شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة جوية على قطاع غزة، في وقت مبكر من صباح الأحد، رداً على سقوط "قذيفة صاروخية" أُطلقت من القطاع الفلسطيني على مدينة عسقلان، تبنت جماعة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" إطلاقها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن طائرة من سلاح الجو أغارت على "هدف لأحد التنظيمات الإرهابية" في شمال قطاع غزة، كما نقلت عن مصادر فلسطينية أن القصف استهدف موقعاً تابعاً لـ"كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس."
ولفتت إلى أن الغارة جاءت "رداً على إطلاق قذيفة صاروخية على أراضي المجلس الإقليمي ساحل أشكلون"، وقالت إن القذيفة لم يسفر عنها وقوع إصابات أو أضرار، كما لم تتضح على الفور ما إذا كانت الغارة الجوية على موقع حماس قد أسفرت عن وقوع ضحايا.
وأعلنت جماعة موالية لتنظيم "داعش"، تطلق على نفسها اسم "سرية الشيخ عمر حديد – بيت المقدس"، مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة الصاروخية صاروخ "كاتيوشا 130" على المدينة الواقعة في جنوب الدولة العبرية، "ضمن غزوة الشيخ أبي عبدالله المهاجر."
وقالت الجماعة، في بيان تلقته CNN، لم يمكن التأكد من مصداقيته بصورة مستقلة: "نهدي عملنا هذا إلى أخواتنا الأسيرات وإخواننا الأسرى المضربين عن الطعام في سجون اليهود، وإلى إخواننا الأسرى في سجون حماس"، وأضافت: "لن ينعم اليهود بالأمن والأمان."
كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن "قيادي سلفي بارز" في قطاع غزة، يُدعى أبو العيناء الأنصاري، قوله إن "الجماعات السلفية الجهادية في حل من التهدئة"، واشترط وقف إطلاق الصواريخ بإفراج حماس عن جميع المعتقلين من أفراد الجماعات السلفية، ووقف ملاحقتهم.
وفي تطور لاحق الأحد، أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، بإغلاق معبري "إيريز" و"كرم شالوم" مع قطاع غزة، وأكد أن "القرار بإعادة فتح المعبرين سيُتخذ وفقاً لاعتبارات أمنية"، مؤكداً أن إسرائيل تعتبر حركة حماس المسؤولة عما يجري في قطاع غزة.