الخطابة وسط الساحة ما استدعى قوات الفرقة الأولى مدرع إلى التدخل بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لفض الاشتباك, ليهدد شباب المسيرة بمغادرة الساحة والعودة إلى تعز مرددين الهتافات المنددة بأحزاب "المشترك".
على الصعيد ذاته, دانت أحزاب " المشترك " بشدة الاعتداءات "الهمجية" التي تعرض لها المشاركون في مسيرة "الحياة" ووصفتها بـ "الهمجية", فيما وصفها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد بـ "الجريمة الشنعاء".
من جانبها, هاجمت الناشطة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان سفير الولايات المتحدة في صنعاء جيرالدفايرستاين على خلفية تصريحاته التي انتقد فيها المسيرة.
وقالت "جميعنا ينتظر من السفير الأميركي اعتذاراً وأسفاً على تصريحه المحرض على قتل المتظاهرين السلميين, ننتظر منه أيضا توضيحا كيف تسنى له معرفة أن نية المشاركين بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية".
ونقلت مواقع اليكترونية عن كرمان قولها إن "تصريح السفير التحريضي أتي بعد سقوط عشرات الجرحي والقتلى من المشاركين في المسيرة في حين لم يصب أحد من قوات الأمن ولا من البلاطجة الذين شاركوا قوات الأمن في الاعتداء على المسيرة".
وكان فايرستاين أكد في تصريحات صحافية أن مسيرة الحياة ليست سلمية.
على صعيد آخر, أكد مصدر قبلي في محافظة أبين بالجنوب لـ" السياسة" مقتل 24.
المصدر : صحيفة " السياسة " الكويتية