ألمح مسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلى أن كلاً من روسيا وقطر قد تخسران حق تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022، إذا ما ظهرت أدلة تفيد بدفع رشاوى لـ"شراء أصوات"، خلال عملية التصويت، أدت إلى فوزهما بهذا الحق.
وقال رئيس لجنة المراجعة والمراقبة في الاتحاد الدولي، دومينيكو سكالا، في تصريحات أوردتها صحيفة "تسايتونغ" الأسبوعية السويسرية الأحد، إنه "في حالة إذا ما تم تقديم أدلة على أن منح قطر وروسيا حق التنظيم، جاء عن طريق شراء الأصوات، فقد يتم سحب هذا الحق منهما."
وبينما أكد مسؤولون أمريكيون أن التحقيق الذي يقوده مكتب التحقيقات الفيدرالية قد تشمل ملفي "روسيا 2018"، و"قطر 2022"، فقد نفت كل من موسكو والدوحة أن تكون هناك أي مخالفات قد ارتكبت خلال عملية التصويت على حق تنظيم نسختي البطولة الكروية الأكبر في العالم.
وفي ترينداد وتباغو، حث وزير العدل والشؤون القانونية، براكاش رامادار، نائب رئيس الفيفا السابق، جاك ورنر، وهو واحد من 14 متهماً في "فضيحة الفيفا"، التي تفجرت مؤخراً، على السفر إلى أمريكا والخضوع للمحاكمة، حرصاً على سمعة الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي.
ومنذ طلب الادعاء الأمريكي القبض على المتورطين في تلك الفضيحة، في 26 مايو/ أيار الماضي، هدد ورنر بكشف المزيد من وقائع الفساد داخل الفيفا، قد تطال رئيس الاتحاد الدولي، جوزيف سيب بلاتر، الذي أعلن استقالته بعد ساعات فقط على إعادة انتخابه لفترة رئاسية خامسة.