حذر العميد يحيى محمد عبدالله صالح قائد قوات الأمن المركزي من انهيار قوات الأمن المركزي التي يقودها في حال تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة وانتخاب رئيس جديد خلفاً لعمه الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتوقع أن يغادر السلطة في 21 فبراير/شباط 2012.
واتهم العميد يحيى الذي يقود قوات الأمن المركزي الموالية لنظام صالح أطرافاً لم يسمها بالتآمر على قوات الأمن المركزي، مشيراً إلى الدعوات التي تطالب بإعادة هيكلة الجيش وتغيير اسم هذه القوات لشطبها من الذاكرة الشعبية والعسكرية اليمنية “غير أن هذه المحاولات فشلت بسبب صمود هذه القوات” حسب تعبيره .
وكان العميد صالح يتحدث إلى ضباط وأفراد قوات الأمن المركزي بصنعاء في فعالية عسكرية، وقال إن هناك قوى تحاول إلغاء قوات الأمن المركزي وتكرار التجربة التي شهدها العراق بعد الغزو الأمريكي عندما اجتثت قوات الحرس الجمهوري وتحويلها إلى الحرس الوطني في محاولة لتقليد الغرب .
وقال ضباط في الامن المركزي ليمن برس تعليقاً على تصريحات يحيى صالح أن الأخير متخوف جداً من ثورة داخل الأمن المركزي تطيح به، كما حصل مع قائد اللواء 35 في الضالع ومدير كلية الطيران ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، لذلك فهو يعمل على تخويف الجنود والضباط في الأمن المركزي، وإيهامهم أن هناك مؤامرة تعمل على تسريحهم من وظائفهم.
واتهم العميد يحيى الذي يقود قوات الأمن المركزي الموالية لنظام صالح أطرافاً لم يسمها بالتآمر على قوات الأمن المركزي، مشيراً إلى الدعوات التي تطالب بإعادة هيكلة الجيش وتغيير اسم هذه القوات لشطبها من الذاكرة الشعبية والعسكرية اليمنية “غير أن هذه المحاولات فشلت بسبب صمود هذه القوات” حسب تعبيره .
وكان العميد صالح يتحدث إلى ضباط وأفراد قوات الأمن المركزي بصنعاء في فعالية عسكرية، وقال إن هناك قوى تحاول إلغاء قوات الأمن المركزي وتكرار التجربة التي شهدها العراق بعد الغزو الأمريكي عندما اجتثت قوات الحرس الجمهوري وتحويلها إلى الحرس الوطني في محاولة لتقليد الغرب .
وقال ضباط في الامن المركزي ليمن برس تعليقاً على تصريحات يحيى صالح أن الأخير متخوف جداً من ثورة داخل الأمن المركزي تطيح به، كما حصل مع قائد اللواء 35 في الضالع ومدير كلية الطيران ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، لذلك فهو يعمل على تخويف الجنود والضباط في الأمن المركزي، وإيهامهم أن هناك مؤامرة تعمل على تسريحهم من وظائفهم.