يبدو أن شركة "روتانا"، التي تملك الحصة الأكبر من نجوم الأغنية الخليجية والعربية، لم تجتهد كثيرا في البحث عن بديل للفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي فسخ عقده أخيرا بعد خلافه مع الشركة المنتجة. حيث وجدت الشركة ضالتها من خلال الموهبة الجديدة الذي حصل على لقب "نجم الخليج" الأسبوع الماضي، وهو الفنان نجيب أحمد صاحب المركز الأول في برنامج "نجم الخليج" الذي أسدل عليه الستار الجمعة الماضي.
والمفاجئ في الأمر، أنه قبل حصول نجيب أحمد على لقب "نجم الخليج" بأكثر من نصف ساعة اتفق الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، الذي راهن على تفوق نجيب منذ بداية البرنامج وكان داعما كبيرا له وربما له دور أيضا في دخوله عالم "روتانا"، مع الفنان الإماراتي فايز السعيد على إعلان خبر مفرح أثناء وقوف نجيب على خشبة المسرح. ووسط انتظار "نجيب" خبر وسماعه ضحكات الرويشد، قال السعيد: "بتوصيات من سالم الهندي مدير (روتانا) قررت الشركة إبرام عقد معك لمدة خمس أعوام". دون توضيح للتفاصيل. فيما لم تعلن بعد مراسم توقيع العقد. ويتوقع أن يكون حفل التوقيع في احتفال رسمي كبير يحضره رجال الصحافة والإعلام. ويحظى الفنان نجيب أحمد باهتمام كبير في الوسط الفني وتربطه علاقة وطيدة بالفنان اليمني عبود خواجة الذي كان واحدا أيضا من الداعمين. في حين لن ينسى نجيب لحظة سقوطه من على خشبة المسرح أثناء تقديمه وصلته الغنائية قبل شهرين في البرنامج ذاته، وتعرض خلاله لإصابات مختلفة في جسمه، ولكن تحامل على نفسه وعاد للغناء بجانب أصيل أبو بكر.
ويرى المشتغلون بالفن، أن الفنان اليمني نجيب أحمد يملك طبقة صوتية مشابهة للجسمي بالإضافة إلى تميزه بالخروج عن المألوف في أكثر الأحيان بتقديمه "عٌربا" في الأغنية وتلك السلطنة لا تجدها إلا قليلا في الأغنية الخليجية. وربما لو استفاد نجيب من هويته وتربته اليمنية وما يملك "اليمن" من مخزون فني كبير، فمن المتوقع أن يكون له مستقبل حافل في الأغنية الخليجية. الغريب في الأمر، أن تلك الأصوات تقارن وترى أن "نجيب" بديل لـ"حسين" لأسباب تجدها مناسبة؛ وهي عوامل إيجابية بشكل كبير للقادم "نجيب"؛ أولها خروج "الابن المدلل الجسمي" من "روتانا" بعد فشل المصالحة بينهما، مما يعني أن نجيب سيكون "الابن المدلل" القادم لـ"روتانا"، وأيضا خسارة الجسمي وزنه بشكل ملحوظ بعد أن سعى لإجراء عمليات جراحية لتخفيف وزنه الذي ساهم كثيرا في اختفاء "الكاريزما" التي عرف بها الجسمي منذ دخوله عالم الأغنية وأحبه الجمهور بها، حيث تغيرت كثيرا ملامح وجه وجسمه وفي أكثر الأحيان "صوته".
وعودة إلى حفل "نجم الخليج"، تربع اليمن للعام الثاني على التوالي نجما على عرش الأغنية الخليجية، ممثلا بصوت نجيب أحمد الذي استطاع حبس الأنفاس وخطف قلوب المشاهدين ولجنة التحكيم منذ بداية البرنامج على قناة دبي، ليؤكد على مصداقية "نجم الخليج" المعتمدة على التصويت الذي حسم النتيجة في الحلقة الأخيرة من هذا الموسم، وذلك بعد منافسة قوية مع أسما لرزق من المغرب التي احتلت المرتبة الثانية، وداني بطرس من العراق الذي حل في المرتبة الثالثة.
السهرة النهائية التي بثت مساء الجمعة 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على الهواء مباشرة، تخللها العديد من اللوحات الاستعراضية، إلى جانب الحضور الدبلوماسي والإعلامي والجماهيري، فضلا عن المفاجآت التي كان أبرزها حصول نجيب على عقد لمدة خمس سنوات مع شركة "روتانا" حسب ما أعلن فايز السعيد وعبد الله الرويشد، كذلك ترحيب خاص بلجنة التحكيم والمدربين والمشرفين في البرنامج. وقدمت أسما من المغرب أغنية "المحبة" للراحلة ذكرى، حيث استحقت تنويه لجنة التحكيم خاصة فايز السعيد الذي وصفها بأنها "ذكرى المغرب القادمة"، ليتم بعدها عرض تقرير خاص عن جنود البرنامج المجهولين.
