قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء لـ " يمن برس " ان اللواء علي محسن الأحمر – قائد الفرقة الأولى مدرع المؤيدة لثورة الشباب، طلب من وزير الدولة السابق عبد القادر علي هلال ، القيام بواسطة صلح بينه وبين الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح ، الإ ان الأخير رفض ذلك بشكل قاطع.
وأضافت المصادر ان صالح رفض تلك الوساطة ، قائلا ان علاقاته باللواء الأحمر ذهبت في طريق اللا عودة ، رفضا الخوض في حديث من هذا النوع- حسب تلك المصادر.
وكانت ترددت أنباء عن وساطة يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بمساندة سفراء خليجيين وأوروبيين والسفير الأميركية في اليمن ، بشأن تقريب وجهات النظر بين الرجلين، بأت تلك المساعي بالفشل نتيجة إصرار رفض صالح لأي وساطة او مساعي تجمعه مع اللواء الأحمر .
وكان اللواء علي محسن أعلن انضمامه إلى ثورة الشباب السلمية عقب مجزرة جمعة الكرامة في مارس الماضي والذي سقط فيها أكثر من 52 شهيدا وعشرات الجرحى من شباب الثورة نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مواليين لصالح ، واعلن حينها حمايته للمعتصمين في ساحة التغيير ، بعدها تحول قائدا للجيش المؤيد للثورة بعد انضمام عدد من القيادات والوحدات الأمنية للثورة.
وأضافت المصادر ان صالح رفض تلك الوساطة ، قائلا ان علاقاته باللواء الأحمر ذهبت في طريق اللا عودة ، رفضا الخوض في حديث من هذا النوع- حسب تلك المصادر.
وكانت ترددت أنباء عن وساطة يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بمساندة سفراء خليجيين وأوروبيين والسفير الأميركية في اليمن ، بشأن تقريب وجهات النظر بين الرجلين، بأت تلك المساعي بالفشل نتيجة إصرار رفض صالح لأي وساطة او مساعي تجمعه مع اللواء الأحمر .
وكان اللواء علي محسن أعلن انضمامه إلى ثورة الشباب السلمية عقب مجزرة جمعة الكرامة في مارس الماضي والذي سقط فيها أكثر من 52 شهيدا وعشرات الجرحى من شباب الثورة نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مواليين لصالح ، واعلن حينها حمايته للمعتصمين في ساحة التغيير ، بعدها تحول قائدا للجيش المؤيد للثورة بعد انضمام عدد من القيادات والوحدات الأمنية للثورة.
