دعت الإدارة الأميركية أطراف العملية السياسية في اليمن الموقعة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، إلى الالتزام الصارم ببنود التسوية المحددة في المبادرة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014، مشيرة في نفس الوقت إلى إدانتها استخدام العنف والتصعيد الذي يتعارض مع سير التسوية السياسية.
وطالب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان، في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي مساء الأحد، جميع الأطراف السياسية اليمنية والموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة الالتزام الصارم بالتسوية السياسية المحددة في المبادرة وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 .. مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تدين استخدام العنف والتصعيد الذي يتعارض مع سير التسوية السياسية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن برينان: "إننا نعرف أن الوضع في اليمن يتطلب من الجميع العمل الجاد والصادق للخروج من الأزمة التي يمر بها اليمن وبصورة آمنة إلى بر الأمان وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي تمثل خارطة طريق للخروج الآمن وبما يحفظ لليمن الأمن والاستقرار والوحدة".. مؤكدا أيضا أن الولايات المتحدة الأميركية تدعم وبدون حدود أمن ووحدة واستقرار اليمن ، وستقدم الدعم الاقتصادي والأمني ، منوها إلى أن الولايات المتحدة ترقب وبكل اهتمام مجريات الأمور والأحداث وكل المستجدات في اليمن، وتؤكد على أهمية السير في الطريق الواضح والمحدد من المجتمع الدولي كمخرج وحيد من الظروف والأزمة الراهنة في اليمن.
من جانبه عبر نائب الرئيس اليمني عن بالغ التقدير والاهتمام للدور الحيوي والبناء الذي تضطلع به الإدارة الأميركية مع المجتمع الدولي والنابع من الحرص على أمن واستقرار سلامة اليمن .. مؤكدا أنه قد تم قطع أشواط مهمة في طريق السير نحو ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن 2014 على الواقع العملي في اليمن.
ويأتي الموقف الأميركي بعد الأحداث الدامية التي شهدتها صنعاء السبت ، بعد مهاجمة قوات الأمن الموالية للرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح ، " مسيرة الحياة " الراجلة التي نظمها شباب الثورة في محافظة تعز " جنوب " عند وصولها صنعاء مشيا على الأقدام احتجاجا ورفضا لأي ضمانات وحصانة تقدم لصالح ، وتعقيبا على تصريحات سفير واشنطن بصنعاء الذي وصف فيها المسيرة بأنها غير سلمية الأمر الذي أثار حفيظة ثوار اليمن الشباب.
وطالب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان، في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي مساء الأحد، جميع الأطراف السياسية اليمنية والموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة الالتزام الصارم بالتسوية السياسية المحددة في المبادرة وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 .. مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تدين استخدام العنف والتصعيد الذي يتعارض مع سير التسوية السياسية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن برينان: "إننا نعرف أن الوضع في اليمن يتطلب من الجميع العمل الجاد والصادق للخروج من الأزمة التي يمر بها اليمن وبصورة آمنة إلى بر الأمان وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي تمثل خارطة طريق للخروج الآمن وبما يحفظ لليمن الأمن والاستقرار والوحدة".. مؤكدا أيضا أن الولايات المتحدة الأميركية تدعم وبدون حدود أمن ووحدة واستقرار اليمن ، وستقدم الدعم الاقتصادي والأمني ، منوها إلى أن الولايات المتحدة ترقب وبكل اهتمام مجريات الأمور والأحداث وكل المستجدات في اليمن، وتؤكد على أهمية السير في الطريق الواضح والمحدد من المجتمع الدولي كمخرج وحيد من الظروف والأزمة الراهنة في اليمن.
من جانبه عبر نائب الرئيس اليمني عن بالغ التقدير والاهتمام للدور الحيوي والبناء الذي تضطلع به الإدارة الأميركية مع المجتمع الدولي والنابع من الحرص على أمن واستقرار سلامة اليمن .. مؤكدا أنه قد تم قطع أشواط مهمة في طريق السير نحو ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن 2014 على الواقع العملي في اليمن.
ويأتي الموقف الأميركي بعد الأحداث الدامية التي شهدتها صنعاء السبت ، بعد مهاجمة قوات الأمن الموالية للرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح ، " مسيرة الحياة " الراجلة التي نظمها شباب الثورة في محافظة تعز " جنوب " عند وصولها صنعاء مشيا على الأقدام احتجاجا ورفضا لأي ضمانات وحصانة تقدم لصالح ، وتعقيبا على تصريحات سفير واشنطن بصنعاء الذي وصف فيها المسيرة بأنها غير سلمية الأمر الذي أثار حفيظة ثوار اليمن الشباب.