الأحد ، ١٦ يونيو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٢١ صباحاً
الصحيفة الألمانية: أم أسما كانت تنقل أحياناً نحو 50 فتاة
مقترحات من

كيف يجند تنظيم الدولة النساء؟ "أم أسما" تكشف التفاصيل

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

لا تزال عملية تجنيد النساء في صفوف تنظيم "الدولة" تثير الكثير من علامات الاستغراب والفضول؛ وذلك حول معرفة الآلية والأسباب التي تدفع النساء خاصة الغربيات إلى الالتحاق بتنظيم متشدد.
 
صحيفة "يبلد أم سونتاج" الألمانية، نقلت عن أم أسما، وهو الاسم المستعار للسيدة السورية، التي كانت تستقبل الجهاديات قبل أن تنشق وتبدأ سرد تفاصيل تلك الرحلة التي تغامر فيها الأوروبيات للالتحاق بتنظيم "الدولة".
 
تقول أم أسما البالغة من العمر 23 عاماً، إنها كانت ترحب بالفتيات الراغبات بالالتحاق بتنظيم "الدولة"، حيث يجري تجمعيهن وأغلبهن من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قبل نقلهن إلى الرقة "عاصمة الخلافة".
 
وتشير أم أسما إلى أنها تجمع في بعض الأحيان نحو 50 فتاة، ثم تنقلهن بعد ذلك إلى مناطق التنظيم، حيث يحصلن فور وصولهن على دورة تدريبية لمدة أربعة أسابيع، يتعلمن خلالها مهارات استخدام السلاح وأيضاً دراسة القرآن الكريم.
 
وتؤكد أم أسما أنها أُجبرت على الانضمام إلى جماعة "الدولة"؛ "من أجل البقاء على قيد الحياة، بعد أن سقطت الرقة بيد هذا التنظيم عام 2013".
 
وتضيف أم أسما: "كنت أرتدي ملابس عادية مثل أية فتاة سورية، وكان لي أصدقاء من المسيحيين، وكنت أستمع للموسيقى وأرقص قبل أن أرتدي النقاب وأنتمي إلى التنظيم".
 
أم أسما تروي تفاصيل بشعة عن ممارسات التنظيم، مؤكدة أن العيش تحت ظل دولة الخلافة ليس كما يتوقعه البعض "يتم جلد النساء المخالفات وبيع النساء ورجمهن".
 
وفي سياق حديثها عن تفاصيل عملها في إدخال الفتيات الراغبات في الجهاد إلى سوريا، تعترف أم أسما بأنها ساعدت الفتاة الألمانية لينورا، البالغة من العمر 15 عاماً، في الدخول إلى سوريا، إذ استقبلتها في مدينة غازي عنتاب التركية في مارس/آذار الماضي، غير أن أم أسما تؤكد أن الفتاة الألمانية ما تزال على قيد الحياة ولا تقبل العودة.
 
أم أسما واحدة من مجموعة من النساء اللواتي يعملن على تجنيد الفتيات لتنظيم "الدولة"، حيث تقوم عدة نسوة بالدور ذاته؛ بعضهن من الغربيات اللواتي يستهدفن الفتيات في أوروبا، كما حصل مع الشقيقات البريطانيات الثلاث خديجة (30 عاماً) وسورجا (34 عاماً) وزهرة (33 عاماً)، اللواتي سافرن إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "الدولة" برفقة أبنائهن ممّا أدى إلى حدوث ردة فعل كبيرة داخل المجتمع البريطاني.
 
عمر حسين، واحد من الذين يعملون ضمن شبكة تابعة لتنظيم "الدولة" لغرض تجنيد الفتيات، يقدم عبر حساباته العديد من المزايا للنساء في أوروبا من أجل الالتحاق بالتنظيم.
 
يقول عمر حسين في محاولة منه لجذب الأوروبيات: "عندما تأتي الأخوات عبر الحدود إلى داخل الدولة، فإنه سيتم اصطحابهن للسكن مع أخت أخرى، قبل أن تبدأ حياتها الجديدة في ظل الشريعة، وسواء رغبت الأخت في أن تبقى وحيدة أو الزواج فإن الدولة ملزمة بدفع راتبها الشهري، بالإضافة إلى المواد الأساسية من رز وزيت وخبز ومعكرونة وغيرها من المواد الغذائية".
 
ويعمد عمر حسين، ومعه بعض الذين يعملون على تجنيد الفتيات، إلى نشر صور فوتوغرافية للحياة في سوريا، تظهر فيها الطبيعة والأشجار والحدائق الجميلة، هذا بالإضافة إلى صور أخرى تظهر الحياة وكيف تسير بشكل طبيعي حيث تمتلىء الأسواق بالناس والبضائع.
 
إلا أن أحد سكان مدينة الرقة، أطلق على نفسه اسم "رقاوي"، قال إن التنظيم منذ أن سيطر على المدينة وهو يعتمد سياسة الترهيب والرعب، مؤكداً أن النساء يتعرضن للغرامات والضرب إذا لم يغطين وجوههن.

الخبر التالي : الإمارات ترد على اتهامها بمداهنة علي عبدالله صالح واستضافة نجله في أبو ظبي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات