نجح حسين الأحمر اليوم الخميس في التوصل إلى صلح بين الحوثيين والسلفيين لإنهاء النزاع المسلح ورفع الحصار عن منطقة دماج المحاصرة من قبل الحوثيين.
ونص الإتفاق على رفع الحصار عن منطقة دمج، ووقف إطلاق النار بين الطرفين، وخروج الحوثيين وتراجعهم عن منطقة دماج والجبال المحيطة بها، وإستبدال أفراد نقطة الخانق التي نصبها الحوثيين برجال من قبيلة حاشد.
وقالت مصادر محلية ليمن برس أن قافلة تتبع الصليب الأحمر مكونة من 4 شاحنات محملة بالمواد الغذائية دخلت منطقة دماج في بادرة أولية على كسر الحصار المفروض على منطقة دماج منذ أكثر من شهرين.
وأكدت مصادر سلفية أن الشيخ يحيى اشترط دخول قافلة المواد الغذائية ورفع الحصار والنقاط قبل الحديث عن الصلح.
وهو ما تم الإستجابة له وشمل الإتفاق دخول قافلة من المواد الغذائية التي ترابط على مشارف دماج وهي القافلة جمعها مناصرين للتيار السلفي من مناطق اليمن المختلفة بمن معها.
وقالت المصادر أن الشيخ يحيى أشترط أن يسمح للسلفيين بالتحرك بأسلحتهم في كل مناطق صعدة وعدم التعرض لهم من قبل الحوثيين بإي شكل من الأشكال أو تفتيشهم وقوبل الشرط بموافقة الحوثيين أيضاً.
وعلى الصعيد الميداني في جبهة وائلة فقد قالت المصادر أن أكثر من 100 حوثي قتلوا على الجبهة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن القبائل الموالية للسلفيين أحرزت تقدماً كبيراً وسيطرت على ثلاث مناطق مهمة مما دفع بعبدالملك الحوثي إلى قبول الصلح، والرضوخ لشروط السلفيين جميعها، ومناشدته لأطراف قبلية التدخل لوقف المواجهات، وموافقته على فك الحصار.
لكن مصادر سلفية شككت في نوايا عبدالملك الحوثي وقالت أن الصلح قد يكون محاولة منه لصرف القبائل المرابطة في وايلة، ثم يعاود ن الحرب مجدداً خاصة بعد تكبد الحوثيون خسائر فادحة في جبهة وايلة.
وأظهرت الاحداث الأخيرة والعمليات العسكرية التي شنها الحوثيين مدى ضعفهم، فقد فشلوا في التقدم في الجوف وكذلك حجة ومنوا بهزيمة منكرة أمام القبائل الموالية للسلفيين.
ونص الإتفاق على رفع الحصار عن منطقة دمج، ووقف إطلاق النار بين الطرفين، وخروج الحوثيين وتراجعهم عن منطقة دماج والجبال المحيطة بها، وإستبدال أفراد نقطة الخانق التي نصبها الحوثيين برجال من قبيلة حاشد.
وقالت مصادر محلية ليمن برس أن قافلة تتبع الصليب الأحمر مكونة من 4 شاحنات محملة بالمواد الغذائية دخلت منطقة دماج في بادرة أولية على كسر الحصار المفروض على منطقة دماج منذ أكثر من شهرين.
وأكدت مصادر سلفية أن الشيخ يحيى اشترط دخول قافلة المواد الغذائية ورفع الحصار والنقاط قبل الحديث عن الصلح.
وهو ما تم الإستجابة له وشمل الإتفاق دخول قافلة من المواد الغذائية التي ترابط على مشارف دماج وهي القافلة جمعها مناصرين للتيار السلفي من مناطق اليمن المختلفة بمن معها.
وقالت المصادر أن الشيخ يحيى أشترط أن يسمح للسلفيين بالتحرك بأسلحتهم في كل مناطق صعدة وعدم التعرض لهم من قبل الحوثيين بإي شكل من الأشكال أو تفتيشهم وقوبل الشرط بموافقة الحوثيين أيضاً.
وعلى الصعيد الميداني في جبهة وائلة فقد قالت المصادر أن أكثر من 100 حوثي قتلوا على الجبهة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن القبائل الموالية للسلفيين أحرزت تقدماً كبيراً وسيطرت على ثلاث مناطق مهمة مما دفع بعبدالملك الحوثي إلى قبول الصلح، والرضوخ لشروط السلفيين جميعها، ومناشدته لأطراف قبلية التدخل لوقف المواجهات، وموافقته على فك الحصار.
لكن مصادر سلفية شككت في نوايا عبدالملك الحوثي وقالت أن الصلح قد يكون محاولة منه لصرف القبائل المرابطة في وايلة، ثم يعاود ن الحرب مجدداً خاصة بعد تكبد الحوثيون خسائر فادحة في جبهة وايلة.
وأظهرت الاحداث الأخيرة والعمليات العسكرية التي شنها الحوثيين مدى ضعفهم، فقد فشلوا في التقدم في الجوف وكذلك حجة ومنوا بهزيمة منكرة أمام القبائل الموالية للسلفيين.