عانت شركة سوني على مدار العام الماضي من سلسلة من الاختراقات التي أصابت خدماتها المختلفة، أهمها اختراق حواسيب سوني ستوديو وتسريب عدد هائل من المستندات الحساسة الخاصة بالشركة اليابانية، مُستندات تضع الشركة في خطر التحقيق من قِبَل السُلطات في أكثر من دولة.
ويكيليكس من جانب آخر معروفة بتسريبها لمستندات الشركات والحكومات لتسليط الضوء على تورط الشركات مع الوكالات الأمنية في التجسس على المستخدمين، وأهم أعمالها في هذا الإطار كان تسريب برنامج المراقبة الخاص بوكالة الأمن القومي الأمريكية والذي عُرف باسم Prism.
مؤخرًا سرّبت ويكيليكس مجموعة من المستندات الخاصة بشركة سوني اليابانية، وتحديدًا ٢٧٦,٣٩٤ وثيقة تدّعي ويكليكس أنّها وثائق حصل عليها المخترقون من حواسيب سوني ستوديو عند اختراقها، وتحتوي هذه البيانات على وثائق قانونية حساسة، منها ما هو مرتبط بتحقيق حول تورط سوني في قضية رشاوي.
من جانبها، رفضت سوني اليابانية التعليق على نشر هذه الوثائق من قِبَل ويكيليكس.
واكتشفت سوني تعرضها للاختراق في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي، ووجهت السلطات الفيدرالية أصابع الاتهام وقتها إلى كوريا الشمالية، كون الاختراق متزامن مع إنتاج سوني لفيلم يُصوّر زعيم الدولة الآسيوية الديكتاتور في فيلم The Interview.