علم " يمن برس " من مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ، ان الرئيس الشرفي لليمن علي عبد الله صالح يسعى إلى تشكيل حزب سياسي جديد خلال المرحلة المقبلة ، بديلا عن حزبه المؤتمر الشعبي العام الذي يشارك في الحكم مناصفة مع أحزاب اللقاء المشترك حاليا.
وأشارت المصادر إلى ان الرئيس صالح يقوم حاليا بالتحضير النهائي لإعلان الحزب الذي سيكون على غرار حزب " العدالة والتنمية " في تركيا وحزب " الحرية والعدالة" في مصر، وسيخوض به الانتخابات النيابية المقبلة بعيدا عن المؤتمر الشعبي الذي فقد الكثير من الاحترام والثقة في أوساط المجتمع اليمني بعد ما وصلت اليه البلاد من فساد وانهيار شبه تام بسبب سياساته الفاشلة حد قولهم.
وأوضحت المصادر إلى ان سعى صالح لتشكيل حزب سياسي جديد جاء بعد خلاف نشب بينه وبين نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي نائب رئيس المؤتمر والأمين العام للحزب والذي سيخوض انتخابات الرئاسة المبكرة كمرشح عن الحزب وكمرشح توافقي ، كما يأتي نتيجة للخلافات التي يشهده حزب المؤتمر الشعبي العام حول تقاسم السلطة مع أحزاب اللقاء المشترك، وتوزيع الحقائب الوزارية في حكومة الوفاق الوطني التي شكلها المعارض محمد سالم باسندوة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وتشير المصادر إلى ان خلافا مماثلا نشب بين الدكتور عبد الكريم الارياني والرئيس صالح وهو المستشار السياسي والرجل الذي يوصف بأنه يدير سياسة صالح خلال مشواره الرئاسي في اليمن ، دفعت بصالح إلى اتخاذ قرار تشكيل حزب سياسي جديد بعيدا عن هذه الأسماء وبوجوه جديدة تتناسب وتتناغم مع الشباب اليمني، بحيث يكون هو متواريا في مراحل تأسيسه الأولى على ان يعود إلى الحياة السياسية بعد الفوز بمقاعد بالبرلمان المقبل تؤهله للعب دورا في الحياة السياسية المقبلة في اليمن .
وكانت مصادر مطلعة في صنعاء أكدت لـ " يمن برس" ، ان الخلافات بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ونائبه الفريق عبد ربه منصور هادي ازدادت حدة بعد قرار نائب الرئيس بإقالة عميد كلية الطيران والدفاع الجوي العميد حمود الشيخ نتيجة احتجاجات قام بها طلاب الكلية ، حيث اتهم صالح نائبه بتجاوز صلاحياته بعد قراره ، وانه يعمل لصالح خصمه اللواء المنشق علي محسن الأحمر، خاصة بعد تعيين العميد ركن طيار عبدالله قاسم الجنيد مديرا للكلية وهو قريب من اللواء الأحمر .. في حين أبدى مستشاره السياسي الدكتور عبد الكريم الارياني تفهمه وموافقته لممارسة النائب ، الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس صالح.
وكانت الخلافات بين صالح وهادي بدأت عندما رفض صالح التوقيع على المبادرة الخليجية في صيغتها الأخيرة ، زادت حدة عند تشكيل حكومة الوفاق الوطني لتزداد سخونة بعد ممارسة النائب هادي لنشاطات استقبال السفراء والمسؤولين الأجانب والتباحث معهم حول العلاقات المستقبلية بين اليمن ودولهم في حين توارى صالح خلف الأضواء بعد توقيع المبادرة الخليجية حيث أصبح رئيسا شرفيا لليمن وتم نقل صلاحياته لنائب بموجب المبادرة.
