قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، ان خلافات كبيرة نشبت بين أعضاء حكومة الوفاق الوطني باليمن بسبب " مسيرة الحياة " وأحداثها الدامية ، أوقفت عرض برنامج عملها أمام مجلس النواب " البرلمان " التي كانت بدأتها السبت من أجل نيل الثقة.
وأضافت المصادر لـ " يمن برس" ان طريفي الأزمة في اليمن والموقعان على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي ، تبادلا الاتهامات بشأن التنصل عن المبادرة، ففي حين تتهم أحزاب اللقاء المشترك،حزب المؤتمر الشعبي وحلفائها بالسعي إلى إفشال المبادرة من خلال استخدام القوة ضد المتظاهرين والمواطنين في أرحب ونهم وأبين، ومن خلال ممارسة الرئيس السابق لليمن علي عبدالله لنشاطات ليست من صلاحياته بموجب المبادرة، يرى المؤتمر أن " المشترك" تنصل عن المبادرة من خلال استمراره بتسيير المسيرات ومواصلة الاعتصام في الساحات .
وأشارت المصادر إلى ان مؤتمر صالح الصحفي الذي عقده السبت ، واتهامه للمشترك بالتنصل من المبادرة الخليجية ، من خلال " مسيرة الحياة " وما رافقها من أحداث ، كان عبارة عن إشارة خضراء لأنصاره لمواصلة مسيرة الاتهامات والتصعيد ضد شريك الحكم معه " المشترك " والتي سيبدؤها بمسيرة تنضم الاثنين بصنعاء تحت شعار "لا للتنصل عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" ، وان تصريح السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين تصب في هذا الاتجاه.
وتوقعت تلك المصادر ان تشهد الأيام القليلة المقبلة تصعيدا في وجهات نظر شريكي الحكومة التي جاءت نتيجة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وبرعاية أميركية أوروبية خليجية ومباركة مجلس الأمن الدولي، قد تقود إلى فشل المبادرة التي تعد مخرجا ملائما للأزمة اليمنية .
وكان مجلس النواب دعا الأحد رئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني للحضور الاثنين الموافق 26 ديسمبر الجاري إلى مبنى البرلمان لمواصلة مناقشة البرنامج العام للحكومة والذي كان قد بدأه السبت.
وأضافت المصادر لـ " يمن برس" ان طريفي الأزمة في اليمن والموقعان على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي ، تبادلا الاتهامات بشأن التنصل عن المبادرة، ففي حين تتهم أحزاب اللقاء المشترك،حزب المؤتمر الشعبي وحلفائها بالسعي إلى إفشال المبادرة من خلال استخدام القوة ضد المتظاهرين والمواطنين في أرحب ونهم وأبين، ومن خلال ممارسة الرئيس السابق لليمن علي عبدالله لنشاطات ليست من صلاحياته بموجب المبادرة، يرى المؤتمر أن " المشترك" تنصل عن المبادرة من خلال استمراره بتسيير المسيرات ومواصلة الاعتصام في الساحات .
وأشارت المصادر إلى ان مؤتمر صالح الصحفي الذي عقده السبت ، واتهامه للمشترك بالتنصل من المبادرة الخليجية ، من خلال " مسيرة الحياة " وما رافقها من أحداث ، كان عبارة عن إشارة خضراء لأنصاره لمواصلة مسيرة الاتهامات والتصعيد ضد شريك الحكم معه " المشترك " والتي سيبدؤها بمسيرة تنضم الاثنين بصنعاء تحت شعار "لا للتنصل عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" ، وان تصريح السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين تصب في هذا الاتجاه.
وتوقعت تلك المصادر ان تشهد الأيام القليلة المقبلة تصعيدا في وجهات نظر شريكي الحكومة التي جاءت نتيجة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وبرعاية أميركية أوروبية خليجية ومباركة مجلس الأمن الدولي، قد تقود إلى فشل المبادرة التي تعد مخرجا ملائما للأزمة اليمنية .
وكان مجلس النواب دعا الأحد رئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني للحضور الاثنين الموافق 26 ديسمبر الجاري إلى مبنى البرلمان لمواصلة مناقشة البرنامج العام للحكومة والذي كان قد بدأه السبت.