كشفت منظمة " اساس" للتوعية والتنمية الإنسانية، عن معاناة الأطفال النازحين بالعاصمة بحالات وإرهاب نفسي كبير، ولفتت إلى خطورة الوضع إذ صار هؤلاء الأطفال يعانون من الإكتئاب والقلق النفسي والتوتر العصبي وصار يغلب عليهم الإنطواء والعزلة وغير ذلك من الانعكاسات السلبية التي ستتنامى مع تقدم الوقت إن لم يجرٍ التنبه لها.
كان يتحدث ويبدو عليه آثار توتر وقلق ورهاب نفسي بشكل كبير.. عمر عبدالله أحد الأطفال النازحين في مركز لإيواء النازحين بأمانة العاصمة.. سنه يقترب من الــ 12عاماً، وكان يدرس في الصف الخامس أساسي، إلا أن تبعات الوضع الراهن إضطر أسرته لترك منزلها والنزوح ضمن ألاف الأسر، والعيش في مركز خاص لإيواء النازحين بأمانة العاصمة..
وكنتيجة حتمية ترك مدرسته وهو الآن حزين للغاية خوف من استمرار الوضع، وبقاءه في مركز الإيواء والذي يفتقد لمظاهر العيش حتى في أبسط صوره، ومن خسارته عام دراسي والعيش في حالة هلع أفرزت لديه حالة رهاب نفسي وكذلك أمثاله من الأطفال النازحين.
منظمة " اساس" للتوعية والتنمية الإنسانية، إلتقت الطفل عمر والأطفال الأخرين في مراكز إيواء النازحين في أمانة العاصمة، في إطار برنامجها الذي دشنته قبل أيام بالشراكة مع منظمة اليونسيف، لمعرفة وكشف النتائج التي أفرزها الوضع العام للنزوح، وتاُثير ذلك على نفسيتهم واستقرارهم ومواصلة الحياة بدون مشاكل نفسية.
وأكدت منظمة " اساس" في بيان صحفي، وهي تدشن فعالية " الدعم النفسي والترفيه للأطفال النازحين في أمانة العاصمة- للفئة العمرية 3 إلى 18 سنة"، وتستمر لمدة أسبوع، أكدت أنها تهدف من خلال فعاليتها هذه إلى الاقتراب من هذه الفئة العمرية ، وما أفرزه النزوح خاصة والوضع الشامل للبلد عامة، ومن ثم العمل مع الشركاء في برنامج الدعم النفسي على تقديم المساعدة للأطفال النازحين والذين تتفاقم مشكلتهم يوماً تلو الأخر، للتعافي من الانعكاسات السلبية التي نتجمت عن عملية النزوح، وكانت " اساس" دشنت قبل أيام بالشراكة مع منظمة اليونسيف، تحت شعار "برنامج التوعية والتثقيف الصحي للنازحين في أمانة العاصمة، والذي يعد برنامج الدعم النفسي أحد فعاليته.
" اساس" في بيانها الصحفي الذي أصدرته اليوم السبت الموافق 6يونيو 2015، على هامش تدشين فعالية " الدعم النفسي للأطفال النازحين في أمانة العاصمة"، كشفت عن معاناة الأطفال النازحين بالعاصمة بحالات ورهاب نفسي كبير، ولفتت إلى خطورة الوضع إذ صار هؤالاء الأطفال يعانون من الإكتئاب والقلق النفسي والتوتر العصبي وصار يغلب عليهم الإنطواء والعزلة وغير ذلك من الانعكاسات السلبية التي ستتنامى مع تقدم الوقت إن لم يجرٍ التنبه لها.
وأعربت " اساس" عن بالغ قلقها من تنامي الوضع وسط هذه الشريحة المجتمعية، والتي تمثل الرافد الرئيس لطاقة العمل مستقبلاً، إذ صار أكثر ما يخشى منه ليس النقص في الغذاء مع أنه هام، بل صار أكثر ما يخشى منه هو أن تتعرض هذه الشريحة إلى تدمير نفسي يصبح من الصعب التعافي منه، ومن ثم تغدوا هذه الشريحة معاقو نفسياً إعاقة كاملة، ويصير من غير المأمول السيطرة على ما قد ينتج من تبعات جراء ذلك.
ومن أجل الحد من هذه النتائج، وفق بيان منظمة " اساس"، فقد عمدوا ومن واقع مسح ميداني مسبق إلى اقتحام هذا الحقل الحساس والذي يبتعد منه الكثير، نظراً لحساسيته وصعوبة التعامل معه والعمل فيه، وكان الدافع الرئيس لــ " اساس" لاقتحام هذا الحقل، هو الحرص على مساعدة الأطفال على تجاوز مشاكلهم التي ستدمر حياتهم ومستقبلهم.