وأشارت المصادر إلى ان الخلاف تصاعد وظهر إلى العلن بعد تردد أنباء عن توجه نائب الرئيس نحو إقالة الكبتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة شركة "اليمنية" وهو أحد أركان نظام صالح المقربين ، حيث يأتي توجه النائب في إطار احتواء الآثار الذي سببه إضراب طياري ومهندسي الشركة منذ أيام وأدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية لطيران اليمنية.
وأوضحت المصادر لـ " يمن برس " ان هناك مقترحا أخر يقضي بإقالة رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية توفيق صالح عبدالله صالح ابن شقيق الرئيس صالح ، إلى جانب مقترحات تقدم بها السفير الاميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين بإقالة عدد من القيادات الأمنية والعسكرية الموالية لصالح وعلى رأسهم مدير أمن محافظة تعز العميد عبد الله قيران، وهو ما يعده صالح هدم لأركان نظامه وتنفيذا لرغبات خصومه على رأسهم اللواء علي محسن وأولاد الشيخ عبد الله الأحمر.
وكان صالح رفض عروضا للعلاج في الخارج بعد توقيعه المبادرة الخليجية ليعود إلى اليمن لممارسة مهامه وإشرافه على العملية السياسية وترتيب بيت المؤتمر الشعبي العام في طريق العودة إلى الحياة السياسية من جديد ، حيث تفيد الأنباء ان صالح يرفض الخروج من اليمن حاليا وانه سيعمل على زرع العقبات أمام تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، الأمر الذي كان صرح به في مقابلة أجرتها معه قناة العربية في رده على سؤال حول حياته بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ، فقال حينها " سوف أعود إلى المعارضة وأعمل مائة مشكلة أمام الحكومة المقبلة وسوف نعلمهم كيف تكون المعارضة والممارسة الديمقراطية ".
وتأتي الكشف عن الخلافات بين صالح وهادي متزامنة مع بيان المؤتمر الشعبي العام واتهامه للقاء المشترك بالتنصل عن تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، والذي هدد فيه حزب المؤتمر بإلغاء المبادرة الخليجية اذا لم يتدخل سفراء الخليج والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي في صنعاء لوقف مسيرة " الحياة " التي ينظمها شباب الثورة في محافظة تعز باتجاه العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشارت المصادر إلى ان الرئيس صالح يقوم حاليا بالتحضير النهائي لإعلان الحزب الذي سيكون على غرار حزب " العدالة والتنمية " في تركيا وحزب " الحرية والعدالة" في مصر، وسيخوض به الانتخابات النيابية المقبلة بعيدا عن المؤتمر الشعبي الذي فقد الكثير من الاحترام والثقة في أوساط المجتمع اليمني بعد ما وصلت اليه البلاد من فساد وانهيار شبه تام بسبب سياساته الفاشلة حد قولهم.
وأوضحت المصادر إلى ان سعى صالح لتشكيل حزب سياسي جديد جاء بعد خلاف نشب بينه وبين نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي نائب رئيس المؤتمر والأمين العام للحزب والذي سيخوض انتخابات الرئاسة المبكرة كمرشح عن الحزب وكمرشح توافقي ، كما يأتي نتيجة للخلافات التي يشهده حزب المؤتمر الشعبي العام حول تقاسم السلطة مع أحزاب اللقاء المشترك، وتوزيع الحقائب الوزارية في حكومة الوفاق الوطني التي شكلها المعارض محمد سالم باسندوة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وتشير المصادر إلى ان خلافا مماثلا نشب بين الدكتور عبد الكريم الارياني والرئيس صالح وهو المستشار السياسي والرجل الذي يوصف بأنه يدير سياسة صالح خلال مشواره الرئاسي في اليمن ، دفعت بصالح إلى اتخاذ قرار تشكيل حزب سياسي جديد بعيدا عن هذه الأسماء وبوجوه جديدة تتناسب وتتناغم مع الشباب اليمني، بحيث يكون هو متواريا في مراحل تأسيسه الأولى على ان يعود إلى الحياة السياسية بعد الفوز بمقاعد بالبرلمان المقبل تؤهله للعب دورا في الحياة السياسية المقبلة في اليمن .
