أعلن الجيش المؤيد للثورة عن دعمه الكامل وتأييده اللامحدود للقائم بأعمال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في ممارسة صلاحياته الرئاسية الدستورية والقانونية كاملة غير منقوصة والمخولة له بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وأيد البيان الخطوات التي وصفها بالإيجابية التي يقوم بها عبدربه منصور هادي من أجل تحقيق أهداف ومطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
كما أكد البيان دعم الجيش المؤيد للثورة لحكومة الوفاق الوطني وتأييده للجنة العسكرية وإلتزامه بكافة قرارتها، واكد بأنه سيعمل إلى جانب اللجنة لرفع الإحتقانات العسكرية من كافة المحافظات وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.
وحذر الجيش المؤيد للثورة من محاولات التدخل في صلاحيات عبدربه منصور هادي، أو التدخل في أعمال حكومة الوفاق، او إستحقاق الإنتخابات الرئاسية، بهدف عرقلة المبادرة.
وفيما يلي نص البيان
بيان دعم وتأييد
يا جماهير شعبنا اليمني المجيد الصابر.
يا أحرار وحرائر ساحات الحرية والتغيير في عموم الوطن .
يا أحرار العالم.
إن العالم اجمع يتابع باهتمام بالغ وعن كثب المراحل الأولى من نجاحات ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية التي بدأت بواكير تحقيق مطالبها بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة , وما تلاها من تخويل صلاحيات رئاسة الجمهورية للأخ /عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية ، وإصداره للمرسوم الرئاسي الذي حدد بموجبه الانتخابات الرئاسية في الواحد والعشرين من فبراير 2012 م وتشكيله للجنة العسكرية وتكليفه للأستاذ / محمد سالم باسندوة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، كل هذه الخطوات تمت بفضل الله وجاءت استحقاقاً طبيعياً لصمود حرائر وأحرار اليمن في ساحات الحرية والتغيير وتأييد جماهير شعبنا اليمني الأبي قاطبة في عموم الوطن لهذه الثورة السلمية المباركة التي رسمت صورة حضارية رائعة ستخلد في ذاكرة البشرية وسفر تاريخ الأمم.
وإننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة وأمام ما نشهده من نتائج بعد توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية نؤكد لجماهير شعبنا وللأشقاء والاصدقاء وللعالم أجمع أننا ومن منطلق المسئولية التاريخية التي نتحملها منذ إعلاننا تأييد ثورة شبابنا الشعبية السلمية في 23 مارس 2011 م ووفاءً بالأمانة التي نحملها لأبناء شعبنا نعلن تأييدنا ودعمنا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مؤكدين في ذات السياق تأييدنا ودعمنا اللا محدود للأخ / عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئاسة الجمهورية في ممارسة صلاحياته الرئاسية الدستورية والقانونية كاملة غير منقوصة والمخولة له بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتوافق كل القوى السياسية عليه والإجماع الوطني الذي يحظى به وكذلك الإجماع الإقليمي والدولي عليه والقرار الأممي 2014 المؤيد لذلك ، هذا القرار الذي حظي بأجماع أممي لم يسبق له مثيل، مؤيدين في الوقت نفسه الخطوات الإيجابية التي يتخذها الأخ / عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئاسة الجمهورية لتحقيق أهداف ومطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية وللسير بالوطن نحو التغيير المنشود وتحقيق الأمن والاستقرار، وعلى نفس المنوال نؤكد تأييدنا ودعمنا لحكومة الوفاق الوطني برئاسة دولة الأستاذ / محمد سالم باسندوة مجددين دعمنا وتأييدنا للجنة العسكرية وملتزمين بكافة قراراتها وسنعمل جاهدين جنباً إلى جنب مع هذه اللجنة لإزالة كافة الاحتقانات العسكرية من عموم محافظات الجمهورية ، وصولاً إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، وإزالة كافة الظواهر المسلحة من عموم الوطن، متطلعين إلى أن تكون قواتنا المسلحة وحدة واحدة لا تقبل التجزئة والتفريق، ومؤسسة وطنية يفخر بها كل اليمنيين لا تتبع لفرد أو أسرة بعيدة عن مبدأ التمايز، يجمعها الواجب الوطني المقدس والشرف العسكري والالتزام المطلق بحماية الوطن والذود عن كرامة المواطنين والوطن وصون سيادته.
وندعو الجميع الى التنبه لمغبة الالتفاف على سير المبادرة وآليتها التنفيذية أو الانتقاء في بنودها، أو التدخل في الصلاحيات الرئاسية الكاملة المخولة للأخ / عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , ومحاولات إفشال حكومة الوفاق الوطني بالالتفاف على برنامجها أو التدخل في شئونها ،أو الالتفاف على الاستحقاق الانتخابي الرئاسي التوافقي، أو إفشال جهود اللجنة العسكرية بالتدخل في شئونها وعرقلة سير عملها ، مجددين شكرنا وامتناننا لكافة الأشقاء دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأصدقاء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي , ودول الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي وكافة أحرار العالم الذين أيدوا مطالب أبناء شعبنا الحقوقية المشروعة , وعملوا جميعاً من أجل الوصول إلى هذه النتيجة المرضية التي ستجنب بلادنا ويلات الاقتتال والحرب الأهلية مطالبين الجميع بتحمل مسئوليتهم الأخوية والإنسانية في تطبيق بنود المبادرة وآليتها التنفيذية والإشراف على ذلك.
