يمن برس - صنعــاء رحبت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بإعلان صندوق حساب الألفية الأميركي إعادة اليمن إلى جدول الدول المستحقة لدعمها، مؤكدة أن ذلك "تأكيد على تقدير هذه المؤسسة للجهود التي تبذلها الدولة اليمنية ورئيسها وبدعم وتعاون من مختلف الأطراف في اليمن من جمعيات وأحزاب ومنظمات". واعتبر أمين عام الجمعية أن من أحد أسباب إعلان الصندوق عن قراره ناتج "لزيادة الاهتمام الحكومي بخدمات الصحة والتعليم" مؤكداً على أن "الإنفاق على التعليم والصحة ومكافحة الفقر -وهو من أهم واجبات الدول- قد أصبح معياراً دولياً سيحفز المجتمع والدولة على مزيد من الاهتمام بهذه القضايا ذات الأولوية المحلية والدولية". ودعا د. عبد المجيد فرحان -في تصريح صحفي- مختلف الأطراف ذات التأثير في اليمن وبخاصة أجهزة الحكومة ووسائل الإعلام لإعطاء أولوية لهذه القضايا ودعم العاملين فيها مادياً ومعنوياً. وجدد فرحان التزام جمعيته بإعطاء قضايا التنمية وأولها الصحة والتعليم ومكافحة الفقر أولوية خلال استراتيجيتها للثلاثة الأعوام القادمة. ومع شكره للتعاون الذي تبديه المؤسسات الحكومية في دعم أنشطة الجمعية تمنى فرحان أن تحظى استراتيجية السنوات المقبلة تعاوناً أكبر لما فيه المصلحة العامة. وقال فرحان "إن الاستراتيجية الجديدة للجمعية تعطي اهتماماً خاصاً بقضايا الصحة التي تعمل من أجلها في عدد من المحافظات والمناطق الريفية والنائية من خلال مختلف الخدمات الطبية مثل خدمات الرعاية الصحية الأولية وتسيير الحملات الطبية للمناطق النائية لمكافحة الأمراض المعدية والمستوطنة والأوبئة المنتشرة وتقديم خدمات الأمومة والطفولة والتوعية الصحية". وتعمل جمعية الإصلاح ضمن برامج الأمم المتحدة ووزارة الصحة اليمنية في مجال الصحة العامة والصحة الإنجابية وتدير 23 مرفق صحي في عدد من المحافظات إضافة إلى مشاركتها في (5) مجالات تشمل الصحي والاجتماعي والتعليمي والإغاثي والتنموي مع اهتمام خاص بالتنمية المستدامة وتمكين المرأة وتنمية مهاراتها.