أكدت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن الرئيس علي عبدالله صالح قد يرجئ زيارة خاصة كانت مقررة إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية، بناء على نصيحة تلقاها من عدد من المقربين منه تطالب بضرورة وجوده شخصياً في البلاد عقب التوقيع على وثيقة المبادرة الخليجية.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس صالح فضل أن يشرف بنفسه على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية المتعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد وتشكيل لجنة عسكرية، وضمان تطبيق قرارات لجنة الشؤون العسكرية خوفاً من وقوع أحداث لا يستطيع غيره السيطرة عليها في حال غيابه، خاصة أن الأوضاع في حي الحصبة لا تزال تشكل قنبلة موقوتة في طريق تطبيق المبادرة الخليجية .
وأوضحت أن صالح سبق أن حصل على تأشيرة من السفارة الأمريكية للسفر إلى نيويورك قبيل توقيعه على المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض قبل شهر من اليوم وأن إحجامه عن السفر كان بقرار شخصي منه ليس أكثر .
وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت أن واشنطن ترفض استقبال الرئيس صالح بشكل مباشر من اليمن، وتفضل أن تكون زيارته إليها عبر دولة ثالثة، على الأرجح ألمانيا التي حصل على تأشيرة للعلاج فيها .
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس صالح فضل أن يشرف بنفسه على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية المتعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد وتشكيل لجنة عسكرية، وضمان تطبيق قرارات لجنة الشؤون العسكرية خوفاً من وقوع أحداث لا يستطيع غيره السيطرة عليها في حال غيابه، خاصة أن الأوضاع في حي الحصبة لا تزال تشكل قنبلة موقوتة في طريق تطبيق المبادرة الخليجية .
وأوضحت أن صالح سبق أن حصل على تأشيرة من السفارة الأمريكية للسفر إلى نيويورك قبيل توقيعه على المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض قبل شهر من اليوم وأن إحجامه عن السفر كان بقرار شخصي منه ليس أكثر .
وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت أن واشنطن ترفض استقبال الرئيس صالح بشكل مباشر من اليمن، وتفضل أن تكون زيارته إليها عبر دولة ثالثة، على الأرجح ألمانيا التي حصل على تأشيرة للعلاج فيها .