والمفاجئ في الأمر، أنه قبل حصول نجيب أحمد على لقب "نجم الخليج" بأكثر من نصف ساعة اتفق الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، الذي راهن على تفوق نجيب منذ بداية البرنامج وكان داعما كبيرا له وربما له دور أيضا في دخوله عالم "روتانا"، مع الفنان الإماراتي فايز السعيد على إعلان خبر مفرح أثناء وقوف نجيب على خشبة المسرح. ووسط انتظار "نجيب" خبر وسماعه ضحكات الرويشد، قال السعيد: "بتوصيات من سالم الهندي مدير (روتانا) قررت الشركة إبرام عقد معك لمدة خمس أعوام". دون توضيح للتفاصيل. فيما لم تعلن بعد مراسم توقيع العقد. ويتوقع أن يكون حفل التوقيع في احتفال رسمي كبير يحضره رجال الصحافة والإعلام. ويحظى الفنان نجيب أحمد باهتمام كبير في الوسط الفني وتربطه علاقة وطيدة بالفنان اليمني عبود خواجة الذي كان واحدا أيضا من الداعمين. في حين لن ينسى نجيب لحظة سقوطه من على خشبة المسرح أثناء تقديمه وصلته الغنائية قبل شهرين في البرنامج ذاته، وتعرض خلاله لإصابات مختلفة في جسمه، ولكن تحامل على نفسه وعاد للغناء بجانب أصيل أبو بكر.
ويرى المشتغلون بالفن، أن الفنان اليمني نجيب أحمد يملك طبقة صوتية مشابهة للجسمي بالإضافة إلى تميزه بالخروج عن المألوف في أكثر الأحيان بتقديمه "عٌربا" في الأغنية وتلك السلطنة لا تجدها إلا قليلا في الأغنية الخليجية. وربما لو استفاد نجيب من هويته وتربته اليمنية وما يملك "اليمن" من مخزون فني كبير، فمن المتوقع أن يكون له مستقبل حافل في الأغنية الخليجية. الغريب في الأمر، أن تلك الأصوات تقارن وترى أن "نجيب" بديل لـ"حسين" لأسباب تجدها مناسبة؛ وهي عوامل إيجابية بشكل كبير للقادم "نجيب"؛ أولها خروج "الابن المدلل الجسمي" من "روتانا" بعد فشل المصالحة بينهما، مما يعني أن نجيب سيكون "الابن المدلل" القادم لـ"روتانا"، وأيضا خسارة الجسمي وزنه بشكل ملحوظ بعد أن سعى لإجراء عمليات جراحية لتخفيف وزنه الذي ساهم كثيرا في اختفاء "الكاريزما" التي عرف بها الجسمي منذ دخوله عالم الأغنية وأحبه الجمهور بها، حيث تغيرت كثيرا ملامح وجه وجسمه وفي أكثر الأحيان "صوته".
وعودة إلى حفل "نجم الخليج"، تربع اليمن للعام الثاني على التوالي نجما على عرش الأغنية الخليجية، ممثلا بصوت نجيب أحمد الذي استطاع حبس الأنفاس وخطف قلوب المشاهدين ولجنة التحكيم منذ بداية البرنامج على قناة دبي، ليؤكد على مصداقية "نجم الخليج" المعتمدة على التصويت الذي حسم النتيجة في الحلقة الأخيرة من هذا الموسم، وذلك بعد منافسة قوية مع أسما لرزق من المغرب التي احتلت المرتبة الثانية، وداني بطرس من العراق الذي حل في المرتبة الثالثة.
السهرة النهائية التي بثت مساء الجمعة 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على الهواء مباشرة، تخللها العديد من اللوحات الاستعراضية، إلى جانب الحضور الدبلوماسي والإعلامي والجماهيري، فضلا عن المفاجآت التي كان أبرزها حصول نجيب على عقد لمدة خمس سنوات مع شركة "روتانا" حسب ما أعلن فايز السعيد وعبد الله الرويشد، كذلك ترحيب خاص بلجنة التحكيم والمدربين والمشرفين في البرنامج. وقدمت أسما من المغرب أغنية "المحبة" للراحلة ذكرى، حيث استحقت تنويه لجنة التحكيم خاصة فايز السعيد الذي وصفها بأنها "ذكرى المغرب القادمة"، ليتم بعدها عرض تقرير خاص عن جنود البرنامج المجهولين.
