تعهد ايمن الظواهري اليوم بشن هجمات انتقامية ضد الدول العربية والإسلامية التي أيدت غزو العراق وأفغانستان . وشن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري اليوم هجوما شرسا على مواقف الدول العربية من الغزو الأمريكي للعراق حيث كان موقفها داعم لهذا الغزو . معتبرا حكومات مصر والسعودية والأردن هي من نصر الأمريكيين في العراق . واصفا حكومة الأخيرة بالخونةواعتبر الظواهري – في شريط صوتي بمناسبة ذكرى العام الهجري الجديد - أن قرار الرئيس الأمريكي جورج بوش بزيادة عدد قوات الاحتلال في العراق مقامرة محكوم عليها بالفشل. وانتقد الظواهري الذين يتوقعون أن تلعب حكومات مصر والسعودية والأردن دورا في دعم أهل السنة معتبرا أن ذلك قولا متهافتا لأن هذه الدول هي من نصر الأميركيين على أهل العراق كما حذر الظواهري مما وصفه بالمخطط الأمريكي في لبنان، وقال إنه لا يختلف عن المخطط ذاته الذي تمارسه الولايات المتحدة في العراق، مطالبا مسلمي لبنان برفض القرار الأممي 1701. وقال الظواهري أدعو إخوة الإسلام والجهاد في لبنان أن لا يرضخوا للقرار 1701 وأن لا يقبلوا بإزاحة حدود لبنان 30 كلم إلى الخلف وبوجود القوات الدولية الصليبية في جنوبه.ووصف الرجل الثاني في القاعدة حكومتي العراق وأفغانستان بالخونة الذين يجب أن يواجهوا مصيرهم المحتوم والحقائق التي لا مفر منها وهي أن الولايات المتحدة على وشك المغادرة والتخلي عنهم مثلما تخلت عن أمثالهم في فيتنام.وقال الظواهري إذا كان المجاهدون قصموا ظهر الولايات المتحدة، فهل سيستطيع عملاؤها الصمود في غياب أميركا؟. وتعهد الظواهري بشن هجمات انتقامية ضد الدول العربية والإسلامية التي أيدت غزو العراق وأفغانستان.من جانب آخر أثنى الظواهري على ما وصفهم بالمجاهدين في الصومال بمن فيهم زعيم المحاكم الإسلامية شيخ شريف شيخ أحمد الذي اعتبره في حكم الأسير.كما هاجم الدكتور الظواهري جورج بوش معتبرا قراره زيادة عدد قواته في العراق مقامرة محكوما عليها بالفشل وقال إن إدمان بوش للمقامرة يدفعه إلى مواصلة المراهنات الخاسرة حتى يفلس تماما.وأضاف أن هذا هو الدافع النفسي الواضح وراء سياسته في العراق وإنه لو ترك الشعب الأميركي بوش ليفعل ما يحلو له فإنه سيواصل إرسال قواته إلى العراق حتى يقتل المجاهدون آخر جندي منهم".وقال الظواهري إن من أهم أحداث العام الهجري الماضي إقرار بوش الذي وصفه بأنه "كاذب وسيئ السمعة" بالفشل في العراق.ووجه الظواهري كلامه للشعبين الأميركي والبريطاني قائلا إنهما كلما تأخرا في اتباع السياسات الحكيمة والواقعية زادت خسائرهما.وأضاف أنه لا يمكن إعفاء شعوب الدول المشاركة في حروب ضد الدول الإسلامية من اللوم لأنها أيدت زعماءها الذين اتخذوا قرار الحرب. وقال إن هذه الشعوب لا تواجه أفرادا أو منظمات بل تواجه انتفاضة جهادية لأمة المسلمين الغاضبة