أفادت وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، بأن قرابة أربعة ملايين يمني سيتضررون عام 2012، وسيحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة من جرّاء الأزمة التي يشهدها اليمن، محذرة من أن البلد الواقع في طرف الجزيرة العربية في طريقه إلى التحوّل الى صومال آخر.
وصرّحت مستشارة السياسات في منظمة أوكسفام كيلي غيلبرايد بأن تقويم منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة لمدينتي الحديدة غرباً وحجة شمالاً، يشير إلى أن معدلات سوء التغذية تتجاوز 30 في المئة، وهذه الأرقام تقارن بالوضع في الصومال.
وقالت غيلبرايد إن "أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت ارتفاعاً فلكياً بلغ قرابة 50 في المئة، بينما بلغت أسعار النفط نحو خمسة أضعاف متوسّطها"، مشيرة إلى أن الأزمة تؤثر في اليمن بأسره.
وتابعت، "هذا الأمر هائل عند حدّه الراهن، إذ نحن لا نتحدث عن المناطق التي تشهد قتالاً فقط، بل الرجال والنساء والأطفال في اليمن، طولاً وعرضاً، لا يمكنهم سدّ رمقهم كل يوم".
أمنياً، قتل جنديان وأصيب 12 آخرون فجر اليوم، في معارك عنيفة بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة، في الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية.
من جهته، أفاد مصدر محلي في جعار، وهي مدينة في أبين تسيطر عليها القاعدة، عن مقتل ستة من مسلحي التنظيم في الاشتباكات مع الجيش بينهم أفغاني. وأفاد سكان في جعار بأن سلاح الجو شنّ غارات عدة ظهر الأحد على ضواحي زنجبار.
على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أنه أطلع الوزراء الخليجيين على آخر التطورات في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية التي رعاها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز خلال الشهر الحالي، مشيراً إلى أن الجانب الأمني في اليمن يسير بطريقة طيبة.
وقال القربي، في تصريح صحافي عقب انتهاء اللقاء مع وزراء خارجية الخليج في الرياض، اليوم الأحد، "إن ما تبقى من تنفيذ المبادرة هو الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة في شباط المقبل". وأضاف أن الجانب الاقتصادي يتطلّب المزيد من التعاون بين بلاده ومجلس التعاون، داعياً إلى تقديم الدعم المادي التنموي لليمن، خاصة في ما يتعلق بالمرحلة المقبلة.
وصرّحت مستشارة السياسات في منظمة أوكسفام كيلي غيلبرايد بأن تقويم منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة لمدينتي الحديدة غرباً وحجة شمالاً، يشير إلى أن معدلات سوء التغذية تتجاوز 30 في المئة، وهذه الأرقام تقارن بالوضع في الصومال.
وقالت غيلبرايد إن "أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت ارتفاعاً فلكياً بلغ قرابة 50 في المئة، بينما بلغت أسعار النفط نحو خمسة أضعاف متوسّطها"، مشيرة إلى أن الأزمة تؤثر في اليمن بأسره.
وتابعت، "هذا الأمر هائل عند حدّه الراهن، إذ نحن لا نتحدث عن المناطق التي تشهد قتالاً فقط، بل الرجال والنساء والأطفال في اليمن، طولاً وعرضاً، لا يمكنهم سدّ رمقهم كل يوم".
أمنياً، قتل جنديان وأصيب 12 آخرون فجر اليوم، في معارك عنيفة بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة، في الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية.
من جهته، أفاد مصدر محلي في جعار، وهي مدينة في أبين تسيطر عليها القاعدة، عن مقتل ستة من مسلحي التنظيم في الاشتباكات مع الجيش بينهم أفغاني. وأفاد سكان في جعار بأن سلاح الجو شنّ غارات عدة ظهر الأحد على ضواحي زنجبار.
على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أنه أطلع الوزراء الخليجيين على آخر التطورات في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية التي رعاها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز خلال الشهر الحالي، مشيراً إلى أن الجانب الأمني في اليمن يسير بطريقة طيبة.
وقال القربي، في تصريح صحافي عقب انتهاء اللقاء مع وزراء خارجية الخليج في الرياض، اليوم الأحد، "إن ما تبقى من تنفيذ المبادرة هو الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة في شباط المقبل". وأضاف أن الجانب الاقتصادي يتطلّب المزيد من التعاون بين بلاده ومجلس التعاون، داعياً إلى تقديم الدعم المادي التنموي لليمن، خاصة في ما يتعلق بالمرحلة المقبلة.
