وبين الشجاع أن المستشفيات مكتظة بمئات المصابين الذين تنوعت إصاباتهم بين شديدة قاتلة ومشوهة ومتوسطة غير مهددة للحياة وخفيفة وحالات بتر أطراف جزئي أو كلي للأطفال ونساء وشباب، لافتا إلى أن هؤلاء أصيبت حياتهم بالشلل نتيجة هذه الإصابات. وأوضح أن هناك مستشفيات خاصة غير حكومية تقوم بدور إيجابي وتتلقى تهديدات بالقصف نظرا لمواقفها واستيعابها لمئات الجرحى أبرزها مستشفى الروضة واليمن الدولي، واصفا ما يدور بالانتقام الذي يمارسه الرئيس المخلوع من أبناء تعز ويرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية ولا بد أن يقوم المجتمع الدولي بدوره لمعاقبتهم.
وأشار إلى أن هناك نقصا شديدا في الأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة أدوية التخدير ومستلزمات عمليات العظام والأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب كون معظم الإصابات هي إصابات في العظام والأعصاب.
واتهم «الشجاع» مليشيات الحوثي وصالح بممارسة اعتداءات متعمدة ضد الكوادر الطبية ومنعها من مزاولة عملها في انقاذ الأبرياء والمصابين حيث تستخدم القصف العشوائي والقنص للأطباء والتدمير لسيارات الإسعاف. دوأشار إلى أن عدد قتلى الاعتداءات الحوثية العشوائية بلغت 280 قتيلا وأكثر من 800 جريح منذ بدء المواجهات في مدينة تعز.