عادت مواجهات الشوارع بين أطراف الأزمة السياسية في اليمن إلى الواجهة بعد اختفائها عقب توقيع المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية في 23 نوفمبر الماضي بالعاصمة السعودية الرياض، حيث كان الطرفان يحشد أنصاره كل يوم جمعة في الميادين والساحات العامة داخل المدن الرئيسية، لتبدأ مواجهة جديدة متمثلة بتسيير مسيرات حاشدة بين المدن.
ففي حين قام شباب الثورة بتنظيم مسيرة حاشدة بدأت الثلاثاء رحلتها من مدينة تعز " جنوب صنعاء" نحو ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية ، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح ، عن تنظيم مسيرة مضادة من صنعاء باتجاه تعز.
وكان شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز قاموا بتنظيم أول تظاهرة احتجاج راجلة يتوقع أن تقطع مسافة تزيد على 256 كم، وهي المسافة ما بين العاصمة صنعاء ومدينة تعز ، متزودين بالماء والخبز فقط للتعبير عن حجم المعاناة التي يواجهها اليمنيون من نظام صالح ، وتأكيد رفض المبادرة الخليجية ومنح صالح وأعوانه الحصانة، حيث قطع شباب الثورة في يومهم الأول مسافة 100 كم ليحطوا الرحال في محافظة إب " وسط اليمن" لقضاء ليلتهم الأولى من الرحلة هناك على ان يستأنفون الرحلة صباح اليوم باتجاه محافظة ذمار القريبة من صنعاء.
من جهته نظم حزب المؤتمر الشعبي العام الثلاثاء مسيرة لأنصاره بالاتجاه المعاكس لمسيرة الشباب للتعبير عن تأييدهم للرئيس صالح ، ليعيد بذلك أجواء الاحتقان بين طرفي الأزمة " أيام حشد الأنصار كل يوم جمعة في الميادين"، حيث يخشى ان تندلع مواجهات بين المسيرتين عند التقائهم ، خاصة وأن هناك أنباء تفيد بأن مسيرة الشعبي تضم عدد كبير ممن يوصفون في اليمن بـ " البلاطجة " مزودين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة.
وقال محمد الصلوي – أحد المشاركين في مسيرة شباب الثورة- لـ " التغيير" ان المسيرة لم تشهد أي صعوبات أو يعترض طريقها أي شخص في يومها الأول، ولم يلقوا أي معوقات منذ خروجهم من مدينة تعز باتجاه محافظة إب ، سوى حادثة مرورية وقعت على الطريق الذي تمر فيه المسيرة بين مركبتين أدت إلى وفاة أحد شباب ثورة نتيجة انزلاق إحدى المركبات عليه.
وأضاف الصلوي ، " المسيرة تحمل عدة رسائل إلى المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية توضح حجم المعاناة المتصاعدة التي يواجهها سكان تعز من بقايا نظام صالح إلى تأكيد رفضهم منحه وأركان نظامه الحصانة القانونية" ،موضحا أن شباب الثورة يسعون إلى إبلاغ العالم رسالة بالانتهاكات التي يمارسها نظام صالح على المحتجين السلميين وعلى المدنيين بصورة عامة، والتي لا تزال مستمرة في عمليات الاغتيال الفردي والجماعي للناشطين وتوزيع السلاح والتحريض لإشعال حرب أهلية .
وأشار الصلوي إلى ان المسيرة يشارك فيها أكثر من 10 ألف شاب وشابة من أحرار تعز التي تعد عاصمة الثورة الشبابية في اليمن، لافتا إلى ان المسيرة سينضم إليها العديد من ثوار اليمن خلال مرورها في المحافظات التي تقع على طريقها .
وحول المخاوف من حدوث مواجهة مع أنصار المؤتمر الشعبي العام ، في مسيرتهم المضادة ، قال الصلوي ان شباب الثورة سلميين في نهجهم الثوري ولن يسعوا إلى الاحتكاك بالمسيرة الأخرى ، مشيرا إلى ان هناك من يقوم بتأمين طريق مسيرتهم من أبناء القبائل في المناطق الوسطى الذين نسقوا معهم قبل انطلاق المسيرة بأيام .
