تحدى الدكتور الطبيب العلامة طه المتوكل - قيادي في حزب الحق ومحسوب مؤخرا على تيار الحركة الحوثية- أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" فتح ملف الحدود متهما الرئيس اليمني على عبدالله صالح – تنتهي ولايته بانتخابات فبراير القادم - بأنه باع خمسة وثمانيين ألف كيلو متر مربع من الحدود اليمنية للسعودية وهي مساحة تعادل – حد قولة- عشرة أضعاف مساحة جمهورية لبنان أو دولة قطر ، مضيفا أن ما أطلق عليها "مخابرات آل سعود والولايات المتحدة وإسرائيل وعملاءهم " يبالغون في تهويل ما يدور في منطقه دماج بمحافظة صعده بهدف إحداث فتنه طائفية.
ونبه خطيب جامع الحشوش – الواقع في صنعاء العاصمة- في نهايته خطبته اليوم الجمعة التى حضرها ما يقرب من الألف شخص و تطرق في مجملها سردا تاريخيا بصيغة عاطفية لقصة الأمام "السجاد" زين العابدين علي بن الحسين.. ما قال " إنها مؤامرة كبرى تحيط باليمن مؤامرة تديرها مخابرات آل سعود وأمريكا وإسرائيل تهدف لإحداث فتنة طائفية في البلاد" عن طريق التهويل الإعلامي لما يدور في دماج صعده ومحاولة صبغه بصباغ قتنه طائفية بين السنة والشيعة".حد قوله .
وقال "أن لا وجود لمصطلح سنه وشيعه في اليمن" وأن هذا هو محاوله لاستنساخ تجربة التفرقة الطائفية التي تقوم بها مخابرات الولايات المتحدة وإسرائيل في الباكستان وفي العراق مضيفا ما معناه أن الزيدية والشافعية مذاهب أصيله في تركيبة المجتمع اليمني وأن هذين المذهبين تعايشا وتفاعلا سلميا مع بعضهما البعض لأكثر من ألف عام دون أي سفك للدماء.-يقصد إبان دوله الأئمة.
كما برر أن المملكة لا تريد الاستقرار لليمن بالقول أن الاستقرار سيجعل اليمنيين يفكرون في لماذا أخذت مملكة آل سعود الأراضي اليمنية وسيحاولون استرداد ما أوخذ من أراضيهم. وقال انه لمن العجيب "أن تنبش المعارضة كل الملفات على علي عبدالله صالح من فساد ومحسوبية وغيرها من الملفات وتتغافل عن فتح ملف من أهم الملفات وتحدى المعارضة أن تفتحه وهو ملف الحدود " حيث أن الرئيس – حد تعبيره- تنازل عن مئة ألف كيلو متر من مساحة الأراضي اليمنية إبان اتفاقات تسويه الحدود مع الجيران , محددا أن خمسة وثمانيين ألف كيلو متر من أخصب الأراضي اليمنية المليئة بالبترول بيعت للمملكة العربية السعودية وهذه المساحة الشاسعة تعادل عشر مرات مساحة دولة جمهورية لبنان وهي عشرة أضعاف مساحة دولة مثل دولة قطر .
*لؤي عباس غالب
ونبه خطيب جامع الحشوش – الواقع في صنعاء العاصمة- في نهايته خطبته اليوم الجمعة التى حضرها ما يقرب من الألف شخص و تطرق في مجملها سردا تاريخيا بصيغة عاطفية لقصة الأمام "السجاد" زين العابدين علي بن الحسين.. ما قال " إنها مؤامرة كبرى تحيط باليمن مؤامرة تديرها مخابرات آل سعود وأمريكا وإسرائيل تهدف لإحداث فتنة طائفية في البلاد" عن طريق التهويل الإعلامي لما يدور في دماج صعده ومحاولة صبغه بصباغ قتنه طائفية بين السنة والشيعة".حد قوله .
وقال "أن لا وجود لمصطلح سنه وشيعه في اليمن" وأن هذا هو محاوله لاستنساخ تجربة التفرقة الطائفية التي تقوم بها مخابرات الولايات المتحدة وإسرائيل في الباكستان وفي العراق مضيفا ما معناه أن الزيدية والشافعية مذاهب أصيله في تركيبة المجتمع اليمني وأن هذين المذهبين تعايشا وتفاعلا سلميا مع بعضهما البعض لأكثر من ألف عام دون أي سفك للدماء.-يقصد إبان دوله الأئمة.
كما برر أن المملكة لا تريد الاستقرار لليمن بالقول أن الاستقرار سيجعل اليمنيين يفكرون في لماذا أخذت مملكة آل سعود الأراضي اليمنية وسيحاولون استرداد ما أوخذ من أراضيهم. وقال انه لمن العجيب "أن تنبش المعارضة كل الملفات على علي عبدالله صالح من فساد ومحسوبية وغيرها من الملفات وتتغافل عن فتح ملف من أهم الملفات وتحدى المعارضة أن تفتحه وهو ملف الحدود " حيث أن الرئيس – حد تعبيره- تنازل عن مئة ألف كيلو متر من مساحة الأراضي اليمنية إبان اتفاقات تسويه الحدود مع الجيران , محددا أن خمسة وثمانيين ألف كيلو متر من أخصب الأراضي اليمنية المليئة بالبترول بيعت للمملكة العربية السعودية وهذه المساحة الشاسعة تعادل عشر مرات مساحة دولة جمهورية لبنان وهي عشرة أضعاف مساحة دولة مثل دولة قطر .
*لؤي عباس غالب
