أكدت مصادر حكومية يمنية مطلعة أن رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة تعهد بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة في حال لم يتم الكشف عن هوية منفذي عملية قتل وإصابة العشرات من المتظاهرين في “مسيرة الحياة”، وتقديمهم للمحاكمة خلال سقف زمني لا يتجاوز الـ 48 ساعة .
وأوضحت ذات المصادر لـ صحيفة "الخليج " الإماراتية، أن باسندوة أبلغ نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بذلك في اتصال هاتفي أجراه معه عقب تعرض " مسيرة الحياة " لاعتداء مسلح على مشارف العاصمة صنعاء وأن الأخير طلب من باسندوة ضبط النفس وعدم التسرع باتخاذ أي موقف من شأنه إحداث انهيار لأجواء
التهدئة الطارئة في العاصمة وإعادة الأزمة السياسية إلى المربع الأول متعهداً بالتعامل بحزم مع قضية الاعتداء الطارئ على مسيرة الحياة .
وكانت مصادر أمنية قالت إن وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان قدم استقالته إلى باسندوة احتجاجاً على طريقة إدارة قوات الجيش والأمن لمواجهة المشاركين في المسيرة، إلا أن باسندوة طالبه بإرجاء استقالته حتى تتضح الصورة وإلا قدم المسؤولان استقالتهما معاً إلى هادي .
في حين ترددت أنباء تفيد بان وزير حقوق الإنسان في حكومة باسندوة حورية مشهور قدمت استقالتها عقب مجزرة مسيرة الحياة .
وكان 13 شهيدا على الأقل من شباب " مسيرة الحياة " الراجلة القادمة من محافظة تعز إلى العاصمة صنعاء "260 كلم جنوب صنعاء" بينهم امرأة سقطوا السبت ، وجرح نحو مائتين آخرين برصاص قوات الأمن المركزي وقنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقتها تجاه المسيرة عند مرورها بجولة " دار سلم " على المدخل الجنوبي لصنعاء، بذريعة عدم التزام المشاركين في المسيرة التي تطالب بمحاكمة صالح بخط سير حددته اللجنة العسكرية والأمنية في وقت سابق.
وأوضحت ذات المصادر لـ صحيفة "الخليج " الإماراتية، أن باسندوة أبلغ نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بذلك في اتصال هاتفي أجراه معه عقب تعرض " مسيرة الحياة " لاعتداء مسلح على مشارف العاصمة صنعاء وأن الأخير طلب من باسندوة ضبط النفس وعدم التسرع باتخاذ أي موقف من شأنه إحداث انهيار لأجواء
التهدئة الطارئة في العاصمة وإعادة الأزمة السياسية إلى المربع الأول متعهداً بالتعامل بحزم مع قضية الاعتداء الطارئ على مسيرة الحياة .
وكانت مصادر أمنية قالت إن وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان قدم استقالته إلى باسندوة احتجاجاً على طريقة إدارة قوات الجيش والأمن لمواجهة المشاركين في المسيرة، إلا أن باسندوة طالبه بإرجاء استقالته حتى تتضح الصورة وإلا قدم المسؤولان استقالتهما معاً إلى هادي .
في حين ترددت أنباء تفيد بان وزير حقوق الإنسان في حكومة باسندوة حورية مشهور قدمت استقالتها عقب مجزرة مسيرة الحياة .
وكان 13 شهيدا على الأقل من شباب " مسيرة الحياة " الراجلة القادمة من محافظة تعز إلى العاصمة صنعاء "260 كلم جنوب صنعاء" بينهم امرأة سقطوا السبت ، وجرح نحو مائتين آخرين برصاص قوات الأمن المركزي وقنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقتها تجاه المسيرة عند مرورها بجولة " دار سلم " على المدخل الجنوبي لصنعاء، بذريعة عدم التزام المشاركين في المسيرة التي تطالب بمحاكمة صالح بخط سير حددته اللجنة العسكرية والأمنية في وقت سابق.