والله الموفق صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية
والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة –
الأحد 18/12/2011 م
كما أكد البيان دعم الجيش المؤيد للثورة لحكومة الوفاق الوطني وتأييده للجنة العسكرية وإلتزامه بكافة قرارتها، واكد بأنه سيعمل إلى جانب اللجنة لرفع الإحتقانات العسكرية من كافة المحافظات وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.
وحذر الجيش المؤيد للثورة من محاولات التدخل في صلاحيات عبدربه منصور هادي، أو التدخل في أعمال حكومة الوفاق، او إستحقاق الإنتخابات الرئاسية، بهدف عرقلة المبادرة.
وفيما يلي نص البيان
بيان دعم وتأييد
يا جماهير شعبنا اليمني المجيد الصابر.
يا أحرار وحرائر ساحات الحرية والتغيير في عموم الوطن .
يا أحرار العالم.
إن العالم اجمع يتابع باهتمام بالغ وعن كثب المراحل الأولى من نجاحات ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية التي بدأت بواكير تحقيق مطالبها بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة , وما تلاها من تخويل صلاحيات رئاسة الجمهورية للأخ /عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية ، وإصداره للمرسوم الرئاسي الذي حدد بموجبه الانتخابات الرئاسية في الواحد والعشرين من فبراير 2012 م وتشكيله للجنة العسكرية وتكليفه للأستاذ / محمد سالم باسندوة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، كل هذه الخطوات تمت بفضل الله وجاءت استحقاقاً طبيعياً لصمود حرائر وأحرار اليمن في ساحات الحرية والتغيير وتأييد جماهير شعبنا اليمني الأبي قاطبة في عموم الوطن لهذه الثورة السلمية المباركة التي رسمت صورة حضارية رائعة ستخلد في ذاكرة البشرية وسفر تاريخ الأمم.
وإننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة وأمام ما نشهده من نتائج بعد توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية نؤكد لجماهير شعبنا وللأشقاء والاصدقاء وللعالم أجمع أننا ومن منطلق المسئولية التاريخية التي نتحملها منذ إعلاننا تأييد ثورة شبابنا الشعبية السلمية في 23 مارس 2011 م ووفاءً بالأمانة التي نحملها لأبناء شعبنا نعلن تأييدنا ودعمنا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مؤكدين في ذات السياق تأييدنا ودعمنا اللا محدود للأخ / عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئاسة الجمهورية في ممارسة صلاحياته الرئاسية الدستورية والقانونية كاملة غير منقوصة والمخولة له بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتوافق كل القوى السياسية عليه والإجماع الوطني الذي يحظى به وكذلك الإجماع الإقليمي والدولي عليه والقرار الأممي 2014 المؤيد لذلك ، هذا القرار الذي حظي بأجماع أممي لم يسبق له مثيل، مؤيدين في الوقت نفسه الخطوات الإيجابية التي يتخذها الأخ / عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئاسة الجمهورية لتحقيق أهداف ومطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية وللسير بالوطن نحو التغيير المنشود وتحقيق الأمن والاستقرار، وعلى نفس المنوال نؤكد تأييدنا ودعمنا لحكومة الوفاق الوطني برئاسة دولة الأستاذ / محمد سالم باسندوة مجددين دعمنا وتأييدنا للجنة العسكرية وملتزمين بكافة قراراتها وسنعمل جاهدين جنباً إلى جنب مع هذه اللجنة لإزالة كافة الاحتقانات العسكرية من عموم محافظات الجمهورية ، وصولاً إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، وإزالة كافة الظواهر المسلحة من عموم الوطن، متطلعين إلى أن تكون قواتنا المسلحة وحدة واحدة لا تقبل التجزئة والتفريق، ومؤسسة وطنية يفخر بها كل اليمنيين لا تتبع لفرد أو أسرة بعيدة عن مبدأ التمايز، يجمعها الواجب الوطني المقدس والشرف العسكري والالتزام المطلق بحماية الوطن والذود عن كرامة المواطنين والوطن وصون سيادته.
وندعو الجميع الى التنبه لمغبة الالتفاف على سير المبادرة وآليتها التنفيذية أو الانتقاء في بنودها، أو التدخل في الصلاحيات الرئاسية الكاملة المخولة للأخ / عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , ومحاولات إفشال حكومة الوفاق الوطني بالالتفاف على برنامجها أو التدخل في شئونها ،أو الالتفاف على الاستحقاق الانتخابي الرئاسي التوافقي، أو إفشال جهود اللجنة العسكرية بالتدخل في شئونها وعرقلة سير عملها ، مجددين شكرنا وامتناننا لكافة الأشقاء دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأصدقاء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي , ودول الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي وكافة أحرار العالم الذين أيدوا مطالب أبناء شعبنا الحقوقية المشروعة , وعملوا جميعاً من أجل الوصول إلى هذه النتيجة المرضية التي ستجنب بلادنا ويلات الاقتتال والحرب الأهلية مطالبين الجميع بتحمل مسئوليتهم الأخوية والإنسانية في تطبيق بنود المبادرة وآليتها التنفيذية والإشراف على ذلك.
والله الموفق صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية
والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة –
الأحد 18/12/2011 م