في إطار الحرص على تخفيف معاناة اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية، أصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف توجيهات جديدة قضت بتسهيل اجراءات الدخول إلى المملكة لليمنيين من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والحاملين لجوازات سفر رسمية يمنية.
وأكدت صحيفة "الوطن" السعودية اليومية أن أجهزة الأمن في المنفذ تعمل متكاملة للحرص على تنفيذ التوجيهات السامية، التي تقضي بالتوازن بين تطبيق الإجراءات النظامية والحرص على التعامل الإنساني في ذات الوقت.
وأوضحت الصحيفة، أن منفذ الوديعة، الذي كان مخصصا للسيارات، كان لا يطرقه المشاة أبدا، ولا يستخدمه إلا عدد قليل من السيارات، إلا أن إغلاق المنافذ البرية الثلاثة الأخرى "الطوال، علب، والخضراء"، جعل الوديعة هو الوحيد، الذي يستقبل القادمين من اليمن أو الذاهبين إلى هناك، إذ استوعب الكثيرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن معدل العابرين للمنفذ في السابق كان لا يتجاوز الـ50 مركبة يوميا، فيما ارتفع بعد إغلاق المنافذ الأخرى، إذ أصبح معدل الدخول اليومي للأشخاص يفوق الـ1800 شخص، بينما معدل الخروج يبلغ نحو 2500 شخص يومياً.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول رفيع بالمديرية العامة للجوازات قوله إن "منذ الوديعة أسس لاستقبال عدد يسير من المركبات، وحددت له أربع كبائن للدخول وعدد مماثل للخروج، إلا أن الوقت الحالي وبعد أن تم إغلاق المنافذ الحدودية الأخرى من اليمن أصبح يستقبل أعدادا ضخمة من الأشقاء اليمنيين".