وقال ستيلهارت: "نشهد عددا لا سابق له من النزاعات المسلحة المتزامنة التي تنتج عنها احتياجات إنسانية تتزايد يوما بعد يوم".

 

وأضاف أن السلام في العالم "مهدد" بسبب "عدم وجود سياسة دولية مشتركة" بشأن الأزمات التي يعاني منها العالم، مؤكدا أن "الحلقة المفرغة" التي تدور فيها هذه النزاعات هي التي تؤدي إلى "إطالة أمدها وانتشارها إقليميا".

 

وأردف ستيلهارت قائلا: "إذا أخذنا مجلس الأمن الدولي مثلا، نجد أنه عمليا، ليس هناك اليوم أي مسألة أو نزاع يجتمع حوله للتوصل إلى حل سياسي".

 

وأورد المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أزمة سوريا مثالا على ذلك، مؤكدا أن هذه الأزمة "تؤثر على مجمل الشرق الأوسط، فسوريا أصبحت حتما أسوأ أزمة انسانية نواجهها مع نزوح نصف السكان عن ديارهم، سواء داخل البلاد أو خارجها.

 

وسلطت الحرب الدائرة في سوريا الضوء على عجز مجلس الأمن، إذ أن روسيا والصين استخدمتا في حق الفيتو الذي تتمتعان به بصفتهما عضوين دائمين في المجلس، لتعطيل صدور أي قرار ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.