ففي حين قام شباب الثورة بتنظيم مسيرة حاشدة بدأت الثلاثاء رحلتها من مدينة تعز " جنوب صنعاء" نحو ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية ، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح ، عن تنظيم مسيرة مضادة من صنعاء باتجاه تعز.
وكان شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز قاموا بتنظيم أول تظاهرة احتجاج راجلة يتوقع أن تقطع مسافة تزيد على 256 كم، وهي المسافة ما بين العاصمة صنعاء ومدينة تعز ، متزودين بالماء والخبز فقط للتعبير عن حجم المعاناة التي يواجهها اليمنيون من نظام صالح ، وتأكيد رفض المبادرة الخليجية ومنح صالح وأعوانه الحصانة، حيث قطع شباب الثورة في يومهم الأول مسافة 100 كم ليحطوا الرحال في محافظة إب " وسط اليمن" لقضاء ليلتهم الأولى من الرحلة هناك على ان يستأنفون الرحلة صباح اليوم باتجاه محافظة ذمار القريبة من صنعاء.
من جهته نظم حزب المؤتمر الشعبي العام الثلاثاء مسيرة لأنصاره بالاتجاه المعاكس لمسيرة الشباب للتعبير عن تأييدهم للرئيس صالح ، ليعيد بذلك أجواء الاحتقان بين طرفي الأزمة " أيام حشد الأنصار كل يوم جمعة في الميادين"، حيث يخشى ان تندلع مواجهات بين المسيرتين عند التقائهم ، خاصة وأن هناك أنباء تفيد بأن مسيرة الشعبي تضم عدد كبير ممن يوصفون في اليمن بـ " البلاطجة " مزودين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة.
وقال محمد الصلوي – أحد المشاركين في مسيرة شباب الثورة- لـ " التغيير" ان المسيرة لم تشهد أي صعوبات أو يعترض طريقها أي شخص في يومها الأول، ولم يلقوا أي معوقات منذ خروجهم من مدينة تعز باتجاه محافظة إب ، سوى حادثة مرورية وقعت على الطريق الذي تمر فيه المسيرة بين مركبتين أدت إلى وفاة أحد شباب ثورة نتيجة انزلاق إحدى المركبات عليه.
وأضاف الصلوي ، " المسيرة تحمل عدة رسائل إلى المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية توضح حجم المعاناة المتصاعدة التي يواجهها سكان تعز من بقايا نظام صالح إلى تأكيد رفضهم منحه وأركان نظامه الحصانة القانونية" ،موضحا أن شباب الثورة يسعون إلى إبلاغ العالم رسالة بالانتهاكات التي يمارسها نظام صالح على المحتجين السلميين وعلى المدنيين بصورة عامة، والتي لا تزال مستمرة في عمليات الاغتيال الفردي والجماعي للناشطين وتوزيع السلاح والتحريض لإشعال حرب أهلية .
وأشار الصلوي إلى ان المسيرة يشارك فيها أكثر من 10 ألف شاب وشابة من أحرار تعز التي تعد عاصمة الثورة الشبابية في اليمن، لافتا إلى ان المسيرة سينضم إليها العديد من ثوار اليمن خلال مرورها في المحافظات التي تقع على طريقها .
وحول المخاوف من حدوث مواجهة مع أنصار المؤتمر الشعبي العام ، في مسيرتهم المضادة ، قال الصلوي ان شباب الثورة سلميين في نهجهم الثوري ولن يسعوا إلى الاحتكاك بالمسيرة الأخرى ، مشيرا إلى ان هناك من يقوم بتأمين طريق مسيرتهم من أبناء القبائل في المناطق الوسطى الذين نسقوا معهم قبل انطلاق المسيرة بأيام .