كشفت الصحفية اليمنية بشرى العامري عن عملية استغلال ونصب تمارسه السفارة الصومالية في العاصمة صنعاء على اليمنيين الذي يريدون السفر إلى الخارج.

 

وقالت العامري ان السفارة تمنح اليمنيين تأشيرة للعبور من منفذ الوديعة للوصول الى السعودية ويبلغ سعر التأشير 100 دولار وفي غالبا الاوقات 200 دولار  ولكن سرعان مايتضح عدم قبول منفذ الوديعة التأشيرات التابعة للدول الافريقية منها الصومال.

 

يمن برس ينشر نص ماكتبت الصحفية بشري العامري:

 

تقوم السفارة الصومالية بصنعاء باستغلال بشع لحاجة المواطنين اليمنيين للسفر الى الخارج عبر المرور من الحدود السعودية او حتى السفر الى اهاليهم وابنائهم في اﻻراضي السعودية ...

حيث تنشط السفارة هذه اﻻيام في منح هؤﻻء تأشيرة زيارة الى الصومال ليتسنى لهم من خﻻلها العبور ال اﻻراضي السعودية وتقوم ببيعها ابتداء من خمسين دوﻻر وحتى المائتين دوﻻر حسب الوضع التي ترى فيه طالب الفيزة وعدد المرافقين معه ..

ليفاجأوا الحاصلين عل هذه الفيزة عند ذهابهم الى منفذ الوديعة ان هذه الفيزة وكل الفيز اﻻفريقية مرفوضة من قبل الحدود السعودية فيعودوا ادراجهم يجرون اذيال الخيبة ويتحسرون على المبالغ التي خسروها ﻻجل ذلك ..

فيما تصر السفارة على منح هذه الفيز دون اي تحقق او اهتمام بفاعليتها ..

واكد لي السفير الصومالي في لقاء جمعني به قبل اكثر من عشرة ايام انهم منحوا اكثر من 3000 تأشيرة حتى اﻻن وان هناك العديد من المواطنين استطاعوا العبور ...

واذا ما ضربنا 3000في 100 دوﻻر كمتوسط لمادفعه هؤﻻء فنجد ان المبلغ الذي تحصلت عليه السفارة خﻻل تلك الفترة يتجاوز ال 300000 دوﻻر بكثير ..

والله اعلم الى كم وصل اليوم وهي ماتزال حتى اللحظة حسب معلوماتي تمنح المواطنين تأشيرات وتنصب عليهم مستغلة حاجتهم لمغادرة البﻻد خوفا من ويﻻت هذه الحرب دون اي مراعاة للوضع اﻻنساني والظروف الصعب التي يمرون بها ...

وتستغل تلك الحاجة ايضا في ظل غياب اي رقابة حقيقية تمنع هذا اﻻستغﻻل البشع من قبل الجهات المعنية المتواجدة حاليا بل وتمنحها في بعض اﻻحيان الموافقة لمنح بعض المواطنين الذين يأتون اليها انه ﻻمانع من منح المذكور تأشيرة الزيارة ...