مع ازدياد التطبيقات والشبكات الاجتماعية والأجهزة التي تحتاج كلمة مرور لدخولها، أصبح واجباً على الشخص منا تذكّر عشرات كلمات المرور الخاصة به إضافة للأرقام الأخرى التي يجب أن لا ينساها مثل رقم بطاقة هويته أو حسابه المصرفي.
وبسبب الارتباط الوثيق لهذه الحسابات بحياتنا وخصوصيتنا، أصبح فقدان كلمات المرور سبباً كافياً لنُصاب بنوبات غضب شديدة.
فبحسب نتائج الاستطلاع الواسع الذي اطّلع عليه "الخليج أونلاين" وأجراه موقع "سينتري فاي" المتخصص بالاستطلاعات، فإن غالبية المشاركين في الاستطلاع يعتبرون فقدان كلمة سر أحد حساباتهم أكثر إزعاجاً من فقدان مفاتيح المنزل أو السيارة، ومن انتهاء شحن بطارية الهاتف المحمول. و33% من المستخدمين قالوا إنهم يصابون بنوبات هلع وبكاء وصراخ ويضربون رأسهم بالمكتب أثناء محاولة تذكر تفاصيل الدخول للحساب.
كما تبيّن أن 25% من المستخدمين ينسون كلمات المرور الخاصة بهم على الأقل مرة يومياً، و5% فقط قالوا إنهم لا ينسون تفاصيل حساباتهم أبداً.
إلى جانب ذلك، قال الاستطلاع: إن على الإنسان أن يتذكر بالمعدّل تفاصيل 19 حساباً إلكترونياً تتنوع بين البريد الإلكتروني والحسابات المصرفية وأجهزة الكمبيوتر ومواقع التسوق الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي.
إضافة لذلك، يرى جزء كبير من المستخدمين أن إدارة متعلقات الحسابات الإلكترونية مثل أسماء مستخدم، كلمات مرور، إنشاء حسابات، هو أسوأ من الانتظار في سرب طويل أمام متجر مشهور وأسوأ من قضاء يوم العطلة في بيت مدير العمل عصبي المزاج.
ومن بين المستخدمين المشاركين بالاستطلاع، فقط 15% (من بريطانيا) و12% (من الولايات المتحدة) قالوا إنهم على ثقة أن كلمات السر الخاصة بهم هي آمنة جداً وعصية على التخمين وبذلك فحساباتهم غير قابلة للاختراق. بالمقابل، أفاد 30% من المشاركين أنهم تعرضوا مرة واحدة على الأقل لموقف انتحال شخصية أو سرقة حساب كانوا هم الضحايا فيه، وأنهم صرفوا الكثير من الوقت والمال لحل هذه المشكلة، وأن عليهم جعل كلمات المرور أكثر تعقيداً.
كما أوضح التقرير أن الإنسان لا يقدّر عدد حساباته بشكل صحيح. فبحسب الاستطلاع، ظن 50% من المشاركين أن لديهم 5 حسابات أو أقل تحتاج إلى اسم مستخدم وكلمة مرور، في حين 30% منهم قال: إن لديه أقل من 10 حسابات من هذا النوع. لكن في الحقيقة فإن 42% من المستخدمين في بريطانيا و37% من المستخدمين في الولايات المتحدة ينشئون أكثر من 50 حساباً في شبكة الإنترنت سنوياً.
وفي هذا السياق، قال د. باري سكوت، المسؤول عن شركة "سينتري فاي" في الشرق الأوسط وأفريقيا، معلقاً على نتائج التقرير: "سمعنا جميعاً عن رعب الشوارع ورعب المرتفعات، الآن نحن أمام "رعب كلمة المرور".
وأضاف ناقداً: إن التوتر الإضافي والعبء الثقيل الذي يضيفه علينا تعلقنا بالحسابات الإلكترونية ووجود مئات كلمات المرور بحوزتنا، إنما يضاف إلى الإحباطات وأسباب التوتر التي نمر بها في حياتنا".
من ناحية أخرى أوضح أن أهمية الحسابات الإلكترونية لا شك فيها، إلا أن الإنسان يستطيع التخفيف من توتره إذا تخلى عن عاداته السيئة في اختيار كلمات المرور، فعليه من ناحية أن لا يختار كلمات مرور سهلة التذكر مثل "كلمة مرور"، أو أن يضع كلمة المرور نفسها لجميع حساباته، ما يجعله عرضة للأذى. وفي الوقت نفسه عليه أن لا يختار كلمات من المستحيل أن يتذكرها".
وبسبب الارتباط الوثيق لهذه الحسابات بحياتنا وخصوصيتنا، أصبح فقدان كلمات المرور سبباً كافياً لنُصاب بنوبات غضب شديدة.
فبحسب نتائج الاستطلاع الواسع الذي اطّلع عليه "الخليج أونلاين" وأجراه موقع "سينتري فاي" المتخصص بالاستطلاعات، فإن غالبية المشاركين في الاستطلاع يعتبرون فقدان كلمة سر أحد حساباتهم أكثر إزعاجاً من فقدان مفاتيح المنزل أو السيارة، ومن انتهاء شحن بطارية الهاتف المحمول. و33% من المستخدمين قالوا إنهم يصابون بنوبات هلع وبكاء وصراخ ويضربون رأسهم بالمكتب أثناء محاولة تذكر تفاصيل الدخول للحساب.
كما تبيّن أن 25% من المستخدمين ينسون كلمات المرور الخاصة بهم على الأقل مرة يومياً، و5% فقط قالوا إنهم لا ينسون تفاصيل حساباتهم أبداً.
إلى جانب ذلك، قال الاستطلاع: إن على الإنسان أن يتذكر بالمعدّل تفاصيل 19 حساباً إلكترونياً تتنوع بين البريد الإلكتروني والحسابات المصرفية وأجهزة الكمبيوتر ومواقع التسوق الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي.
إضافة لذلك، يرى جزء كبير من المستخدمين أن إدارة متعلقات الحسابات الإلكترونية مثل أسماء مستخدم، كلمات مرور، إنشاء حسابات، هو أسوأ من الانتظار في سرب طويل أمام متجر مشهور وأسوأ من قضاء يوم العطلة في بيت مدير العمل عصبي المزاج.
ومن بين المستخدمين المشاركين بالاستطلاع، فقط 15% (من بريطانيا) و12% (من الولايات المتحدة) قالوا إنهم على ثقة أن كلمات السر الخاصة بهم هي آمنة جداً وعصية على التخمين وبذلك فحساباتهم غير قابلة للاختراق. بالمقابل، أفاد 30% من المشاركين أنهم تعرضوا مرة واحدة على الأقل لموقف انتحال شخصية أو سرقة حساب كانوا هم الضحايا فيه، وأنهم صرفوا الكثير من الوقت والمال لحل هذه المشكلة، وأن عليهم جعل كلمات المرور أكثر تعقيداً.
كما أوضح التقرير أن الإنسان لا يقدّر عدد حساباته بشكل صحيح. فبحسب الاستطلاع، ظن 50% من المشاركين أن لديهم 5 حسابات أو أقل تحتاج إلى اسم مستخدم وكلمة مرور، في حين 30% منهم قال: إن لديه أقل من 10 حسابات من هذا النوع. لكن في الحقيقة فإن 42% من المستخدمين في بريطانيا و37% من المستخدمين في الولايات المتحدة ينشئون أكثر من 50 حساباً في شبكة الإنترنت سنوياً.
وفي هذا السياق، قال د. باري سكوت، المسؤول عن شركة "سينتري فاي" في الشرق الأوسط وأفريقيا، معلقاً على نتائج التقرير: "سمعنا جميعاً عن رعب الشوارع ورعب المرتفعات، الآن نحن أمام "رعب كلمة المرور".
وأضاف ناقداً: إن التوتر الإضافي والعبء الثقيل الذي يضيفه علينا تعلقنا بالحسابات الإلكترونية ووجود مئات كلمات المرور بحوزتنا، إنما يضاف إلى الإحباطات وأسباب التوتر التي نمر بها في حياتنا".
من ناحية أخرى أوضح أن أهمية الحسابات الإلكترونية لا شك فيها، إلا أن الإنسان يستطيع التخفيف من توتره إذا تخلى عن عاداته السيئة في اختيار كلمات المرور، فعليه من ناحية أن لا يختار كلمات مرور سهلة التذكر مثل "كلمة مرور"، أو أن يضع كلمة المرور نفسها لجميع حساباته، ما يجعله عرضة للأذى. وفي الوقت نفسه عليه أن لا يختار كلمات من المستحيل أن يتذكرها".