أضف إلى ما سبق العمل مع الشركاء في منظمة اليونسيف، على إرساء حقوق الطفل في الحياة المستقرة والآمنة، والحصول على كافة الحقوق التي ضمنتها القوانين والتشريعات الدولية والمحلية، والتي تشدد على حماية الطفل حماية كاملة من أي أخطار أو أضرار، وضمان عيشه وسط بيئة وحياة آمنة ومستقرة على كافة الأصعدة.
كان يتحدث ويبدو عليه آثار توتر وقلق ورهاب نفسي بشكل كبير.. عمر عبدالله أحد الأطفال النازحين في مركز لإيواء النازحين بأمانة العاصمة.. سنه يقترب من الــ 12عاماً، وكان يدرس في الصف الخامس أساسي، إلا أن تبعات الوضع الراهن إضطر أسرته لترك منزلها والنزوح ضمن ألاف الأسر، والعيش في مركز خاص لإيواء النازحين بأمانة العاصمة..
وكنتيجة حتمية ترك مدرسته وهو الآن حزين للغاية خوف من استمرار الوضع، وبقاءه في مركز الإيواء والذي يفتقد لمظاهر العيش حتى في أبسط صوره، ومن خسارته عام دراسي والعيش في حالة هلع أفرزت لديه حالة رهاب نفسي وكذلك أمثاله من الأطفال النازحين.
منظمة " اساس" للتوعية والتنمية الإنسانية، إلتقت الطفل عمر والأطفال الأخرين في مراكز إيواء النازحين في أمانة العاصمة، في إطار برنامجها الذي دشنته قبل أيام بالشراكة مع منظمة اليونسيف، لمعرفة وكشف النتائج التي أفرزها الوضع العام للنزوح، وتاُثير ذلك على نفسيتهم واستقرارهم ومواصلة الحياة بدون مشاكل نفسية.
وأكدت منظمة " اساس" في بيان صحفي، وهي تدشن فعالية " الدعم النفسي والترفيه للأطفال النازحين في أمانة العاصمة- للفئة العمرية 3 إلى 18 سنة"، وتستمر لمدة أسبوع، أكدت أنها تهدف من خلال فعاليتها هذه إلى الاقتراب من هذه الفئة العمرية ، وما أفرزه النزوح خاصة والوضع الشامل للبلد عامة، ومن ثم العمل مع الشركاء في برنامج الدعم النفسي على تقديم المساعدة للأطفال النازحين والذين تتفاقم مشكلتهم يوماً تلو الأخر، للتعافي من الانعكاسات السلبية التي نتجمت عن عملية النزوح، وكانت " اساس" دشنت قبل أيام بالشراكة مع منظمة اليونسيف، تحت شعار "برنامج التوعية والتثقيف الصحي للنازحين في أمانة العاصمة، والذي يعد برنامج الدعم النفسي أحد فعاليته.
" اساس" في بيانها الصحفي الذي أصدرته اليوم السبت الموافق 6يونيو 2015، على هامش تدشين فعالية " الدعم النفسي للأطفال النازحين في أمانة العاصمة"، كشفت عن معاناة الأطفال النازحين بالعاصمة بحالات ورهاب نفسي كبير، ولفتت إلى خطورة الوضع إذ صار هؤالاء الأطفال يعانون من الإكتئاب والقلق النفسي والتوتر العصبي وصار يغلب عليهم الإنطواء والعزلة وغير ذلك من الانعكاسات السلبية التي ستتنامى مع تقدم الوقت إن لم يجرٍ التنبه لها.
وأعربت " اساس" عن بالغ قلقها من تنامي الوضع وسط هذه الشريحة المجتمعية، والتي تمثل الرافد الرئيس لطاقة العمل مستقبلاً، إذ صار أكثر ما يخشى منه ليس النقص في الغذاء مع أنه هام، بل صار أكثر ما يخشى منه هو أن تتعرض هذه الشريحة إلى تدمير نفسي يصبح من الصعب التعافي منه، ومن ثم تغدوا هذه الشريحة معاقو نفسياً إعاقة كاملة، ويصير من غير المأمول السيطرة على ما قد ينتج من تبعات جراء ذلك.
ومن أجل الحد من هذه النتائج، وفق بيان منظمة " اساس"، فقد عمدوا ومن واقع مسح ميداني مسبق إلى اقتحام هذا الحقل الحساس والذي يبتعد منه الكثير، نظراً لحساسيته وصعوبة التعامل معه والعمل فيه، وكان الدافع الرئيس لــ " اساس" لاقتحام هذا الحقل، هو الحرص على مساعدة الأطفال على تجاوز مشاكلهم التي ستدمر حياتهم ومستقبلهم.
أضف إلى ما سبق العمل مع الشركاء في منظمة اليونسيف، على إرساء حقوق الطفل في الحياة المستقرة والآمنة، والحصول على كافة الحقوق التي ضمنتها القوانين والتشريعات الدولية والمحلية، والتي تشدد على حماية الطفل حماية كاملة من أي أخطار أو أضرار، وضمان عيشه وسط بيئة وحياة آمنة ومستقرة على كافة الأصعدة.