الرئيسية / شؤون محلية / توكل كرمان تطالب السفير الأمريكي بصنعاء الاعتذار عن تصريحاته بشأن"مسيرة الحياة" ( فيديو )
توكل كرمان تطالب السفير الأمريكي بصنعاء الاعتذار عن تصريحاته بشأن\"مسيرة الحياة\" ( فيديو )

توكل كرمان تطالب السفير الأمريكي بصنعاء الاعتذار عن تصريحاته بشأن"مسيرة الحياة" ( فيديو )

25 ديسمبر 2011 05:01 مساء (يمن برس)
طالبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 توكل كرمان من السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فاستاين الاعتذار عن التصريحات التي أدلى به في مؤتمر صحفي بالسفارة تضمنت هجوما على مسيرة الحياة الراجلة من تعز للمطالبة بمحاكمة صالح ورموز نظامه ، حيث قال إنها ليست سلمية وجاءت لنشر الفوضى ، كمنا نقلت عنه وسائل إعلام .

و نقلت المواقع الالكترونية عن السفير الأمريكي بصنعاء في تعليقه على العنف الذي طال المسيرة الراجلة القادمة من تعز إلى صنعاء وأدى إلى مقتل أكثر من 13 وجرح المئات قوله إن مسيرة الحياة "ليست سلمية"، وأضاف "يبدو أن لديهم نية بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية".

و أضافت توكل في تصريح لها ردا على تصريحات السفير " لا شك أن هذا التصريح مؤسف ومخجل ومحزن في آن وجميعنا ينتظر من السفير الأمريكي بصنعاء اعتذار وأسف على تصريحه المحرض على قتل المتظاهرين السلميين , ننتظر منه أيضا توضيح كيف تسنى له معرفة أن نية المشاركين بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية المؤسف أن تصريح السفير التحريضي أتي بعد سقوط عشرات الجرحي والقتلى من المشاركين في المسيرة في حين لم يصب احد من قوات الأمن ولا من البلاطجة الين شاركوا قوات الأمن في الاعتداء على المسيرة".

ومضت في حديثها :" المؤسف مرتين أن سعادة السفير ذهب ليبرر للبلاطجة جرائمهم في قتل الشباب الحالمون بالحياة الكريمة القادمون من مدينتهم تعز الحالمة والمسالمة دوماً ’ المؤسف ثالثا وعاشرا إن سعادة السفير استمرأ خطيئة أن يسوق للعالم أن مسيرة الحالمين الأسطورية تهدف إلى إثارة الفوضى , كيف استساغ أن يقول ذلك عن مسيرة الشباب التي عبرت مسافة ثلاثمائة كيلومتر ومرت بعشرات المدن والقرى واستقبلت بالزغاريد والترحاب ولم ينقل عنها أنها ارتكبت حماقة بحق شجر أو حجر أو بشر أو حيوان صادف انه في طريق أمواج الشباب القادمون حفاة بصدورهم العارية إلى صنعاء لكي يسمع سفراء العالم الحر وأولهم السفير الأمريكي صوتهم المطالب بالحرية والكرامة وطمعاً في أن يسمعوا منهم بالمقابل شيئا سارا هذه المرة ولعلهم يجدون منه مساندة وتضامن إنساني لكنهم لم يسمعوا غير أصوات الرصاص ولم يشتموا غير رائحة البارود تحملها كلماته التحريضية المنقولة عبر الصحافة إذا كان تصريح السفير المعلن بكل هذه الوحشية فإن لنا أن نشعر بالرعب مما قاله عبر الهاتف والغرف المغلقة ومع ذلك فلا زلنا في انتظار الاعتذار والتوضيح".

- فيديو:


شارك الخبر