استكملت الفرق الميدانية، المنبثقة عن لجنة الشؤون العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة المستشرية في العاصمة اليمنية صنعاء، تطهير معظم مناطق التماس الرئيسة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والقوات الموالية للثوار في جنوب العاصمة من المتاريس والخنادق والتحصينات المستحدثة خلال الأشهر العشرة الماضية بالترافق مع تدشين اللجنة العسكرية اتصالات مع زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية الشيخ صادق الاحمر لحثه على السماح للجان الميدانية ببدء تنفيذ إجراءات تطهير مماثلة للمناطق الشمالية المتمثلة بأحياء الحصبة، النهضة، مدينة صوفان، شارع عمران ومنطقة سوق الرشيد، التي تعد الأكثر اكتظاظاً بالمظاهر المسلحة.
وشوهدت مجاميع عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس صالح وأرتال من العربات المصفحة وناقلات الجند وهي تتقدم باتجاه المعسكر الرئيس لقوات الحرس الجمهوري الكائن بمنطقة “سواد حزيز” إثر استبدالها من قبل اللجان العسكرية الميدانية بقوات أمنية تابعة لإدارة حراسة المنشآت بوزارة الداخلية ونشر مجاميع أمنية تابعة لقوات الشرطة والنجدة والأمن المركزي في مناطق التمركز التي كانت تتوزع فيها هذه القوات في أحياء حدة التجاري وأنحاء متفرقة بمديرية “السبعين” التي يقع فيها مقر مجمع دار الرئاسة، الذي يقيم فيه الرئيس صالح.
كما دشنت قوات الفرقة الأولى مدرع الموالية للثوار، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر عملية انتشار واسعة من معظم مناطق التمركز المستحدثة الكائنة بشارع هايل التجاري ومداخل أحياء القبة الخضراء والأكمة الغربية وحي صلاح الدين الأيوبي، قبيل أن تعاود الانسحاب والعودة إلى مقر معسكرها الرئيس الكائن بمنطقة “سواد حنيش” المتاخمة لمحيط ساحة التغيير بصنعاء وذلك في توقيت مواكب لقيام فرق ميدانية عسكرية ومدنية بإزالة المتاريس والخنادق والتحصينات المنتشرة في المدخلين الشمالي والغربي للشارع وسحب المجاميع العسكرية المتمركزة في أنحاء متفرقة منهما.
وشهدت الشوارع والأحياء المتاخمة والمحيطة لساحة التغيير بصنعاء، رفعاً متزامناً لكل المتاريس والحواجز المستحدثة من قبل قوات اللواء الأول مدرع المسؤولة عن حماية الساحة في إجراء تزامن مع إخلاء أجزاء من الساحة الشعبية بميدان التحرير بوسط صنعاء من الخيام والحواجز المستحدثة من قبل المعتصمين الموالين للرئيس صالح والقوات الحكومية.
وتوقعت مصادر عسكرية مسؤولة في اللجان الميدانية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة في تصريحات ل”الخليج” أن يتم استكمال إزالة المظاهر المسلحة المستحدثة من كل أنحاء العاصمة صنعاء قبيل نهاية الشهر الجاري، معتبرة أن مساعي اللجان الميدانية لإنجاز المهام المكلفة بها من قبل اللجنة العسكرية لم تواجه حتى الآن أي خروق جدية تذكر.
من جهة أخرى، بدأت اللجان المكلفة بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن المواجهات المسلحة العنيفة التي شهدتها أحياء وشوارع مديرية الحصبة، شمالي العاصمة صنعاء، مهام النزول الميداني إلى المناطق المتضررة لتسجيل أسماء أصحاب المنازل والمنشآت التي لحقت بها أضرار متفاوتة جراء الاشتباكات المسلحة والمتفرقة التي اندلعت خلال الأشهر السبعة المنصرمة بين القوات الموالية للرئيس صالح والمجاميع القبلية المسلحة الموالية لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر.
وشوهدت مجاميع عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس صالح وأرتال من العربات المصفحة وناقلات الجند وهي تتقدم باتجاه المعسكر الرئيس لقوات الحرس الجمهوري الكائن بمنطقة “سواد حزيز” إثر استبدالها من قبل اللجان العسكرية الميدانية بقوات أمنية تابعة لإدارة حراسة المنشآت بوزارة الداخلية ونشر مجاميع أمنية تابعة لقوات الشرطة والنجدة والأمن المركزي في مناطق التمركز التي كانت تتوزع فيها هذه القوات في أحياء حدة التجاري وأنحاء متفرقة بمديرية “السبعين” التي يقع فيها مقر مجمع دار الرئاسة، الذي يقيم فيه الرئيس صالح.
كما دشنت قوات الفرقة الأولى مدرع الموالية للثوار، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر عملية انتشار واسعة من معظم مناطق التمركز المستحدثة الكائنة بشارع هايل التجاري ومداخل أحياء القبة الخضراء والأكمة الغربية وحي صلاح الدين الأيوبي، قبيل أن تعاود الانسحاب والعودة إلى مقر معسكرها الرئيس الكائن بمنطقة “سواد حنيش” المتاخمة لمحيط ساحة التغيير بصنعاء وذلك في توقيت مواكب لقيام فرق ميدانية عسكرية ومدنية بإزالة المتاريس والخنادق والتحصينات المنتشرة في المدخلين الشمالي والغربي للشارع وسحب المجاميع العسكرية المتمركزة في أنحاء متفرقة منهما.
وشهدت الشوارع والأحياء المتاخمة والمحيطة لساحة التغيير بصنعاء، رفعاً متزامناً لكل المتاريس والحواجز المستحدثة من قبل قوات اللواء الأول مدرع المسؤولة عن حماية الساحة في إجراء تزامن مع إخلاء أجزاء من الساحة الشعبية بميدان التحرير بوسط صنعاء من الخيام والحواجز المستحدثة من قبل المعتصمين الموالين للرئيس صالح والقوات الحكومية.
وتوقعت مصادر عسكرية مسؤولة في اللجان الميدانية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة في تصريحات ل”الخليج” أن يتم استكمال إزالة المظاهر المسلحة المستحدثة من كل أنحاء العاصمة صنعاء قبيل نهاية الشهر الجاري، معتبرة أن مساعي اللجان الميدانية لإنجاز المهام المكلفة بها من قبل اللجنة العسكرية لم تواجه حتى الآن أي خروق جدية تذكر.
من جهة أخرى، بدأت اللجان المكلفة بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن المواجهات المسلحة العنيفة التي شهدتها أحياء وشوارع مديرية الحصبة، شمالي العاصمة صنعاء، مهام النزول الميداني إلى المناطق المتضررة لتسجيل أسماء أصحاب المنازل والمنشآت التي لحقت بها أضرار متفاوتة جراء الاشتباكات المسلحة والمتفرقة التي اندلعت خلال الأشهر السبعة المنصرمة بين القوات الموالية للرئيس صالح والمجاميع القبلية المسلحة الموالية لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر.