كشفت مصادر يمنية أمس عن وجود 1500 معتقل من جنود الحرس الجمهوري في سجن خاص بمعسكر السواد جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر بأن الجنود المعتقلين وجهوا نداء استغاثة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وإلى مجلس التعاون الخليجي، وإلى اللجنة العسكرية، وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وحكومة الوفاق الوطني، للإفراج عنهم.
وتشير المصادر أن هؤلاء الجنود من أفراد وضباط معسكر بيت دهرة والصمع واللواء 62 المعروف بمعسكر فريجة وأن سبب اعتقالهم هي رفض الأوامر الصادرة من قيادة الحرس بقتل المواطنين في مديرية أرحب.
والغالبية احتجزوا جراء تعرضهم للأسر من قبل القبائل التي قامت بسلب سلاحهم وإطلاق سراحهم، وعقب عودتهم إلى معسكراتهم تم احتجازهم، ومطالبتهم بالبندقيات التي كانت بحوزتهم، ويقال لهم «البندقية أو السجن».
ويعيش الجنود أوضاعاً إنسانية سيئة، ويتعرضون لعدة أشكال من التعذيب والضرب، والسب الجارح في أعراضهم، مما أدى إلى إصابة بعضهم بالجنون. كما أشارت المصادر إلى أن بعض الجنود محتجزين منذ أكثر من 6 أشهر.
أنصار الثورة
وقالت المصادر بأن الجنود المعتقلين وجهوا نداء استغاثة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وإلى مجلس التعاون الخليجي، وإلى اللجنة العسكرية، وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وحكومة الوفاق الوطني، للإفراج عنهم.
وتشير المصادر أن هؤلاء الجنود من أفراد وضباط معسكر بيت دهرة والصمع واللواء 62 المعروف بمعسكر فريجة وأن سبب اعتقالهم هي رفض الأوامر الصادرة من قيادة الحرس بقتل المواطنين في مديرية أرحب.
والغالبية احتجزوا جراء تعرضهم للأسر من قبل القبائل التي قامت بسلب سلاحهم وإطلاق سراحهم، وعقب عودتهم إلى معسكراتهم تم احتجازهم، ومطالبتهم بالبندقيات التي كانت بحوزتهم، ويقال لهم «البندقية أو السجن».
ويعيش الجنود أوضاعاً إنسانية سيئة، ويتعرضون لعدة أشكال من التعذيب والضرب، والسب الجارح في أعراضهم، مما أدى إلى إصابة بعضهم بالجنون. كما أشارت المصادر إلى أن بعض الجنود محتجزين منذ أكثر من 6 أشهر.
أنصار الثورة