قال الحراك الجنوبي ان المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية جاءت لحل الأزمة في اليمن الذي تعصف به ثورة شبابية في إطار الربيع العربي ، وأشار في رسالة موجهة إلى وفد السفراء الذي زار عدن السبت ، إلى ان الحراك سيواصل نضاله من اجل استعادة حقوقه كاملة والتي أغفلتها المبادرة بشكل كامل.
وجاء في الرسالة التي حصل " يمن برس " على نسخة منها : ان عدم الحديث عن القضية الجنوبية من قبل الوفد بل مناقشة المبادرة الخليجية والياتها دون الحديث عن ان الجنوب "واحتلالها من قبل اليمن" تشكل أزمة الأمر الذي أعطانا الحق بالحديث ان شعبنا الجنوبي سيواصل نضاله من اجل الحرية والاستقلال كان ذلك بتفهم المجتمع الدولي او لم يتفهم.
وكان وفدا من سفراء الدول دائمة العضوية، بمجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، ممثلاً بالسفير البريطاني والسفير الفرنسي والسفير الألماني وسفير بعثة الاتحاد الأوروبي، عقدوا بمحافظة عدن السبت لقاءات مع عدد من مكونات الحراك الجنوبية لمناقشة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية..حيث ابلغ السفراء جميع الأطراف وفصائل الحراك أن المجتمع الدولي لن يدعم أو يؤيد أي مشاريع انفصالية وأنه يدعم حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية وقد تضمنت الآلية التنفيذية للمبادرة هذا الجانب.. مؤكدين أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ككل لن يقبل أي عمل غير سلمي تحت أي مبرر، ولن يقبل رفض المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2014.مشددين على أن أي حلول تناقش للقضية الجنوبية يجب أن يتم في إطار وحدة اليمن.
وكان المتحدث باسم " مجلس الحراك الأعلى لاستعادة وتحرير دولة الجنوب" الدكتور محمود شكري ، قال للسفراء ان امتناع المجتمع الدولي من مساعدة شعب الجنوب من اجل " تحرير أرضه" يعني عدم الاستقرار في المنطقة، وان المجتمع الدولي لا يعطي اهتماما حقيقيا لحل المشكلة في الجنوب من جذورها وهو ما نعتبره تشجيعا لعدم الاستقرار.
وأضاف في تصريح خاص بـ " يمن برس" : " فان ما يجري في ابين وشبوة من فرض واقع على الأرض من قبل أنصار الشريعة والذين يتحدثون عن تحرير الجنوب المحتل واقامة دولة اسلامية وتطبيق الشريعة سيتمدد مستقبلا شرقا وغربا ولن يواجهوا مقاومة لاننا شعب مسلم تحت ظلم الاحتلال اليمني وبمباركة المجتمع الدولي وإصراره على اعتبار الوضع القائم وحدة فان تلك القوى ستلقى انصار بشكل كبير وقبول لدى الشعب الجنوبي العربي المسلم الذي يطوق للحرية وبأي وسيلة".
وفيما يلي نص الرسالة التي قدمت إلى وفد السفراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرة مقدمة إلى سفراء الإتحاد الأوروبي
السادة سفراء دول الاتحاد ألأوروبي المحترمون
تحية طيبة
في البداية لا يسعنا في المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب بهذا المقام إلا إن نعبر لكم عن بالغ احترامنا وتقديرنا لخطوتكم هذه في زيارة عدن والالتقاء معنا في قيادات مكونات الحركة الشعبية الجنوبية المناضلة في ميادين النضال السلمي من اجل الحرية واستقلال الجنوب ولو أنها تأخرت كثيراً.
السادة السفراء/
إن خطوتكم هذه نرى فيها دلالات سياسية ذات معنى لدولكم تجاه حقنا الجنوبي العادل والمشروع في التخلص من الاحتلال . واستعادة الوضع الدولي المستقل لدولتنا في الجنوب كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وجميع المؤسسات التابعة لها ،وكذا في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي .
