يمن برس - حنين عمرأطفئ التلفازَأوقف نشرة الأخبار ِوافتح رياحَك للمنافيواتَّبعني...سوف أخطو نحو موتي...والهوى غلاّبُأطفئ التلفازَواكسر ...عتمة الليل الحزين على يديإنّي سؤالكَ والعيونُ جوابُأشعل عيونكَكي أرى زرقةَ نفسيإنَّني أحتاجُ نسيانَ الحقيقة ِ والعربْإنَّني أحتاجُ أحلاما بها أشتهيوصلَّ الوطنْفأنا بلا أرض ٍ ولدتُوسجلوني في الدفاتر ِتحت تاريخ الشجنْوالاسمُ : حزنٌ واغترابُأشعل عينيكَللإبحار أغنيةٌعلى شفة ِ الحنين ِ ترفلتْوتعثرت ما بين أنفاسيولملمها الغيابُأشعل عينيكَواجمع مواجعنالنهرب من هناواجمع بذاكرة الحقيبة أدمعيفهي الجوازُ إلى المدىولوازمٌ وثيابُ.أطفئ مسلسل أمتيفالبردَ يأكل ُ مهجتيوالموت يأكل عزتيوكلاهما ما فاد في دمه العتابُنحن انتهينا...أم ترىللمخرجينَ نهايةٌ أخرى...وما تمَّ الهوان ولا العذابُ .؟