كتَبَ "شيد سيموف" قصته على موقع ريل بزنس على الشبكة العنكبوتية، يحكي فيها قصة نجاح الكتاب ذي الأوراق البيضاء، حيث يقول: "كنت جالسا أمام شاشة الكومبيوتر ثم وصلني بريد إلكتروني أكد لي أن العالم جن تماما "شيد كتابك هو رقم 44 على أمازون تهانينا".
كنت متحمسا جدا لهذا الخبر كأي كاتب آخر، ولكن كتابي كان مختلفا قليلا عن الكتب الأخرى، ولهذا كنت أحس بابتهاج ممزوج بحيرة، لأن كتابي الذي هو بعنوان "في ماذا يفكر الرجل بخلاف الجنس" كان فارغا تماما.
ويتألف الكتاب من مائتي صفحة بيضاء.
وبشكل مدهش في تلك اللحظة تركت بصمة في تاريخ النشر. فقد كانت المرة الأولى على الإطلاق التي يصل فيها كتاب فارغ إلى قائمة الخمسين كتابا الأكثر مبيعا.
ويقول سيموف إن الأحداث كانت سريعة ولم تستغرق تسعة أيام فقط لينهي الكتاب ويقول "طلبت 1000نسخة، وأنشأت حسابا على موقع أمازون، الذي هو أصعب من الحصول على شهادة من جامعة أوكسفورد!".
قمت بالاتصال بأفضل وكالة إعلامية أعرفها- وكالة لندن للعلاقات العامة ـ .
لم يكن الأمر سهلا في البداية. المغامرة الأولى التي قامت بها الوكالة كانت حملة على موقع الفيس بوك تحرض الناس على شراء كتابي لإزاحة كتاب الطاهي المشهور جيمي أوليفر من لائحة أكثر الكتب مبيعا، لكن الحملة ارتدت بنتائج غير مرضية وهبّ الناس للدفاع عن الطاهي. المثير للإعجاب: أن وكالة لندن للعلاقات العامة غيرت الخطة سريعا.
أصدر إليكس وستيف رئيسَا الوكالة تصريحا ذكرا فيه أن طلاب الجامعة أصبحوا يستخدمون الكتاب الفارغ كدفتر، وفي الوقت الذي وصل فيه الكتاب إلى المرتبة 44 على لائحة أكثر الكتب مبيعا، فإن الكتاب تفوّق في المبيعات على هاري بوتر وديفنشي كود. وانتشر الخبران بشكل هائل وخاصة الخبر الثاني فقد نقل على مجلة "التايم"، وموقع أي أو أل الذي أدى لانتشار الخبر حول العالم. تلقيت مكالمة من الوكالة تخبرني فيها أن البرنامج الصباحي الشهير "لوريان" مهتم بالكتاب، ويرغب بنسخة.
قمت شخصيا بإرسال الكتب عن طريق سيارة الأجرة لأتأكد من وصوله خلال ساعة. في الصباح التالي كان المذيع يتحدث عن الكتاب بحماسة وبذلك حصلت على تغطية من التلفزيون المحلي و قمت برفع المقطع على اليوتيوب.
ويقول شيد إن وصول الكتاب للمرتبة 44 في موقع الأمازون كان حلما. كتاب فارغ تفوقت مبيعاته على كل الكتب في ستة أيام.
كنت متحمسا جدا لهذا الخبر كأي كاتب آخر، ولكن كتابي كان مختلفا قليلا عن الكتب الأخرى، ولهذا كنت أحس بابتهاج ممزوج بحيرة، لأن كتابي الذي هو بعنوان "في ماذا يفكر الرجل بخلاف الجنس" كان فارغا تماما.
ويتألف الكتاب من مائتي صفحة بيضاء.
وبشكل مدهش في تلك اللحظة تركت بصمة في تاريخ النشر. فقد كانت المرة الأولى على الإطلاق التي يصل فيها كتاب فارغ إلى قائمة الخمسين كتابا الأكثر مبيعا.
ويقول سيموف إن الأحداث كانت سريعة ولم تستغرق تسعة أيام فقط لينهي الكتاب ويقول "طلبت 1000نسخة، وأنشأت حسابا على موقع أمازون، الذي هو أصعب من الحصول على شهادة من جامعة أوكسفورد!".
قمت بالاتصال بأفضل وكالة إعلامية أعرفها- وكالة لندن للعلاقات العامة ـ .
لم يكن الأمر سهلا في البداية. المغامرة الأولى التي قامت بها الوكالة كانت حملة على موقع الفيس بوك تحرض الناس على شراء كتابي لإزاحة كتاب الطاهي المشهور جيمي أوليفر من لائحة أكثر الكتب مبيعا، لكن الحملة ارتدت بنتائج غير مرضية وهبّ الناس للدفاع عن الطاهي. المثير للإعجاب: أن وكالة لندن للعلاقات العامة غيرت الخطة سريعا.
أصدر إليكس وستيف رئيسَا الوكالة تصريحا ذكرا فيه أن طلاب الجامعة أصبحوا يستخدمون الكتاب الفارغ كدفتر، وفي الوقت الذي وصل فيه الكتاب إلى المرتبة 44 على لائحة أكثر الكتب مبيعا، فإن الكتاب تفوّق في المبيعات على هاري بوتر وديفنشي كود. وانتشر الخبران بشكل هائل وخاصة الخبر الثاني فقد نقل على مجلة "التايم"، وموقع أي أو أل الذي أدى لانتشار الخبر حول العالم. تلقيت مكالمة من الوكالة تخبرني فيها أن البرنامج الصباحي الشهير "لوريان" مهتم بالكتاب، ويرغب بنسخة.
قمت شخصيا بإرسال الكتب عن طريق سيارة الأجرة لأتأكد من وصوله خلال ساعة. في الصباح التالي كان المذيع يتحدث عن الكتاب بحماسة وبذلك حصلت على تغطية من التلفزيون المحلي و قمت برفع المقطع على اليوتيوب.
ويقول شيد إن وصول الكتاب للمرتبة 44 في موقع الأمازون كان حلما. كتاب فارغ تفوقت مبيعاته على كل الكتب في ستة أيام.