دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قصر الرئاسة الجديد المثير للجدل بسبب كلفته الباهظة، قائلا إن مكتبه القديم كان يعج بالصراصير.
ويواجه أردوغان اتهامات بإهدار موارد الدولة عندما كان رئيسا للوزراء فيما يتعلق ببناء قصره المنيف المؤلف من 1150 غرفة، والذي يقول منتقدوه إنه بني بشكل غير قانوني على أرض محمية طبيعية.
وانتقدت أحزاب المعارضة الإنفاق الباهظ على القصر، خلال الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقررة الأحد.
انتقل أردوغان إلى القصر الفاخر عندما انتخب رئيسا للبلاد في أغسطس 2014 وتم تحويل القصر الرئاسي القديم إلى مكتب لرئيس الوزراء.
وقال أردوغان في مقابلة متلفزة بثت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن الصراصير كانت تجوب المراحيض في مقر رئاسة الوزراء الذي تم إخلاؤه حاليا.
وأضاف أردوغان "هل هذا المكتب مناسب لرئيس وزراء جمهورية تركيا؟ لا يمكن الحديث عن إهدار عندما يتعلق الأمر بتمثيل الدولة".