قالت مصادر مطلعة ان خلافا حادا داخل حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، تحول دون تسمية وزيرا للسياحة " الشاغر" بعد رفض الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراك الدكتور قاسم سلام تقلده، بعد ترشيحه من قبل المؤتمر لشغل المنصب في حكومة الوفاق الوطني التي شكلت بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وكان نائب رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني – الدكتور قاسم سلام قد ورد أسمه ضمن التشكيلة الحكومية التي أعلنها المعارض محمد سالم باسندوة " رئيس الحكومة " في وقت سابق هذا الشهر، لكنه رفض تسلم منصبه احتجاجا على طريقة المؤتمر في توزيع الحقائب الوزارية التي كانت من نصيبه في حكومة الوفاق حيث تم منح حلفائه في مجلس التحالف حقيبة واحدة " السياحة" في حين منح المشترك أنصاره حقيبتين " المالية والإعلام" .
وأضافت المصادر لـ " يمن برس " ان هناك انقسام بين قيادات المؤتمر حول تسمية بديل سلام لشغل المنصب ، ففي حين يرى الطرف الأول ان يحتفظ المؤتمر بحقيبة الوزارة إلى جانب الوزارات التي كانت من نصيبه ، يرى الطرف الآخر انه يجب ايشراك حلفاء المؤتمر في توزيع الحقائب الخاصة بهم كمكافأة لمواقفهم الداعمة خلال فترة الأزمة التي عاشتها اليمن منذ مطلع العام الجاري.
وكان تردد مؤخرا اسم نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي كبديل لسلام لشغل المنصب ، وهو الذي وقف إلى جانب نظام صالح خلال الأزمة بالكلمة والتعليق من خلال مؤتمراته التي كان يعقدها أسبوعيا ، لكن ذلك لم يتم حتى اللحظة.
وظل منصب وزير السياحة شاغرا أثناء تأدية اليمين الدستورية ، ويتوقع أن يظل كذلك أثناء مناقشة مجلس النواب " البرلمان " برنامج الحكومة خلال الساعات المقبلة بعد إقراره من قبل مجلس الوزراء الاثنين ، في انتظار ردة فعل نواب الشعب حول منصب وزارة السياحة الشاغر ؟!
وكان نائب رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني – الدكتور قاسم سلام قد ورد أسمه ضمن التشكيلة الحكومية التي أعلنها المعارض محمد سالم باسندوة " رئيس الحكومة " في وقت سابق هذا الشهر، لكنه رفض تسلم منصبه احتجاجا على طريقة المؤتمر في توزيع الحقائب الوزارية التي كانت من نصيبه في حكومة الوفاق حيث تم منح حلفائه في مجلس التحالف حقيبة واحدة " السياحة" في حين منح المشترك أنصاره حقيبتين " المالية والإعلام" .
وأضافت المصادر لـ " يمن برس " ان هناك انقسام بين قيادات المؤتمر حول تسمية بديل سلام لشغل المنصب ، ففي حين يرى الطرف الأول ان يحتفظ المؤتمر بحقيبة الوزارة إلى جانب الوزارات التي كانت من نصيبه ، يرى الطرف الآخر انه يجب ايشراك حلفاء المؤتمر في توزيع الحقائب الخاصة بهم كمكافأة لمواقفهم الداعمة خلال فترة الأزمة التي عاشتها اليمن منذ مطلع العام الجاري.
وكان تردد مؤخرا اسم نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي كبديل لسلام لشغل المنصب ، وهو الذي وقف إلى جانب نظام صالح خلال الأزمة بالكلمة والتعليق من خلال مؤتمراته التي كان يعقدها أسبوعيا ، لكن ذلك لم يتم حتى اللحظة.
وظل منصب وزير السياحة شاغرا أثناء تأدية اليمين الدستورية ، ويتوقع أن يظل كذلك أثناء مناقشة مجلس النواب " البرلمان " برنامج الحكومة خلال الساعات المقبلة بعد إقراره من قبل مجلس الوزراء الاثنين ، في انتظار ردة فعل نواب الشعب حول منصب وزارة السياحة الشاغر ؟!