علم يمن برس من مصادر مقربة من رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية عبدالخالق القاضي أنه تقدم بإستقالته إلى نائب رئيس الجمهورية صباح اليوم الأربعاء بصورة عاجلة بعد إضراب العاملين في اليمنية مطالبين بإقالته.
وقالت تلك المصادر أن القاضي بادر بتقديم إستقالته قبل أن يتم الإستجابة لمطالب المحتجين في الشركة وإقالته، وكانت نقابة العاملين في طيران اليمنية قد بدأت إضراباً منذ يوم أمس الثلاثاء مطالبين بإقالة القاضي، على خلفية قضايا فساد وبيع أصول الشركة وتأجير طائراتها ومحاولة إعلان إفلاسها.
وشل إضراب يوم أمس حركة طيران اليمنية بشكل شبه كامل، وعمت الفوضى والإضطرابات مطار صنعاء الدولي، وتعرقل الكثير من المسافرين والمرضى عن السفر إلى خارج اليمن، وأضطر العديد منهم إلى العودة أو الحجز على شركات طيران آخرى.
وحاول القاضي وشركة طيران اليمنية تفادي الإضراب بالدعوة إلى إنتخابات نقابية يوم السبت القادم، الإ أن الإضراب حقق نجاحاً كبيراً وشل حركة طيران اليمنية.
وقالت المصادر أن القاضي يتواجد منذ مايو الماضي في دبي وأرسل إستقالته عبر الفاكس، وكان القاضي قد غادر اليمن في وقت سابق وترك إدارة الشركة لمدير مكتبه.
ويتهم موظفي اليمنية عبدالخالق القاضي بنهب أصول الشركة ومحاولة تصفيتها وإعلان إفلاسها للتغطية على قضايا فساد كبيرة داخل الشركة، وتعهد الموظفون المحتجون بالإستمرار في الإضراب حتى الإصاحة بالقاضي وترحيله من الشركة.
وعبدالخالق القاضي الذي تربطه علاقات قرابة عائلية بصالح يترأس مجلس إدارة الشركة منذ العام 1998.
وقالت تلك المصادر أن القاضي بادر بتقديم إستقالته قبل أن يتم الإستجابة لمطالب المحتجين في الشركة وإقالته، وكانت نقابة العاملين في طيران اليمنية قد بدأت إضراباً منذ يوم أمس الثلاثاء مطالبين بإقالة القاضي، على خلفية قضايا فساد وبيع أصول الشركة وتأجير طائراتها ومحاولة إعلان إفلاسها.
وشل إضراب يوم أمس حركة طيران اليمنية بشكل شبه كامل، وعمت الفوضى والإضطرابات مطار صنعاء الدولي، وتعرقل الكثير من المسافرين والمرضى عن السفر إلى خارج اليمن، وأضطر العديد منهم إلى العودة أو الحجز على شركات طيران آخرى.
وحاول القاضي وشركة طيران اليمنية تفادي الإضراب بالدعوة إلى إنتخابات نقابية يوم السبت القادم، الإ أن الإضراب حقق نجاحاً كبيراً وشل حركة طيران اليمنية.
وقالت المصادر أن القاضي يتواجد منذ مايو الماضي في دبي وأرسل إستقالته عبر الفاكس، وكان القاضي قد غادر اليمن في وقت سابق وترك إدارة الشركة لمدير مكتبه.
ويتهم موظفي اليمنية عبدالخالق القاضي بنهب أصول الشركة ومحاولة تصفيتها وإعلان إفلاسها للتغطية على قضايا فساد كبيرة داخل الشركة، وتعهد الموظفون المحتجون بالإستمرار في الإضراب حتى الإصاحة بالقاضي وترحيله من الشركة.
وعبدالخالق القاضي الذي تربطه علاقات قرابة عائلية بصالح يترأس مجلس إدارة الشركة منذ العام 1998.