السادة الكرام / سفراء الاتحاد ألأوروبي
إننا ندرك إن دوركم ومعكم سفراء الولايات المتحدة ألأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية– إلى جانب دول الخليج العربي تستطيعون العمل على ممارسة ضغطاً سياسياً واقتصادياً على إلـ(ج.ع.ي) وتقديم الحوافز لها أيضاً من اجل أنها ء الاحتلال لبلدنا . وكذا تقديم المساعدة لنا في الجنوب التي تمكننا من إعادة بناء دولتنا كي تكون قادرة على الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة . وبهذا الصدد نود إن نوضح لكم المبررات التي نستند عليها في التمسك بحقنا المشروع بالعودة إلى و ضع الدولة المستقل في الجنوب ،ومواصلة النضال لانتزاع حقنا المشروع. سواء تفهم الآخرون لقضيتنا أم لم يتفهموا وهي على النحو التالي :-
1- تستطيع حكومات بلدانكم تذكر الأزمة السياسية بين طرفي الوحدة اليمنية عام 1993م , ولجنة الوساطة المكونة من السفير الأمريكي والسفير الفرنسي وممثلين عن أطراف ألازمه اليمنية – والتي كانت مهمتها منع المواجهة العسكرية بين الطرفين آ نذاك.
2- إن الوساطة التي تبنتها السفارة الأمريكية والفرنسية حينها . لم تستطيع منع المواجهات . وعجزت أيضاً عن توقيف الحرب بين الطرفين.
3- إن الحرب كانت تعبيراً واضحاً عن فشل الوحدة بين الدولتين إلـ(ج.ع.ي) و (ج.ي.د.ش) وكانت من ابرز نتائجها هي احتلال جميع أراضي إلـ(ج.ي.د.ش) .
4- إن احتلال الجنوب من قبل قوات إلـ(ج.ع.ي) يظل احتلالاً غير شرعياً مهما طال عليها الأمد بل يوفر لشعب الجنوب الحق في مقاومته . وهذا مبدأ يؤكد عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي . وهي المرجعية التي يجب إن تحكم المواقف السياسية لبلدانكم.
5- نود الإشارة لكم أن شعب الجنوب إذا ما استنفذ وسائله في النضال السلمي مع استمرار الاحتلال لأرضه فانه سيضطر لابتداع وسائل أخرى تمكنه من استعادة حقه الشرعي، وحينها فانه يصعب على حكوماتكم توجيه اللوم للجنوبيين ،وخصوصاً إذا ما تسبب ذلك بردة فعل الاحتلال يستهدف المدنيين .
6- أنكم تعلمون يقيناً . إننا في الجنوب كانت لنا دولة وترتبط بعلاقات دبلوماسية.مع بلدانكم، وتعلمون أيضاً بأنها مع إعلان فقط أصبح لليمن بدولتيه تمثيلاً دبلوماسياً واحداً،كدولة موحدة،بينما كانت حرب 1994م تعبيراً عن فشل الوحدة , والوحدة الفاشلة لا يمكن استمرارها، كما لا يمكن إصلاحها بعد إن تحولت إلى احتلال, وان مواقف دولكم اليوم الغير متعاطي مع مطلب شعب الجنوب في العودة إلى وضعة الدولي السابق كدولة مستقلة بعد فشل الوحدة وتحول الوحدة إلى احتلال، يظل موقفاً غير مفهوماً بل ومخالفاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي . باعتبار الوضع القائم في الجنوب وضعاً غير شرعياً نتج عن استخدام القوة فقط وقوض مشروع الوحدة. وأي نتيجة سياسية تستمد وجودها من القوة فإنها تعتبر نتيجة غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي يجب زوالها,
7- إن جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت في الجنوب بسبب الحرب ونتائجها .ويعد أمراً غير مفهوماً أن لا تدينها حكومات بلدانكم حتى اليوم ولم تعبر عن رفضها للحالة الناتجة عن الحرب أيضاً وهو ما يعتبر مخالفاً للقيم التي تؤمن بهاء.بلدانكم
8- إننا نأمل من حضراتكم إبلاغ بلدانكم بموقف شعب الجنوب وإصراره على استعادة حقه المشروع ,وما قد يترتب على هذا الموقف من نتائج إن لم بتحقق . ومطالبة بلدانكم أيضاً إعادة تقييم موقفها من قضية الجنوب وحقه في استعادة دولته المستقلة.