وكانت مصادر مطلعة في صنعاء أكدت لـ " يمن برس" ، ان الخلافات بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ونائبه الفريق عبد ربه منصور هادي ازدادت حدة بعد قرار نائب الرئيس بإقالة عميد كلية الطيران والدفاع الجوي العميد حمود الشيخ نتيجة احتجاجات قام بها طلاب الكلية ، حيث اتهم صالح نائبه بتجاوز صلاحياته بعد قراره ، وانه يعمل لصالح خصمه اللواء المنشق علي محسن الأحمر، خاصة بعد تعيين العميد ركن طيار عبدالله قاسم الجنيد مديرا للكلية وهو قريب من اللواء الأحمر .. في حين أبدى مستشاره السياسي الدكتور عبد الكريم الارياني تفهمه وموافقته لممارسة النائب ، الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس صالح.
وكانت الخلافات بين صالح وهادي بدأت عندما رفض صالح التوقيع على المبادرة الخليجية في صيغتها الأخيرة ، زادت حدة عند تشكيل حكومة الوفاق الوطني لتزداد سخونة بعد ممارسة النائب هادي لنشاطات استقبال السفراء والمسؤولين الأجانب والتباحث معهم حول العلاقات المستقبلية بين اليمن ودولهم في حين توارى صالح خلف الأضواء بعد توقيع المبادرة الخليجية حيث أصبح رئيسا شرفيا لليمن وتم نقل صلاحياته لنائب بموجب المبادرة.
وأشارت المصادر إلى ان الخلاف تصاعد وظهر إلى العلن بعد تردد أنباء عن توجه نائب الرئيس نحو إقالة الكبتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة شركة "اليمنية" وهو أحد أركان نظام صالح المقربين ، حيث يأتي توجه النائب في إطار احتواء الآثار الذي سببه إضراب طياري ومهندسي الشركة منذ أيام وأدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية لطيران اليمنية.
وأوضحت المصادر لـ " يمن برس " ان هناك مقترحا أخر يقضي بإقالة رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية توفيق صالح عبدالله صالح ابن شقيق الرئيس صالح ، إلى جانب مقترحات تقدم بها السفير الاميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين بإقالة عدد من القيادات الأمنية والعسكرية الموالية لصالح وعلى رأسهم مدير أمن محافظة تعز العميد عبد الله قيران، وهو ما يعده صالح هدم لأركان نظامه وتنفيذا لرغبات خصومه على رأسهم اللواء علي محسن وأولاد الشيخ عبد الله الأحمر.
وكان صالح رفض عروضا للعلاج في الخارج بعد توقيعه المبادرة الخليجية ليعود إلى اليمن لممارسة مهامه وإشرافه على العملية السياسية وترتيب بيت المؤتمر الشعبي العام في طريق العودة إلى الحياة السياسية من جديد ، حيث تفيد الأنباء ان صالح يرفض الخروج من اليمن حاليا وانه سيعمل على زرع العقبات أمام تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، الأمر الذي كان صرح به في مقابلة أجرتها معه قناة العربية في رده على سؤال حول حياته بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ، فقال حينها " سوف أعود إلى المعارضة وأعمل مائة مشكلة أمام الحكومة المقبلة وسوف نعلمهم كيف تكون المعارضة والممارسة الديمقراطية ".
وتأتي الكشف عن الخلافات بين صالح وهادي متزامنة مع بيان المؤتمر الشعبي العام واتهامه للقاء المشترك بالتنصل عن تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، والذي هدد فيه حزب المؤتمر بإلغاء المبادرة الخليجية اذا لم يتدخل سفراء الخليج والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي في صنعاء لوقف مسيرة " الحياة " التي ينظمها شباب الثورة في محافظة تعز باتجاه العاصمة اليمنية صنعاء.