9- إننا نأمل من بلدانكم مساعدتنا في الجنوب على استرداد حقنا المسلوب وهو الوطن من خلال الضغط والتحفيز ل (ج.ع.ي)من جانب وتقديم الدعم المادي والسياسي والفني لشعب الجنوب لإعانته على استعادة دولته . وإعادة بناء هياكلها كي تصبح قادرة على القيام بمسؤوليتها تجاه شعبها وتصبح عضواً فاعلاً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أيضاً
وفي الختام تقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
أمين صالح محمد
رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب
عدن-17ديمبر 2011م
وجاء في الرسالة التي حصل " يمن برس " على نسخة منها : ان عدم الحديث عن القضية الجنوبية من قبل الوفد بل مناقشة المبادرة الخليجية والياتها دون الحديث عن ان الجنوب "واحتلالها من قبل اليمن" تشكل أزمة الأمر الذي أعطانا الحق بالحديث ان شعبنا الجنوبي سيواصل نضاله من اجل الحرية والاستقلال كان ذلك بتفهم المجتمع الدولي او لم يتفهم.
وكان وفدا من سفراء الدول دائمة العضوية، بمجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، ممثلاً بالسفير البريطاني والسفير الفرنسي والسفير الألماني وسفير بعثة الاتحاد الأوروبي، عقدوا بمحافظة عدن السبت لقاءات مع عدد من مكونات الحراك الجنوبية لمناقشة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية..حيث ابلغ السفراء جميع الأطراف وفصائل الحراك أن المجتمع الدولي لن يدعم أو يؤيد أي مشاريع انفصالية وأنه يدعم حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية وقد تضمنت الآلية التنفيذية للمبادرة هذا الجانب.. مؤكدين أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ككل لن يقبل أي عمل غير سلمي تحت أي مبرر، ولن يقبل رفض المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2014.مشددين على أن أي حلول تناقش للقضية الجنوبية يجب أن يتم في إطار وحدة اليمن.
وكان المتحدث باسم " مجلس الحراك الأعلى لاستعادة وتحرير دولة الجنوب" الدكتور محمود شكري ، قال للسفراء ان امتناع المجتمع الدولي من مساعدة شعب الجنوب من اجل " تحرير أرضه" يعني عدم الاستقرار في المنطقة، وان المجتمع الدولي لا يعطي اهتماما حقيقيا لحل المشكلة في الجنوب من جذورها وهو ما نعتبره تشجيعا لعدم الاستقرار.
وأضاف في تصريح خاص بـ " يمن برس" : " فان ما يجري في ابين وشبوة من فرض واقع على الأرض من قبل أنصار الشريعة والذين يتحدثون عن تحرير الجنوب المحتل واقامة دولة اسلامية وتطبيق الشريعة سيتمدد مستقبلا شرقا وغربا ولن يواجهوا مقاومة لاننا شعب مسلم تحت ظلم الاحتلال اليمني وبمباركة المجتمع الدولي وإصراره على اعتبار الوضع القائم وحدة فان تلك القوى ستلقى انصار بشكل كبير وقبول لدى الشعب الجنوبي العربي المسلم الذي يطوق للحرية وبأي وسيلة".
وفيما يلي نص الرسالة التي قدمت إلى وفد السفراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرة مقدمة إلى سفراء الإتحاد الأوروبي
السادة سفراء دول الاتحاد ألأوروبي المحترمون
تحية طيبة
في البداية لا يسعنا في المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب بهذا المقام إلا إن نعبر لكم عن بالغ احترامنا وتقديرنا لخطوتكم هذه في زيارة عدن والالتقاء معنا في قيادات مكونات الحركة الشعبية الجنوبية المناضلة في ميادين النضال السلمي من اجل الحرية واستقلال الجنوب ولو أنها تأخرت كثيراً.
السادة السفراء/
إن خطوتكم هذه نرى فيها دلالات سياسية ذات معنى لدولكم تجاه حقنا الجنوبي العادل والمشروع في التخلص من الاحتلال . واستعادة الوضع الدولي المستقل لدولتنا في الجنوب كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وجميع المؤسسات التابعة لها ،وكذا في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي .
السادة الكرام / سفراء الاتحاد ألأوروبي
إننا ندرك إن دوركم ومعكم سفراء الولايات المتحدة ألأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية– إلى جانب دول الخليج العربي تستطيعون العمل على ممارسة ضغطاً سياسياً واقتصادياً على إلـ(ج.ع.ي) وتقديم الحوافز لها أيضاً من اجل أنها ء الاحتلال لبلدنا . وكذا تقديم المساعدة لنا في الجنوب التي تمكننا من إعادة بناء دولتنا كي تكون قادرة على الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة . وبهذا الصدد نود إن نوضح لكم المبررات التي نستند عليها في التمسك بحقنا المشروع بالعودة إلى و ضع الدولة المستقل في الجنوب ،ومواصلة النضال لانتزاع حقنا المشروع. سواء تفهم الآخرون لقضيتنا أم لم يتفهموا وهي على النحو التالي :-
1- تستطيع حكومات بلدانكم تذكر الأزمة السياسية بين طرفي الوحدة اليمنية عام 1993م , ولجنة الوساطة المكونة من السفير الأمريكي والسفير الفرنسي وممثلين عن أطراف ألازمه اليمنية – والتي كانت مهمتها منع المواجهة العسكرية بين الطرفين آ نذاك.
2- إن الوساطة التي تبنتها السفارة الأمريكية والفرنسية حينها . لم تستطيع منع المواجهات . وعجزت أيضاً عن توقيف الحرب بين الطرفين.
3- إن الحرب كانت تعبيراً واضحاً عن فشل الوحدة بين الدولتين إلـ(ج.ع.ي) و (ج.ي.د.ش) وكانت من ابرز نتائجها هي احتلال جميع أراضي إلـ(ج.ي.د.ش) .
4- إن احتلال الجنوب من قبل قوات إلـ(ج.ع.ي) يظل احتلالاً غير شرعياً مهما طال عليها الأمد بل يوفر لشعب الجنوب الحق في مقاومته . وهذا مبدأ يؤكد عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي . وهي المرجعية التي يجب إن تحكم المواقف السياسية لبلدانكم.
5- نود الإشارة لكم أن شعب الجنوب إذا ما استنفذ وسائله في النضال السلمي مع استمرار الاحتلال لأرضه فانه سيضطر لابتداع وسائل أخرى تمكنه من استعادة حقه الشرعي، وحينها فانه يصعب على حكوماتكم توجيه اللوم للجنوبيين ،وخصوصاً إذا ما تسبب ذلك بردة فعل الاحتلال يستهدف المدنيين .
6- أنكم تعلمون يقيناً . إننا في الجنوب كانت لنا دولة وترتبط بعلاقات دبلوماسية.مع بلدانكم، وتعلمون أيضاً بأنها مع إعلان فقط أصبح لليمن بدولتيه تمثيلاً دبلوماسياً واحداً،كدولة موحدة،بينما كانت حرب 1994م تعبيراً عن فشل الوحدة , والوحدة الفاشلة لا يمكن استمرارها، كما لا يمكن إصلاحها بعد إن تحولت إلى احتلال, وان مواقف دولكم اليوم الغير متعاطي مع مطلب شعب الجنوب في العودة إلى وضعة الدولي السابق كدولة مستقلة بعد فشل الوحدة وتحول الوحدة إلى احتلال، يظل موقفاً غير مفهوماً بل ومخالفاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي . باعتبار الوضع القائم في الجنوب وضعاً غير شرعياً نتج عن استخدام القوة فقط وقوض مشروع الوحدة. وأي نتيجة سياسية تستمد وجودها من القوة فإنها تعتبر نتيجة غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي يجب زوالها,
7- إن جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت في الجنوب بسبب الحرب ونتائجها .ويعد أمراً غير مفهوماً أن لا تدينها حكومات بلدانكم حتى اليوم ولم تعبر عن رفضها للحالة الناتجة عن الحرب أيضاً وهو ما يعتبر مخالفاً للقيم التي تؤمن بهاء.بلدانكم
8- إننا نأمل من حضراتكم إبلاغ بلدانكم بموقف شعب الجنوب وإصراره على استعادة حقه المشروع ,وما قد يترتب على هذا الموقف من نتائج إن لم بتحقق . ومطالبة بلدانكم أيضاً إعادة تقييم موقفها من قضية الجنوب وحقه في استعادة دولته المستقلة.
9- إننا نأمل من بلدانكم مساعدتنا في الجنوب على استرداد حقنا المسلوب وهو الوطن من خلال الضغط والتحفيز ل (ج.ع.ي)من جانب وتقديم الدعم المادي والسياسي والفني لشعب الجنوب لإعانته على استعادة دولته . وإعادة بناء هياكلها كي تصبح قادرة على القيام بمسؤوليتها تجاه شعبها وتصبح عضواً فاعلاً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أيضاً
وفي الختام تقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
أمين صالح محمد
رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب
عدن-17ديمبر 2011م